الممثل الشخصي لجلالة الملك ينيب وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف: جائزة جنيد الدولية للقرآن الكريم تكرّم الفائزين
رام الله - دنيا الوطن
أناب سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف لحضور حفل ختام جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقران الكريم في دورتها الثالثة عشرة والتي تقام سنويا وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين في الدولة وعدد من الشخصيات وسفراء الدول المعتمدين لدى المملكة.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات بيّنات من القرآن الكريم، بعدها ألقى السيد إسحاق بن راشد الكوهجي رئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم كلمة شكر فيها سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى على رعايته الكريمة للجائزة، ومعالي وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف على إنابة سموه لحفل الختام، مشيداً بالدعم الكبير الذي تتلقاه الجائزة من قبل القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة ممثلةً في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف على دعمها المستمر في تخصيص مركز أحمد الفاتح الإسلامي مقراً لإقامة فعاليات الجائزة، ومساهمتهم المقدرة في إنجاحها، كما تقدم الكوهجي بالشكر الجزيل لرئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة مقدراً جهدهم الوطني في إنجاح تنظيم الجائزة وإظهارها بالمظهر اللائق.
وأضاف الكوهجي أن دعم عائلة سيد جنيد عالم لهذه الجائزة كان له الأثر البالغ في تبوئها أعلى المراتب، مذكراً بالانجاز الكبير الذي حققته الجائزة بفوزها بأفضل مسابقة عالمية في القرآن الكريم والتي منحتها رابطة العالم الإسلامي (الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم) خلال يوليو من العام الماضي. داعياً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات عائلة سيد جنيد عالم. وأكد الكوهجي أن ما يميّز الجائزة عن مثيلاتها من الجوائز والمسابقات الأخرى هي أن المشاركين فيها هم نخبة من حفظة القرآن الكريم وممن تقلدوا المناصب المتقدمة في بلدانهم في المسابقات القرآنية الدولية.
ومن جانبه عبّر رئيس اللجنة المنظمة للجائزة السيد عبدالغني العمري عن تشرفه برئاسة اللجنة المنظمة وشرف خدمة كتاب الله تعالى وأهله من علماء الدين المشايخ الأجلاء والحفظة الكرام، مشيداً بإسهامات عائلة سيد جنيد عالم التي عبرت عن حب أهل البحرين ورعايتهم للقرآن الكريم في إطار مباركة ودعم القيادة الحكيمة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
ثم تفضّل رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بإعلان النتائج في فرعي الجائزة، حيث جاءت النتائج في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً بفوز عشرة متسابقين يتقدمهم في المركز الأول الحافظ عبدالله محمد شميلة من جمهورية ليبيا، والمركز الثاني الحافظ حمزة طارق صالح من المملكة العربية السعودية، والمركز الثالث الحافظ أحمد يسري محمد من جمهورية مصر العربية، ثم تلاهم على التوالي كل من الحافظ حسان محمود إبراهيم بكُّور من الجمهورية العربية السورية، و الحافظ عثمان يوسف جزاع من دولة الكويت، و الحافظ حسن إبراهيم حماد من الجمهورية السودانية، و الحافظ داود حقار أبو بكر من جمهورية تشاد، و الحافظ إساكا مامودو حسن من جمهورية النيجر، و الحافظ رشيد بن عبدالرحمن العلاني من الجمهورية التونسية و الحافظ عبدالرحمن عبدالله حسن العوضي من مملكة البحرين.
