جبهة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع جمعية التواصل ومركز الغد الثقافي احيوا يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني

جبهة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع جمعية التواصل ومركز الغد الثقافي
احيوا يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن

احيت جبهة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني ومركز الغد الثقافي التربوي الاجتماعي  يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني باحتفال حاشد في بلدة الشبريحا في قاعة المكتبة الثقافية ، وتقدم الحضور معن بشور الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي ومنسق تجمع اللجان والروابط الشعبية  وجمال قشمر عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية وصدر الدين داوود عضو قيادة حركة امل والمختار رضا عون وعبد فقيه رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني والاستاذ فوزي كساب مدير وكالة  الانروا في منطقة صور والشيخ  بسام ابو شقير مسؤول جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية وممثلي الفصائل والقوى والاحزاب اللبنانية والفلسطينية وحشد من الشخصيات الوطنية  اللبنانية والفلسطينية وابناء المخيمات  والمواقع الاعلامية، وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا على ارواح الشهداء وعزف النشيدين اللبناني الفلسطيني 

ـ ورحب بالحضور الاستاذ "علي عون " مؤكدا على العلاقات اللبنانية الفلسطينية التي رسمت بالتضحيات من اجل ان تبقى راية المقاومة  مرفوعة كما ارادها الامام المغيب الامام موسى الصدر ، داعيا الى تعزيز الشراكة الوطنية بين مكونات المجتمع الفلسطيني، وشراكة في المقاومة، مؤكداً على حق العودة  بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني .

ـ والقى الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي " معن بشور "  كلمة حيا في بدايتها الحضور جميعًا و قال هذه البلدة الجنوبية المناضلة اسمها يرن في اذني عندما اسمع و كيف لا وهي من ابناء سماحة الامام السيد موسى الصدر الذي اتمنى ان يعود الى اهله و شعبه، و اضاف افضل ما يمكن ان نبدأ به في يوم التضامن وهي فعاليات منتشرة في البلدان في المغرب و البحرين هذا البلد الذي اصر ابنائه على التضامن مع فلسطين القضية و الحقوق 100 شهيد و مئات الجرحى، هذه الانتفاضة نعلق عليها الامال، وما هذا اليوم العالمي الا تسوية لهذا الخراب الدولي، واكد على ضرورة مقاطعة الاحتلال سياسيًّا و اقتصاديًّا، واضاف هناك تظاهرات شعبية و حراك عالمي ضد الارهاب الصهيوني ودعم الانتفاضة التي تخرق الحواجز الفصائلية، فلسطين تنتفض والعالم يراقب وما زالت الثغرة مستمرة اذا استطعنا اغلاقها لتذهب بعيدًا عن الانقسام الطائفي والمذهبي بذلك تضع الاحتلال على طريق الاندحار، الساحة الفلسطينية تنتفض والعالم العربي في سبات عميق ، ومع ذلك يتحول هذا اليوم إلى حال تضامن عالمي فعلي مع فلسطين،  بات يقلق الصهاينة يوماً بعد يوم، فالملاحقات الدولية لأركان هذا العدو تتلاحق من عاصمة إلى أخرى (آخرها في اسبانيا وجنوب أفريقيا) وصولاً إلى ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية التي تتوقف مصداقيتها على طريقة تعاطيها مع جملة جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الصهاينة منذ قيام مشروعهم، مشيرا الى موجة المقاطعة الدولية ، الاقتصادية والثقافية والإعلامية، تتصاعد في كل أنحاء العالم،والتظاهرات الشعبية تملأ شوارع العالم في كل مرة يرتكب فيها الاسرائيليون جريمة جديدة سواء في غزة أو القدس أو الضفة الغربية أو جنوب لبنان، وايضا في ظل هذا المناخ الدولي الجديد والخطير ، تطلق داخل الكيان موجة ذعر لم يشهدها من قبل، ولتشير إلى أن الكيان الآخذ  باحكام العزلة الدولية عليه ، آخذ ايضا في الاهتزاز الأمني داخلياً مما يجعله يفقد تدريجياً المرتكز الثاني لقوته وهو الأمن لكيانه والآمان لمستوطنيه،لافتا انه  في الدائرة العربية والإسلامية هذه، بعد الدائرتين الفلسطينية والدولية، ينبغي أن يتركز عمل كل عربي أو مسلم أو مدافع عن حقوق الشعوب ، 

