حيان سلمان : "تركيا هي وسيلة أمريكية لتمرير مصالحها في سورية.. وإيران دولة فوق إقليمية تحت عظمى
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر الباحث السياسي الاقتصادي حيان سلمان أن الحديث عن إغلاق الحدود التركية مع سورية هو رسالتين من تركيا الأولى للداخل التركي والثانية للعالم، بينما تنشد فرنسا ود إيران لتقوية علاقتها الاقتصادية معها.
وقال سلمان في حديث لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد"، أننا "الآن في مرحلة جديدة تؤكد أن ما يرسخ على الميدان ينعكس قرارات سياسية، وتبين أن العالم يريد الاستثمار بالارهاب، بحيث استخدمت أمريكا عملاء وأدوات، لكن حدثت تحولات بفضل الميدان، فالدعوة لاغلاق الحدود، تهدف إما لابقاء الدواعش في سورية ومنعهم من الدخول لتركيا، ووفق تسريبات هناك رغبة بإخراجهم من تركيا دون أن يقوموا بتفجيرات فيها، فمهمة تركيا حماية الدواعش من نيران الجيش العربي السوري، علماً أن هناك 8 محافظات تركية لا وجود لحكومة حزب العدالة والتنمية فيها"، لافتاً إلى أن "تركيا هي وسيلة أمريكية لتمرير مصالحها في سورية".
وأكد سلمان أن "تركيا تريد من إغلاق حدودها مع سورية، الرسالة الأولى لشعبها بأنه يجب أن تقفوا معنا ضد داعش، وأخرى للخارج بأنها تتقيد بالقرارات الدولية وتكافح الإرهاب".
وفي سياق آخر، أكد سلمان أن "فرنسا تنشد ود إيران من أجل الاستثمار، بعد أن باتت ايران دولة فوق اقليمية تحت عظمى".
وحول فيينا، قال سلمان "أنا من المؤيدين لفيينا، حيث كان واضحاً بإدانة الإرهاب، والضغط على الدول التي تدعم الإرهاب وبدأ مؤخراً مع تركيا، فضلاً عن التأكيد على أن الموضوع السوري يحل سوريا سوريا، وبقاء الرئيس الأسد هو أمر يقرره الشعب السوري وسيادته".
أما فيما يخص تسوية الأوضاع، والحديث عن معارضة مسلحة معتدلة، أوضح سلمان أن " كل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو خائن ويصنف ضمن الإرهاب، اما إتاحة الفرصة للبعض للعودة لرشدهم فهو أمر آخر، بينما الاستمرار بحمل السلاح ومقاومة الدولة أمر غير مقبول، ووقف إطلاق النار فقط مع السوريين ليعودوا الى الرشد، أما الاأجانب فيجب تطبيق القانون الدولي عليهم".
اعتبر الباحث السياسي الاقتصادي حيان سلمان أن الحديث عن إغلاق الحدود التركية مع سورية هو رسالتين من تركيا الأولى للداخل التركي والثانية للعالم، بينما تنشد فرنسا ود إيران لتقوية علاقتها الاقتصادية معها.
وقال سلمان في حديث لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد"، أننا "الآن في مرحلة جديدة تؤكد أن ما يرسخ على الميدان ينعكس قرارات سياسية، وتبين أن العالم يريد الاستثمار بالارهاب، بحيث استخدمت أمريكا عملاء وأدوات، لكن حدثت تحولات بفضل الميدان، فالدعوة لاغلاق الحدود، تهدف إما لابقاء الدواعش في سورية ومنعهم من الدخول لتركيا، ووفق تسريبات هناك رغبة بإخراجهم من تركيا دون أن يقوموا بتفجيرات فيها، فمهمة تركيا حماية الدواعش من نيران الجيش العربي السوري، علماً أن هناك 8 محافظات تركية لا وجود لحكومة حزب العدالة والتنمية فيها"، لافتاً إلى أن "تركيا هي وسيلة أمريكية لتمرير مصالحها في سورية".
وأكد سلمان أن "تركيا تريد من إغلاق حدودها مع سورية، الرسالة الأولى لشعبها بأنه يجب أن تقفوا معنا ضد داعش، وأخرى للخارج بأنها تتقيد بالقرارات الدولية وتكافح الإرهاب".
وفي سياق آخر، أكد سلمان أن "فرنسا تنشد ود إيران من أجل الاستثمار، بعد أن باتت ايران دولة فوق اقليمية تحت عظمى".
وحول فيينا، قال سلمان "أنا من المؤيدين لفيينا، حيث كان واضحاً بإدانة الإرهاب، والضغط على الدول التي تدعم الإرهاب وبدأ مؤخراً مع تركيا، فضلاً عن التأكيد على أن الموضوع السوري يحل سوريا سوريا، وبقاء الرئيس الأسد هو أمر يقرره الشعب السوري وسيادته".
أما فيما يخص تسوية الأوضاع، والحديث عن معارضة مسلحة معتدلة، أوضح سلمان أن " كل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو خائن ويصنف ضمن الإرهاب، اما إتاحة الفرصة للبعض للعودة لرشدهم فهو أمر آخر، بينما الاستمرار بحمل السلاح ومقاومة الدولة أمر غير مقبول، ووقف إطلاق النار فقط مع السوريين ليعودوا الى الرشد، أما الاأجانب فيجب تطبيق القانون الدولي عليهم".
التعليقات