التعامل مع حالة مرضية صعبة لطفل سوري تجسد الدور الانساني النبيل الذي تقدمه العيادات التخصصية السعودية للاجئين

رام الله - دنيا الوطن
عكست حالة الطفل السوري محمد سليم ذو ال 13 خريفا و الذي يقطن في مخيم الزعتري الدور الانساني الكبير الذي تبذله الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا من خلال العيادات التخصصية السعودية في خدمة الاشقاء اللاجئين السوريين والعناية بصحتهم ، بعد ان كان يعاني هذا الطفل من داء فيروسي اثر على بنيته الجسمية .
حيث راجع الطفل محمد العيادات التخصصية السعودية في المخيم بعد ان بدأت التقرحات تظهر في مختلف انحاء جسمه ، وإصابته بفقدان الشهيه مع الجفاف الشديد في الحلق و العديد من الاعراض المرضية التي انتشرت في جسد هذا الطفل .
و قامت العيادات على الفور بالكشف الطبي و المخبري اللازم للطفل محمد ،حيث أجرت له التحاليل الطبية الكاملة والتي تبين انه يعاني من التقرحات الفموية و الجسمية وانتشار بقع بيضاء على مختلف انحاء الجسم مع الجفاف الشديد،وهي اعراض مرضية لحالة تسمى طبيا ( قلاع فموي فيروسي مختلط بأنتان جرثومي فطري) والذي على اثره تم صرف العلاجات والمستلزمات الطبية الضرورية من القطن والشاش والمعقمات والمضادات الحيوية والفطرية وذلك من خلال صيدلية العيادات .
المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور / حامد المفعلاني بين ان عيادة الجلدية استقبلت الطفل واحتضنته على الفور وقامت بأجراء التحاليل المخبرية واخذ عينات من التقرحات ، منوها الى انه تم بعد التشخيص المتكامل للحالة صرف العلاجات المناسبة من المضادات الحيوية و المطهرات و كل المستلزمات الطبية .
من جانبه اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان ان الحملة ومن خلال برامجها الطبية و العلاجية المختلفة اثبتت تميزها في التعامل مع الحالات المرضية الصعبة و العاجلة من خلال المعدات الطبية المتطورة والكوادر البشرية المدربة .
وأضاف السمحان ان الريادة في العمل الطبي الاغاثي الذي تقوم به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا في برامجها الطبية تأتي لتكون انعكاس واضح على الاهتمام الكبير و المتابعة المستمرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاتها السامية الحكيمة لتقديم و توفير كل سبل الرعاية للأشقاء السوريين ، كما قدم السمحان الشكر الكبير للشعب السعودي الكريم على تبرعاته السخية النبيلة لإغاثة اشقائه اللاجئين و اعانتهم على تجاوز الازمة الانسانية التي يعانونها .
بدورة قدم والد الطفل محمد سليم الشكر و العرفان للمملكة العربية السعودية ولجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وللشعب السعودي الكريم على ما يقدموه من مساعدات للاجئين السوريين ، داعيا الله تعالى ان يديم الخيرات و الامن على مملكة الحرمين وان يحفظها ويبارك بأهلها.



عكست حالة الطفل السوري محمد سليم ذو ال 13 خريفا و الذي يقطن في مخيم الزعتري الدور الانساني الكبير الذي تبذله الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا من خلال العيادات التخصصية السعودية في خدمة الاشقاء اللاجئين السوريين والعناية بصحتهم ، بعد ان كان يعاني هذا الطفل من داء فيروسي اثر على بنيته الجسمية .
حيث راجع الطفل محمد العيادات التخصصية السعودية في المخيم بعد ان بدأت التقرحات تظهر في مختلف انحاء جسمه ، وإصابته بفقدان الشهيه مع الجفاف الشديد في الحلق و العديد من الاعراض المرضية التي انتشرت في جسد هذا الطفل .
و قامت العيادات على الفور بالكشف الطبي و المخبري اللازم للطفل محمد ،حيث أجرت له التحاليل الطبية الكاملة والتي تبين انه يعاني من التقرحات الفموية و الجسمية وانتشار بقع بيضاء على مختلف انحاء الجسم مع الجفاف الشديد،وهي اعراض مرضية لحالة تسمى طبيا ( قلاع فموي فيروسي مختلط بأنتان جرثومي فطري) والذي على اثره تم صرف العلاجات والمستلزمات الطبية الضرورية من القطن والشاش والمعقمات والمضادات الحيوية والفطرية وذلك من خلال صيدلية العيادات .
المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور / حامد المفعلاني بين ان عيادة الجلدية استقبلت الطفل واحتضنته على الفور وقامت بأجراء التحاليل المخبرية واخذ عينات من التقرحات ، منوها الى انه تم بعد التشخيص المتكامل للحالة صرف العلاجات المناسبة من المضادات الحيوية و المطهرات و كل المستلزمات الطبية .
من جانبه اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان ان الحملة ومن خلال برامجها الطبية و العلاجية المختلفة اثبتت تميزها في التعامل مع الحالات المرضية الصعبة و العاجلة من خلال المعدات الطبية المتطورة والكوادر البشرية المدربة .
وأضاف السمحان ان الريادة في العمل الطبي الاغاثي الذي تقوم به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا في برامجها الطبية تأتي لتكون انعكاس واضح على الاهتمام الكبير و المتابعة المستمرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاتها السامية الحكيمة لتقديم و توفير كل سبل الرعاية للأشقاء السوريين ، كما قدم السمحان الشكر الكبير للشعب السعودي الكريم على تبرعاته السخية النبيلة لإغاثة اشقائه اللاجئين و اعانتهم على تجاوز الازمة الانسانية التي يعانونها .
بدورة قدم والد الطفل محمد سليم الشكر و العرفان للمملكة العربية السعودية ولجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وللشعب السعودي الكريم على ما يقدموه من مساعدات للاجئين السوريين ، داعيا الله تعالى ان يديم الخيرات و الامن على مملكة الحرمين وان يحفظها ويبارك بأهلها.



التعليقات