وقال  في هذا الإطار نستعيد في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، احداثا تؤكد على عمق الالتزام بفلسطين لدى أبناء امتنا الحادثة الأولى جرت على ارض كفركلا الجنوبية اللبنانية، حيث ظن العدو الاسرائيلي انه يستطيع أن يدخل القرى الحدودية عام 1976دون مقاومة ،ليتفاجأ بنيران المدافعين من أهلها وعلى رأسهم القائد المقاوم العروبي عبد الأمير حلاوي (أبو علي) فيقتلون من الغزاة عددا ويجرحون عددا اكبر في معركة استمرت حوالي عشر ساعات ، واستشهد فيها أبو علي حلاوي، بعد أن كان قد استشهد في مواجهة في قرية الطيبة الحدودية رفاق له هم الشهداء في ملحمة اهتز لها لبنان كله وأقيمت الاحتفالات التأبينية لشهداء الطيبة  من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال مروراً بمهرجان ضخم في مدينة جبيل، والحادثة الثانية حصلت في جنوب لبنان عام 1988 حين نفذ خالد احمد اكر (عربي سوري) وميلود بن لومه (عربي تونسي) أول عملية استشهادية نوعية بالطائرات الشراعية ،  وهكذا امتزجت ارض فلسطين، كما ارض جنوب لبنان، بدماء الفدائيين العرب في واحدة من أروع ملاحم  وحدة الدعم والنضال على مستوى الأمة، وهناك حوادث من قلب ذاكرة الالتزام العربي بفلسطين نقدمها اليوم لشباب الانتفاضة وشاباتها وقد ولد معظمهم بعد تلك العمليات البطولية لكي يدركوا أن أمتهم كانت، وستبقى ،إلى جانبهم، وفي قلب معركتهم، مهما أمعنت مخططات العدو فيها تقسيماً وتفتيتاً واحترابا، و ختم قائلا امام عتبات الزمن معركتنا واحدة، و في هذا اليوم العظيم نريد ترجمة الاقوال الى افعال و ننهي الانقسام.. سنقف دائمًا مع فلسطين من خلال الدم و نمسح كل الجراح اينما كانت و حلت...

ـ والقى كلمة حركة فتح "جمال قشمر" عضو المجلس الثوري لحركة فتح حيا فيها الحضور و قال نحن نحمل الهوية الفلسطينية او الهوية النضالية الفلسطينية و بالتالي جميعنا من اهل البيت ، اهل فلسطين ، اهل القضية ، واضاف يجب ان نحدد موطئ اقدامنا ، وبالتالي نطرح على انفسنا السؤال في نظرة الى الواقع الفلسطيني وما يقوم به الاحتلال من مصادرة للاراضي في كافة المدن و المناطق الفلسطينية، وقال ان الاسرائيليين اداروا ظهرهم للاتفاقات، وسلوك اوسلو على الطريقة الصهيونية قد انتهى، قتلوا رابين و اعتدوا على الاقصى ثم اغتالوا ياسر عرفات، و نظر الصهاينة الى العالم العربي الممزق بالطائفية و المذهبية في العراق كان الغزو الامريكي و في سوريا الاقتتال والتمزق الداخلي ، وحتى لا نعفي انفسنا فلسطينيًّا امام الواقع ، يصبح السؤال المطروح كيف التصدي لهذا الاحتلال الذي يتفنن في القتل واخر ما رايناه حرق ابو خضير  وعائلة الدوابشة، وشدد على التضامن العربي والدولي، واشار الى التقسيم المكاني و الزماني للمسجد الاقصى، ووصف رفع العلم الفلسطيني في الامم المتحدة بانه انجاز ليس سهلًا، لأن في فلسطين شعب مكافح والوفاء لهذا الشعب هو ان نكون موحدين خلف الانتفاضة التي ستبتدع الكثير من وسائل المواجهة، واكد على اهمية الحفاظ على طابعها الشعبي، وختم بالقول لقد انجزنا اتفاقًا ميدانيًا على امل انجاز الاتفاق السياسي وما عبر عنه اليوم المجلس الوطني الفلسطيني حيث دعا حركتي حماس والجهاد للمشاركة في دورته القادمة، وعهدنا لكم ان نبقى من اجل فلسطين، وشدد على اهمية تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية لمواجهة المخاطر ، مشيدا بمواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي  بدعمه لقضية فلسطين.

