شعار العيد الوطني الخامس والأربعون يمثّل قيادة جلالة السلطان خير ربّان لسفينة عُمان

شعار العيد الوطني الخامس والأربعون يمثّل قيادة جلالة السلطان خير ربّان لسفينة عُمان
رام الله - دنيا الوطن -  بسام العريان وشادية الزغيّر
في كل عام يتم اعتماد شعار خاص باليوم الوطني
المجيد لسلطنة عُمان ، بمباركة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم/حفظه الله ورعاه .

ويختلف الشعار عن سابقه في الشكل واللون والمعنى ، الا أنه في كل عام يعبر عن مجد الحضارة العُمانية العريقة المليئة بالإنجازات .

وفي هذا العام جاء شعار العيد الوطني الخامس والأربعين على شكل مقود سفينة بحرية، يمثل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لسفينة عُمان ، والألوان التي استخدمت في الشعار يوحي فيها اللون الأزرق إلى تاريخ عمان البحري  واللون الأبيض إلى لون السلام والتسامح.

وقد تشرفت بالحصول على الشعار الخاص بالعيد الوطني لهذا العام 2015م أثناء تغطيتي لانتخابات مجلس الشورى للفترة الثامنة ، حيث تلقيت دعوة أنا وزوجتي الاعلامية شادية الزغيّر
من قبل وزارة الاعلام العُمانية وبترشيح من قبل سعادة سفير سلطنة عُمان بالأردن الشيخ خميس بن محمد الفارسي ، لتغطية انتخابات أعضاء مجلس الشورى العُماني 2015م ، كصحفيين ومراسلين دوليين لدى وكالات اخبارية خليجية وعربية ، بمشاركة أكثر من سبعين صحفياً واعلامياً من كافة دول العالم اضافة لممثلي مؤسسات اعلامية دولية، وتم توفير كافة السبل التي من شأنها أن تسهل مهمتنا الاعلامية في السلطنة ، من قبل وزارة الداخلية ممثلة بمعالي الوزير السيد حمود بن فيصل البوسعيدي ووزارة الاعلام ممثلة بمعالي الوزير الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني .

فأهدتني الاستاذة رنا بنت سعيد الريامي أخصائية علاقات عامة في وزارة الاعلام العمانية شعار العيد الوطني الجديد ، مبدية شكرها لنا على تواجدنا في السلطنة للتغطية الاعلامية ، وبكل صراحة وجدت من القائمين على ضيافتنا كل ترحيب بأجواء غاية في الدبلوماسية.

ارتديت الشعار ووجدته غاية في الفخامة والجمال ، مما جعلني أتزين به منذ ذلك الوقت ، فوعدت للمملكة الأردنية الهاشمية ودخلت المطار وأنا أتزين به شاعراً بالفخر والاعتزاز
 لما تم تقديمه لنا من كافة الجهات في السلطنة، مما دفعني لتصميم زي خاص ألوانه تتناسب مع ألوان الشعار الذي ارفع رأسي وأنا أضعه على صدري محبة وتقديراً لصاحب
 الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – أعزه الله وحفظ ملكه – ذلك القائد الذي قاد سفينة عُمان بكل حكمة واقتدار.

ولا يسعني في العيد الوطني الخامس والأربعون المجيد إلا أن أقول :هنيئاً لشعب عُمان بهذا القائد الأسطوري ، هنيئاً للخليجيين والعرب بسلطان السلاطين.

ومنذ عودتنا من السلطنة والتي كانت في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي ، لاحظت أن الأشقاء العُمانيون قد بدأوا الاستعداد للاحتفال بعيدهم الوطني ، لتنطلق الأفراح بالسلطنة
في 18 نوفمبر 2015م ، مسجلة ومطرزة أهم ما حققته عُمان الحديثة من انجازات مباركة متسارعة الوتيرة ، راسمة لنفسها مكانة متقدمة ومرموقة في خريطة أسرع الدول تقدماً وازدهاراً وأكثرها استقراراً في العالم .

إن مرحلة البناء والتطور الغير مسبوق للسلطنة تسطر أحرفاً من نور بدأت مع ميلاد النهضة العمانية الحديثة التي بزغت قبل خمسة وأربعين عاماً ، بملحمة أشبه بالمعجزة، قادها بحكمة
وصبر واقتدار وإخلاص باني نهضتها وعزتها رجل عُمان القوي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - يحفظه الله -.