الحرية لرجاء الناصر وباقي المعتقلين .. تأكيد على صدقية النظام في الحل السياسي

رام الله - دنيا الوطن
عامان على غياب الأخ " رجاء الناصر " أمين سر اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي و أمين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية .

هذا الغياب الغامض بعد إنكار النظام اعتقاله من قبل أجهزته الأمنية المتعددة في رد على سؤال وفد الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي عن مصيره وطلبهم إطلاق سراحه . 


هذا الاختفاء والإنكار وبنفس الطريقة التي حصلت مع عبد العزيز
الخير ورفاقه تقلقنا :

أولا : على سلامته وعودته لأهله ووطنه وأخوته ورفاقه .

ثانياً : لأهمية دوره في الحراك السياسي الذي يعيشه الوطن من أجل الحرية والكرامة واستكمال دوره وباقي الأخوة والرفاق في العمل من اجل الحل السياسي .

إن الصمت والحرج الذي يقابلنا حين الطلب من الروس التوسط للإفراج عنه وعن باقي المخطوفين ، يضعنا أمام مدى استجابة النظام لطلبات حليفهم الروسي ، ومدى صدقية النظام وحرصه على سلامة المناضلين السلميين وإيمانه بالحل السياسي .. إن
تأكيدنا على أهمية إخلاء سبيلهم ليست فقط حرصا على سلامتهم الغالية ، بل لأهمية دورهم في هذه المرحلة المفصلية من نضال شعبنا ..

أيها الأخوة والرفاق المغيبين .. نحن واثقون من صمودكم وثباتكم .. ولكن الحرية تليق بكم .. ويزهو الوطن والنضال بحضوركم ودوركم ..

الحرية للأخ المحامي رجاء الناصر في ذكرى اعتقاله للسنة الثانية

الحرية للدكتور ( الطبيب) عبد العزيز الخير ..الحرية للرفيق إياس عياش وباقي المعتقلين ماهر طحان - سامر الأحمر - م. توفيق انجيلة و محمد معتوق ...

الحرية لكافة المعتقلين والأسرى .