تحاليل مخبرية: مياه الآبار التي يضطر أهالي اليرموك المحاصرين لشربها غير صالحة

رام الله - دنيا الوطن
آخر التطورات
توصلت التحاليل المخبرية التي قام بها المجمع الطبي الخيري في مخيم اليرموك لعينات من مياه الآبار التي يستخدمها الأهالي في المخيم، إلى نتيجة أن الماء المستخدم في المخيم غير صالح للشرب وهو يصلح فقط للاستخدام الخارجي.
وقد وضّحت نتائج التحليل عن وجود مادة الكالسيوم بمقدار 9.2 مغ / دل (ميلي غرام على الديسي لتر)، والصوديم 142 مغ / دل، والبوتاسيوم 5.2 مغ / دل، مما يدلّل على:
ارتفاع تركيز شوارد الكالسيوم، ووجود بنى بلورية (بلورات موشورية الشكل)،وظهور وحيدات خلية (كيسات زحارية Entamoeba Cysts)، ومظهر عكر.
وقد أكد ناشطون انتشار العديد من الأمراض بين أبناء المخيم خاصة الأمراض المتعلقة بالكلى، لاعتمادهم على الآبار الارتوازية بشكل شبه كامل بالرغم من معرفة الأهالي بأنها ملوثة بالأتربة والرواسب لاضطرارهم على شربها، وكانت قوات الجيش والأمن السوري قد أوقفت تغذية المخيم عبر شبكة المياه القادمة من المناطق المجاورة منذ يوم 9/أيلول/2014، مما دفع المؤسسات الإغاثية التي كانت تعمل داخل المخيم إلى العمل على استصلاح وتشغيل بعض الآبار الإرتوازية، كما قامت بإصلاح المضخات لإستخدامهما باستخراج المياه، وتم إنشاء عدد من نقاط تخزين مياه في أرجاء المخيم خاصة في المناطق البعيدة عن مصادر المياه المتاحة.
إلى ذلك يعاني من تبقى من أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق والذين تقدر أعدادهم ما بين (3) إلى (5) آلاف مدني من نقص حاد في الخدمات الطبية وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة من جهة، وتعرض مشافي المخيم الرئيسية للقصف مما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة فيها أدت إلى توقفها عن العمل.
فيما فاقمت سيطرة تنظيم داعش على المخيم منذ مطلع إبريل الماضي تلك الأوضاع، حيث أجبر التنظيم معظم الجهات الإغاثية داخل المخيم على الخروج منه نحو بلدة يلدا، وذلك بعد قيام التنظيم باغتيال العديد من الناشطين. يشار أن (184) من اللاجئين في المخيم قضوا نتيجة الحصار المفروض عليهم وذلك بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية.
وفي موضوع مختلف وردت أنباء لمجموعة العمل عن اعتقال " المخابرات الجوية " إحدى أفرع الأمن السوري في 24 اكتوبر- تشرين الأول الماضي، عائلة فلسطينية سورية مكونة من الوالدين وطفليهما، وذلك أثناء عودتهم من لبنان إلى سوريا وهم:
الأب "خالد علي المحمود" ٣١ عاماً، والأم "وهيبة محي الدين أبو جاموس" والطفلين " ناديا" 6 سنوات، و " مالك " سنتين.
وكانت العائلة المشهورة بلقب "الصفدي" من عرب الزبيد قد لجئت من سوريا إلى لبنان، وسكنت في منطقة البركسات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، ثم توجهت إلى سورية وأرادوا الدخول بطريقة شرعية مثلما خرجوا منها، إلا أن عناصر الأمن السوري على معبر العريضة الواصل بين البلدين احتجزوا العائلة، ومنذ ذلك الوقت لم ترد أية معلومات عن مصير تلك العائلة أو مكان احتجازهم.
وفي ذات السياق أفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم العائدين في حمص اعتقال الأمن السوري قبل أيام اللاجئ الفلسطيني" راتب إسماعيل عمر" أبو سامر و زوجته، وذلك بعد مداهمة عناصر الأمن منزلهم و النبش و التفتيش فيه وفي حديقة المنزل، و هو في نهاية العقد السادس من العمر، من أهالي قرية الشجرة، وزوجته من أهالي قرية طيرة حيفا في فلسطين.
وكان الأمن السوري قد داهم بعض منازل المخيم والمحال التجارية أوائل الشهر الجاري بذريعة البحث عن مطلوبين.
