الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب تنظم بالتنسيق مع سفارة فلسطين ندوة حول أخر المستجدات في الأرض المحتلة

رام الله - دنيا الوطن
بدعوة من إدارة الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب ألقى سفير دولة فلسطين لدى روسيا الإتحادية عبد الحفيظ نوفل محاضرة استعرض فيها آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة ، وتداعيات السياسات الإسرائيلية المتعسفة على عملية
السلام والمنطقة بشكل عام .
واستهل السفير الفلسطيني المحاضرة بتقديم ، باسم السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ، وباسمه وسفارة دولة فلسطين ، أسمى آيات التعازي للشعب الروسي الصديق بضحايا كارثة الطائرة الروسية المنكوبة والتي أودت بحياة ٢٢٤ من الأبرياء الروس .
كما تعرض إلى أبرز محطات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في إطلالة على التراجيديا الفلسطينية الناجمة عن احتلال الأراضي الفلسطينية واقتلاع الشعب الفلسطيني منها إلى مخيمات اللجوء والشتات ، واستعرض أشكال التعنت الإسرائيلي للتنصل من الاتفاقات المبرمة مع الفلسطينيين ، و مواصلته للسياسات العدوانية التي تضرب بعرض الحائط القانون الدولي والأعراف الإنسانية ، بما في ذلك ممارسته لتهويد القدس وانتهاكاته لحرمة المسجد الأقصى والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية على حد سواء ، ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً ، واستمراره لسياساته الممنهجة في الإستيطان ومصادرة الأراضي
الفلسطينية من أصحابها الشرعيين ، وقتل الفلسطينيين العزل واعتقالهم ومعاقبتهم بشكل جماعي ، مؤكداً أن دولة فلسطين التي أصبحت عضواً مراقباً في الأمم المتحدة واعترفت بها ١٣٩ دولة ، ستواصل ملاحقة الجرائم الإسرائيلية في المنظمات الدولية ومعاقبة فاعليها .
ونوه السفير الفلسطيني إلى أن عدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بما يضمن الحقوق الفلسطينية المشروعة ، وفي مقدمها قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من حزيران وحل عادل لقضية اللاجئين ، سيترك تداعياته
السلبية على المنطقة والعالم ، سيما في ظل تأزم ملفات المنطقة وانتشار الإرهاب الدولي واستخدام مجموعات وشخصيات متطرفة للقضية الفلسطينية لتمرير سياسات تضر بالقضية الفلسطينية وعملية السلام تستثمرها اسرائيل للتنصل من التزاماتها والإمعان في ممارسة سياساتها الهمجية .
وإذ أشاد بالدور الروسي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ، طالب بتوسيع هذا الدور، بما في ذلك لتسوية أزمات المنطقة ، مشيراً إلى العلاقات الطيبة القائمة على أساس من الثقة والمصداقية والتنسيق بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والروسي فلاديمير بوتين ، وبين قيادات ومؤسسات البلدين ، على كافة المستويات .
بدعوة من إدارة الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب ألقى سفير دولة فلسطين لدى روسيا الإتحادية عبد الحفيظ نوفل محاضرة استعرض فيها آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة ، وتداعيات السياسات الإسرائيلية المتعسفة على عملية
السلام والمنطقة بشكل عام .
واستهل السفير الفلسطيني المحاضرة بتقديم ، باسم السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ، وباسمه وسفارة دولة فلسطين ، أسمى آيات التعازي للشعب الروسي الصديق بضحايا كارثة الطائرة الروسية المنكوبة والتي أودت بحياة ٢٢٤ من الأبرياء الروس .
كما تعرض إلى أبرز محطات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في إطلالة على التراجيديا الفلسطينية الناجمة عن احتلال الأراضي الفلسطينية واقتلاع الشعب الفلسطيني منها إلى مخيمات اللجوء والشتات ، واستعرض أشكال التعنت الإسرائيلي للتنصل من الاتفاقات المبرمة مع الفلسطينيين ، و مواصلته للسياسات العدوانية التي تضرب بعرض الحائط القانون الدولي والأعراف الإنسانية ، بما في ذلك ممارسته لتهويد القدس وانتهاكاته لحرمة المسجد الأقصى والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية على حد سواء ، ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً ، واستمراره لسياساته الممنهجة في الإستيطان ومصادرة الأراضي
الفلسطينية من أصحابها الشرعيين ، وقتل الفلسطينيين العزل واعتقالهم ومعاقبتهم بشكل جماعي ، مؤكداً أن دولة فلسطين التي أصبحت عضواً مراقباً في الأمم المتحدة واعترفت بها ١٣٩ دولة ، ستواصل ملاحقة الجرائم الإسرائيلية في المنظمات الدولية ومعاقبة فاعليها .
ونوه السفير الفلسطيني إلى أن عدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بما يضمن الحقوق الفلسطينية المشروعة ، وفي مقدمها قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من حزيران وحل عادل لقضية اللاجئين ، سيترك تداعياته
السلبية على المنطقة والعالم ، سيما في ظل تأزم ملفات المنطقة وانتشار الإرهاب الدولي واستخدام مجموعات وشخصيات متطرفة للقضية الفلسطينية لتمرير سياسات تضر بالقضية الفلسطينية وعملية السلام تستثمرها اسرائيل للتنصل من التزاماتها والإمعان في ممارسة سياساتها الهمجية .
وإذ أشاد بالدور الروسي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ، طالب بتوسيع هذا الدور، بما في ذلك لتسوية أزمات المنطقة ، مشيراً إلى العلاقات الطيبة القائمة على أساس من الثقة والمصداقية والتنسيق بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والروسي فلاديمير بوتين ، وبين قيادات ومؤسسات البلدين ، على كافة المستويات .
التعليقات