دكتور في جامعة دمشق تحرير مطار كويرس أخرج عدة قضايا من فيينا

رام الله - دنيا الوطن
اعتبر الدكتور في جامعة دمشق سليم بركات ان الدخول الروسي كشف التحالف الأمريكي وأضعف ما يقوم به،  كما خلق حالة تناقض داخله لجهة كيفية التعامل مع الأزمة السورية، معتبراً المنتصر على الأرض هو الذي يفرض شروطه.

وقال بركات في حديث لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد"ـ أن "اسقاط الطائرة الروسية هو تهديد لروسيا، بينما انتصار كويريس لا يمكن إخراجه من التحالف الروسي السوري، حيث سنلاحظ أن هناك قضايا غابت في فيينا بعد تحرير المطار، وعلى وقع الانهزام الارهابي".

وتابع بركات "في حال كان هناك رعاية دولية لحل الأزمة، يجب أن تكون منصبة على تمكين السوريين من حل أزمتهم بأنفسهم".

واعتبر بركات أنه "في حال قبلت السعودية وقطر وتركيا وأمريكا بتجفيف منابع الإرهاب، سنجد أنفنسا أمام مواطنين سوريين تورطوا في الحرب"، لافتاً إلى أن "السلطة لم تصد أحدا وفتحت الباب للتحاور مع الجميع".

وفي مداخلة هاتفية، قال اليان مسعد "تم نفي الخطة الروسية المسربة، في حين أن مرجعية فيينا تم وضعها بديلا عن جنيف، اذ لم يعد مقبولا لدى أحد خاصة أمريكا، ما كان يطرح سابقاً، فقد طرأ موضوع الإرهاب، والحديث الروسي عن تواصل تشكيلات عسكرية غير إرهابية معهم، هو لعبة روسية لفتح المجال أمام من يريد التراجع عن موقفه والتزام وقف إطلاق النار".
 
وأوضح مسعد أنهم "كمعارضة داخلية نختلف مع فيينا، حول ما هي مرجعية المعارضة التي ستفاوضها السلطة ليخرجا معا بخطة واضحة لمحاربة الارهاب، واصلاح النظام بمعنى الدستور و التشريعات، أما مصير السلطة فنعتبر أن صناديق الاقتراع من تقرره".

ونوه مسعد إلى انه "من سوء الحظ أن الروس إما مناورة أو عن قناعة، يحاولون فرض نوع واحد من المعارضة زاجين بداخلها حلفائهم، وعلى السلطة وحلفائها ان لا يقبلوه، فتشكيل المعارضة لا يقع على عاتق فريق واحد، بل على عاتق المعارضة الداخلية والمجتمع المدني والجبهة الوطنية التقدمية"

التعليقات