وجاءت نتائج فرع التلاوة وحسن الأداء بفوز المتسابق عمرو علي سلطان من الجمهورية اليمنية بالمركز الأول، وفوز المتسابق عبدالحفيظ أحمد المعطي من المملكة المغربية بالمركز الثاني، وفوز المتسابق حسن إبراهيم حماد من الجمهورية السودانية بالمركز الثالث. وقد تخللت فقرات الحفل نماذج من تلاوات القرآن الكريم للمتسابقين، بعدها تم تكريم كافة المشاركين في الجائزة ولجنة التحكيم الذي تقدمهم رئيس لجنة التحكيم فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي من جمهورية مصر العربية، وفضيلة الشيخ عبدالعزيز فاضل العنزي عضو لجنة التحكيم من دولة الكويت، وفضيلة الشيخ الدكتور كمال قدة عضو لجنة التحكيم من الجمهورية الجزائرية، وفضيلة الشيخ الدكتور عادل إبراهيم أبو شعر عضو لجنة التحكيم من سوريا، وفضيلة الشيخ الدكتور باسم حمدي السيد عضو لجنة التحكيم من المملكة العربية السعودية، وفضيلة الشيخ محمد عتيق الصنوي عضو لجنة التحكيم من مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة شكر رئيس اللجنة المنظمة للجائزة عبدالغني العمري في تصريح له كافة المسؤولين في جمعية خدمة القرآن الكريم والعاملين وأعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم المضنية في خدمة كتاب الله ورعاية حفاظ القرآن الكريم وتسهيل كافة إجراءاتهم، كما توجه العمري بالشكر إلى كافة إدارات وأقسام الجهات الرسمية بوزارة الداخلية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة الإعلام على دعمهم اللامحدود لإنجاح هذا الحدث العالمي. مضيفاً أن تكريم نخبة من مشايخ الدين وحفاظ القرآن الكريم على أرض البحرين الطيّبة هم دليل على حرص المسؤولين قيادةً وشعباً في الدعم والرعاية والاهتمام بكتاب الله سبحانه وتعالى.
يذكر أن اللجنة المنظمة للجائزة قد خصصت مكافآت مالية زاد مجموعها عن 40 ألف دينار لجميع المشاركين في الجائزة التي أقيمت تصفياتها على مدار أربعة أيام متواصلة خلال الفترة 21-24 نوفمبر الجاري في مركز أحمد الفاتح الإسلامي. وتعد هذه الجائزة أفضل مسابقة عالمية في القرآن الكريم لعام 1435هجرية وتقام بصورة سنوية بدعم من عائلة سيد جنيد عالم، وتنظمها جمعية خدمة القرآن الكريم.
أناب سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف لحضور حفل ختام جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقران الكريم في دورتها الثالثة عشرة والتي تقام سنويا وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين في الدولة وعدد من الشخصيات وسفراء الدول المعتمدين لدى المملكة.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات بيّنات من القرآن الكريم، بعدها ألقى السيد إسحاق بن راشد الكوهجي رئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم كلمة شكر فيها سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى على رعايته الكريمة للجائزة، ومعالي وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف على إنابة سموه لحفل الختام، مشيداً بالدعم الكبير الذي تتلقاه الجائزة من قبل القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة ممثلةً في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف على دعمها المستمر في تخصيص مركز أحمد الفاتح الإسلامي مقراً لإقامة فعاليات الجائزة، ومساهمتهم المقدرة في إنجاحها، كما تقدم الكوهجي بالشكر الجزيل لرئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة مقدراً جهدهم الوطني في إنجاح تنظيم الجائزة وإظهارها بالمظهر اللائق.
وأضاف الكوهجي أن دعم عائلة سيد جنيد عالم لهذه الجائزة كان له الأثر البالغ في تبوئها أعلى المراتب، مذكراً بالانجاز الكبير الذي حققته الجائزة بفوزها بأفضل مسابقة عالمية في القرآن الكريم والتي منحتها رابطة العالم الإسلامي (الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم) خلال يوليو من العام الماضي. داعياً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات عائلة سيد جنيد عالم. وأكد الكوهجي أن ما يميّز الجائزة عن مثيلاتها من الجوائز والمسابقات الأخرى هي أن المشاركين فيها هم نخبة من حفظة القرآن الكريم وممن تقلدوا المناصب المتقدمة في بلدانهم في المسابقات القرآنية الدولية.