ـ والقى كلمة حركة امل صدر داوود عضو قيادة اقليم جبل عامل ، فرحب بالحضور وقال عندما نأتي الى هذه البلدة وترتسم امامنا صورة الامام المغيب السيد موسى الصدر لانه هو من اسس واشترى هذه الارض للاخوة القادمين من فلسطين من صلحا بلدة المجاهدين فكان الترابط مع المحرومين من ارضهم والمحرومين على ارضهم، والذي خط لنا الطريق وعلمنا ان المقاومة في وجه هذا العدو هي الاساس،  نتذكر الاجيال الاوائل الذين كان لهم الفضل في تمتين العلاقة بين الشعبين ونخض بالذكر الحاج ابو شوقي عون رحمه الله ، وكذلك الاخوة الحاج عاطف عون وابو ياسر عون ، حيث فتحت الشبريحا ابوابها للمجاهدين ولا يغيب عن ذهني بانهم وقفوا و كانوا مع الامام الصدر وعينهم على فلسطين.

واضاف اليوم نحن لا نقول ان نتضامن مع فلسطين لاننا معها في مواجهة العدو، و ما احوجنا اليوم ان نقتدي بهذا الفكر والثقافة في ظل ما يجري في المنطقة من حروب و تقاتل وهذا ما نبه منه سماحة الامام ، ان اسرائيل تسعى الى زرع الفتنة لكي تبرر وجودها العنصري، و ان كل ما يجري اليوم بعد كل هذه العقود يصب في تصفية القضية الفلسطينية ، ولكن اليوم الشباب ذهبوا بالسكاكين كما كان في لبنان بالحجر و الزيت المغلي.

وختم داوود كلمته بالقول هذا هو عهدنا عهد امامنا سنبقى الى جانب فلسطين، وتطرق الى ما حدث في الضاحية الجنوبية للايقاع بين الشعبين اللبناني – الفلسطيني ، واضاف ان العرب تفرقوا عندما اداروا ظهرهم عن فلسطين، المطلوب اليوم في ظل خطورة المرحلة دون الحسابات الضيقة المزيد من الوحدة لكي ينتصر هذا الشعب و يحقق امانيه، اماني حلم الشهداء الذين سقطوا على درب الحرية والتحرير، وان تكون القدس العاصمة الابدية،ووعدنا وعهد امامنا المغيب الذي قال : بجبتي و عمامتي سأحمي الثورة الفلسطينية..

ـ  والقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية "عباس الجمعة" عضو مكتبها السياسي توجه فيها للحضور بتحية فلسطين وانتفاضتها وشهداائها  ، وقال نحن نلتقي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني هذا اليوم الذي اعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 77 ليكون يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، حيث ترافق مع صدور قرار الأمم المتحدة رقم (181) بتقسيم فلسطين ، ليشكل إقرار المجتمع الدولي بأن يكون هذا اليوم يوماً عالمياً للتضامن مع شعبنا الفلسطيني هو اعتراف صريح بالظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا وأدى الى تشريده واقتلاعه من أرضة. 