آخر التطورات
توصلت التحاليل المخبرية التي قام بها المجمع الطبي الخيري في مخيم اليرموك لعينات من مياه الآبار التي يستخدمها الأهالي في المخيم، إلى نتيجة أن الماء المستخدم في المخيم غير صالح للشرب وهو يصلح فقط للاستخدام الخارجي.
وقد وضّحت نتائج التحليل عن وجود مادة الكالسيوم بمقدار 9.2 مغ / دل (ميلي غرام على الديسي لتر)، والصوديم 142 مغ / دل، والبوتاسيوم 5.2 مغ / دل، مما يدلّل على:
ارتفاع تركيز شوارد الكالسيوم، ووجود بنى بلورية (بلورات موشورية الشكل)،وظهور وحيدات خلية (كيسات زحارية Entamoeba Cysts)، ومظهر عكر.
وقد أكد ناشطون انتشار العديد من الأمراض بين أبناء المخيم خاصة الأمراض المتعلقة بالكلى، لاعتمادهم على الآبار الارتوازية بشكل شبه كامل بالرغم من معرفة الأهالي بأنها ملوثة بالأتربة والرواسب لاضطرارهم على شربها، وكانت قوات الجيش والأمن السوري قد أوقفت تغذية المخيم عبر شبكة المياه القادمة من المناطق المجاورة منذ يوم 9/أيلول/2014، مما دفع المؤسسات الإغاثية التي كانت تعمل داخل المخيم إلى العمل على استصلاح وتشغيل بعض الآبار الإرتوازية، كما قامت بإصلاح المضخات لإستخدامهما باستخراج المياه، وتم إنشاء عدد من نقاط تخزين مياه في أرجاء المخيم خاصة في المناطق البعيدة عن مصادر المياه المتاحة.
إلى ذلك يعاني من تبقى من أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق والذين تقدر أعدادهم ما بين (3) إلى (5) آلاف مدني من نقص حاد في الخدمات الطبية وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة من جهة، وتعرض مشافي المخيم الرئيسية للقصف مما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة فيها أدت إلى توقفها عن العمل.
فيما فاقمت سيطرة تنظيم داعش على المخيم منذ مطلع إبريل الماضي تلك الأوضاع، حيث أجبر التنظيم معظم الجهات الإغاثية داخل المخيم على الخروج منه نحو بلدة يلدا، وذلك بعد قيام التنظيم باغتيال العديد من الناشطين. يشار أن (184) من اللاجئين في المخيم قضوا نتيجة الحصار المفروض عليهم وذلك بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية.
وفي موضوع مختلف وردت أنباء لمجموعة العمل عن اعتقال " المخابرات الجوية " إحدى أفرع الأمن السوري في 24 اكتوبر- تشرين الأول الماضي، عائلة فلسطينية سورية مكونة من الوالدين وطفليهما، وذلك أثناء عودتهم من لبنان إلى سوريا وهم:
الأب "خالد علي المحمود" ٣١ عاماً، والأم "وهيبة محي الدين أبو جاموس" والطفلين " ناديا" 6 سنوات، و " مالك " سنتين.
وكانت العائلة المشهورة بلقب "الصفدي" من عرب الزبيد قد لجئت من سوريا إلى لبنان، وسكنت في منطقة البركسات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، ثم توجهت إلى سورية وأرادوا الدخول بطريقة شرعية مثلما خرجوا منها، إلا أن عناصر الأمن السوري على معبر العريضة الواصل بين البلدين احتجزوا العائلة، ومنذ ذلك الوقت لم ترد أية معلومات عن مصير تلك العائلة أو مكان احتجازهم.
وفي ذات السياق أفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم العائدين في حمص اعتقال الأمن السوري قبل أيام اللاجئ الفلسطيني" راتب إسماعيل عمر" أبو سامر و زوجته، وذلك بعد مداهمة عناصر الأمن منزلهم و النبش و التفتيش فيه وفي حديقة المنزل، و هو في نهاية العقد السادس من العمر، من أهالي قرية الشجرة، وزوجته من أهالي قرية طيرة حيفا في فلسطين.
وكان الأمن السوري قد داهم بعض منازل المخيم والمحال التجارية أوائل الشهر الجاري بذريعة البحث عن مطلوبين.
التعليقات