ومن جانبه عبّر رئيس اللجنة المنظمة للجائزة السيد عبدالغني العمري عن تشرفه برئاسة اللجنة المنظمة وشرف خدمة كتاب الله تعالى وأهله من علماء الدين المشايخ الأجلاء والحفظة الكرام، مشيداً بإسهامات عائلة سيد جنيد عالم التي عبرت عن حب أهل البحرين ورعايتهم للقرآن الكريم في إطار مباركة ودعم القيادة الحكيمة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
ثم تفضّل رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بإعلان النتائج في فرعي الجائزة، حيث جاءت النتائج في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً بفوز عشرة متسابقين يتقدمهم في المركز الأول الحافظ عبدالله محمد شميلة من جمهورية ليبيا، والمركز الثاني الحافظ حمزة طارق صالح من المملكة العربية السعودية، والمركز الثالث الحافظ أحمد يسري محمد من جمهورية مصر العربية، ثم تلاهم على التوالي كل من الحافظ حسان محمود إبراهيم بكُّور من الجمهورية العربية السورية، و الحافظ عثمان يوسف جزاع من دولة الكويت، و الحافظ حسن إبراهيم حماد من الجمهورية السودانية، و الحافظ داود حقار أبو بكر من جمهورية تشاد، و الحافظ إساكا مامودو حسن من جمهورية النيجر، و الحافظ رشيد بن عبدالرحمن العلاني من الجمهورية التونسية و الحافظ عبدالرحمن عبدالله حسن العوضي من مملكة البحرين.
وجاءت نتائج فرع التلاوة وحسن الأداء بفوز المتسابق عمرو علي سلطان من الجمهورية اليمنية بالمركز الأول، وفوز المتسابق عبدالحفيظ أحمد المعطي من المملكة المغربية بالمركز الثاني، وفوز المتسابق حسن إبراهيم حماد من الجمهورية السودانية بالمركز الثالث. وقد تخللت فقرات الحفل نماذج من تلاوات القرآن الكريم للمتسابقين، بعدها تم تكريم كافة المشاركين في الجائزة ولجنة التحكيم الذي تقدمهم رئيس لجنة التحكيم فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي من جمهورية مصر العربية، وفضيلة الشيخ عبدالعزيز فاضل العنزي عضو لجنة التحكيم من دولة الكويت، وفضيلة الشيخ الدكتور كمال قدة عضو لجنة التحكيم من الجمهورية الجزائرية، وفضيلة الشيخ الدكتور عادل إبراهيم أبو شعر عضو لجنة التحكيم من سوريا، وفضيلة الشيخ الدكتور باسم حمدي السيد عضو لجنة التحكيم من المملكة العربية السعودية، وفضيلة الشيخ محمد عتيق الصنوي عضو لجنة التحكيم من مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة شكر رئيس اللجنة المنظمة للجائزة عبدالغني العمري في تصريح له كافة المسؤولين في جمعية خدمة القرآن الكريم والعاملين وأعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم المضنية في خدمة كتاب الله ورعاية حفاظ القرآن الكريم وتسهيل كافة إجراءاتهم، كما توجه العمري بالشكر إلى كافة إدارات وأقسام الجهات الرسمية بوزارة الداخلية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة الإعلام على دعمهم اللامحدود لإنجاح هذا الحدث العالمي. مضيفاً أن تكريم نخبة من مشايخ الدين وحفاظ القرآن الكريم على أرض البحرين الطيّبة هم دليل على حرص المسؤولين قيادةً وشعباً في الدعم والرعاية والاهتمام بكتاب الله سبحانه وتعالى.
يذكر أن اللجنة المنظمة للجائزة قد خصصت مكافآت مالية زاد مجموعها عن 40 ألف دينار لجميع المشاركين في الجائزة التي أقيمت تصفياتها على مدار أربعة أيام متواصلة خلال الفترة 21-24 نوفمبر الجاري في مركز أحمد الفاتح الإسلامي. وتعد هذه الجائزة أفضل مسابقة عالمية في القرآن الكريم لعام 1435هجرية وتقام بصورة سنوية بدعم من عائلة سيد جنيد عالم، وتنظمها جمعية خدمة القرآن الكريم.