واضاف الجمعة نؤكد في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني على مبدأ الشراكة الوطنية بين مكونات المجتمع الفلسطيني الذي يفرضه المضمون التحرري للمشروع الوطني الفلسطيني والتمسك بالثوابت الوطنية وقرارات الاجماع الوطني التي تؤكد على الحقوق المشروعة لشعبنا في  العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال الجمعة ان انتفاضة شعبنا اليوم تسطر بدماء شبابها و شاباتها اروع ملاحم البطولة و العنفوان وهم يواجهون بالحجر و السكين و المقلاع وعمليات الدهس الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه ، هذه الانتفاضة التي انطلقت شرارتها في القدس لتشمل كل الاراضي من بحرها الى نهرها، لترسم ملامح جديدة في النضال الوطني ، ولهذا نحن نؤكد بما ما قاله الرئيس الشهيد ياسر عرفات ان الشعب اعظم من قياداته ، شعب يقدم التضحيات على ارض فلسطين دليل على انه متمسك بأرضه كاملة حتى تحقيق اهدافه المشروعة ، واضاف لا يمكن لأي شخص ان يمس بالثوابت الوطنية التي اقرها الاجماع الوطني لانها جزء اساسي من المشروع الوطني الفلسطيني، نقول ذلك و نحن نعاني اليوم من انقسام كارثي اراد من خلاله البعض ان يأخذنا الى المكان المجهول، و نحن لا نريد اقامة امارة بل نريد سلطة وطنية حقيقية على ارض فلسطين بقيادة موحدة، وشعبنا الفلسطيني اليوم مصمم على مواجهة الاحتلال و الاستيطان والارهاب الصهيوني، ونحن نؤكد على اهمية اللقاء الذي التام على هامش المؤتمر العربي العام بين كافة الفصائل والقوى الفلسطينية بدعوة كريمة من الاستاذ معن بشور رئيس مركز التواصل واخوانه الامناء العامين للمؤتمرات العربية من اجل التواصل ودعم الانتفاضة،  و بلورة افكار تحفظ الدماء، و امام كل ذلك نحن على موعد مع انعقاد دورة المجلس الوطني بدورته العادية كما دعا الحضور من اجل الخروج بموقف موحد و توحيد الجهود لتفعيل مؤسسات م.ت.ف، ونحن نتطلع الى شركائنا في التضحية من اجل ضرورة المشاركة في المجلس الوطني لرسم معالم المرحلة المقبلة لشعبنا ،لافتا أن شلال الدم الفلسطيني المستمر، والتضحيات الجسام لشباب فلسطين من أجل العودة والحرية والاستقلال ودحر الاحتلال  عن أرضنا تُشكّل واجباً أمام الجميع وفي مقدمتهم الفصائل والقوى للاستمرار بالمقاومة، والتصدي لجرائم الاحتلال الصهيوني. وأن تستمع جيداً لنبض الشارع وللشباب الفلسطيني الموجودين في ميادين البطولة والمواجهة والفداء يضحوا بروحهم من أجل الوطن والأرض والمقدسات، ويخوضون معركة استنزاف حقيقية، أربكت حسابات الاحتلال، وأظهرت عجزه عن مواجهتها.

وقال الجمعة نحن نقف اليوم في بلدة الشبريحا بلدة الشهداء و المقاومة، بلدة سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر، هذه البلدة التي احتضنت فلسطين في قلبها و عقلها وكما لبنان في سبيل حرية فلسطين لان حرية فلسطين هي من حرية لبنان، فنحن شعب واحد ، وان ما يجري في المنطقة من هجمة امبريالية استعمارية صهيونية تسعى إلى تنفيذ مخطط تقسيم الدول وغيرها إلى كيانات سياسية طائفية وأثنية ومذهبية بقوة الإرهاب التكفيري واتباعهم و تزويدهم بالسلاح والمال ومستلزمات الإجرام من قبل الحلف الامبريالي والذي يشكله تقاطع المشروع الأميركي مع قوى الإرهاب هو بهدف النيل من قوى المقاومة على مواقفهم المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ولثنيهم عن دعم للحقوق والثوابت العربية، مما يستدعي من الشعوب العربية وقواها التحرك باتجاه الوقوف الى جانب فلسطين باعتبارها القضية المركزية، والى تعزيز وحدة القوى في بوتقة مقاومة عربية شاملة للمشاريع العدوانية الامبريالية، والمشاريع الارهابية الرديفة لها والتي تبرر وجود الكيان الاسرائيلي ومطامعه التوسعية ودوره كقاعدة متقدمة للامبريالية ولارهاب الدولة في العالم العربي ، ونحن على يقين بان صمود الشعوب العربية وقواها الحية ومقاومتها هو انتصار للمقاومة لفلسطين وشعبها ودفاعا عن القضية الفلسطينية.

واكد الجمعة على عمق العلاقة اللبنانية الفلسطينية وشراكة الدم اللبناني الفلسطيني  من خلال دعم الشعب اللبناني الشقيق للقضية الفلسطينية ، مجددا استنكار وادانة الجبهة للجريمة الفظيعة التي ارتكبتها العصابات الإرهابية في ضاحية المقاومة والصمود في برج البراجنة ، مثمنا بمواقف دولة الرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله وقيادتي حركة امل وحزب الله والاحزاب والقوى الوطنية التي لعبت دورا مهما في وآد الفتنة التي ارادتها القوى الارهابية  وأفشل أهدافها، مؤكدا على مواجهة الإرهاب وضرورة استئصاله ، لأن خطر الإرهاب هو الوجه الآخر للخطر الصهيوني على المنطقة، واشادا بدور المؤسسات العسكرية والأمنية من جيش وقوى أمن وأمن عام على ما بذلوه في سياق الدفاع عن لبنان في مواجهة الإرهاب من خلال اعتقال الشبكات الإرهابية.

وحيا الجمعة في ختام كلمته شهداء الانتفاضة وفلسطين والامة العربية والمقاومة ، والاسرى والاسيرات الابطال والجرحى ، مؤكدا على استمرار النضال حتى تحرير الارض والانسان.

ـ والقى امين سر جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني "علي رضا " كلمة جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني ومركز الغد الثقافي التربوي اكد فيها ان التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني يشكل محطة مهمة باعتباره يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ، حيث سيتضامن احرار العالم مع الشعب الفلسطيني ونضالبه الوطني من اجل تحرير ارضه وانتزاع حقوقه الوطنية التي سلبت منه عام 1948 ، واضاف ان هذا اليوم التضامني يتطلب من كافة القوى الحية واحرار العالم التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الارهاب الصهيوني الذي يمارس عليه منذ اكثر من 67 سنة ، حيث تسفك الدماء وتهود الارض وتدنس المقدسات على مرآى ومسمع العالم ، وقال ان الانتفاضة الفلسطينية  الثالثة التي انطلقت بعزيمة شباب فلسطين لم تتوقف مهما غلت التضحيات وهذا يدعونا الى دعمها الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ، وشدد على تعزيز التلاحم اللبناني الفلسطيني لمواجهة الفتن والارهاب ، ووجه التحية الى الشهداء والجرحى والاسرى مؤكدا ان جمعية التواصل ومركز الغد وكل الاحرار سيبقون مع فلسطين وشعبها الآبي  وقيادتها الحكيمة منظمة التحرير الفلسطينية.

ـ وفي الختام كرمت جبهة التحرير الفلسطينية عدد من الفعاليات الوطنية بحضور معن بشور وعباس الجمعة وصدر داوود  والحاج مصطفى شعيتلي وجمال قشمر ، حيث قدمت دروع الجبهة لكل من  مختار الشبريحا الاستاذ رضا عون الاستاذ كامل شبلي والاستاذ فوزي كساب والدكتور عماد سعيد رئيس موقع هلا صور والاستاذ ابو محمد حوراني مدير موقع الرشيدية تقديرا لدورهم وعطائهم . 









التعليقات