تكريم د.محمود فهمي حجازي بالمجلس الأعلى للثقافة

تكريم د.محمود فهمي حجازي بالمجلس الأعلى للثقافة
رام الله - دنيا الوطن
قالت د. أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى ,نحن اليوم في بيت المثقفين" المجلس الأعلى للثقافة" بيتكم , نحتفل بتكريم واحد من رواد اللغة العربية والذيين أثروا بعلمهم وثقافتهم  الكثير في مصر والعالم العربي, جاء ذلك خلال إقامة احتفالية كبرى لتكريم د. محمود فهمي حجازي رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة لحصوله على جائزة الدولة التقديرية فى الأداب عام 1999والتى نظمها المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة ,وبحضور د. وفاء صادق رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان ,والسفير بكر إسماعيل سفير دولة كوسوفو ولفيف من الكتاب والمثققفين ومحبيه وتلاميذهبالإضافة الى الإعلاميين والصحفيين.

وتطرقت الصبان لسيرة د. محمود فهمي حجازي وما تقلده من مناصب رفيعة وأنه أستاذ علوم اللغة بكلية الآداب جامعة القاهرة وعضو المجمع العلمي المصرى منذ 1995، وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ 1999، والرئيس المؤسس للجامعة المصرية فى كازاخستان من عام 2001-2014، كما تولى رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة  لدار الكتب والوثائق القومية المصرية عام 1991 حتى 1997 وعضو مجمع اللغة العربية بدمشق منذ 1995، واتحاد كتاب مصرمنذ 1985.

وأضافت الصبان بإن حجازي ألف المئات من الكتب والبحوث في علم اللغة والسياسة اللغوية بالإضافة إلى ما يزيد عن ١٢ كتاباً وعملاً مرجعياً.

واختتمت الصبان كلمتها بإن المجلس الأعلى للثقافة يتشرف بتكريم د. حجازي للثقافة المصرية والعربية والعلمية، وذلك بإهدائه ميدالية ذهبية وشهادة التقدير.

أعرب السفير بكر عن سعادته بوجوده بالمجلس الأعلى للثقافة بمصر أرض الثقافة والحضارات، وبحفل تكريم د. حجازي في حضور هذه الكوكبة من المثقفين وبهذه الكوادر الرائدة,مؤكداً أن حجازي هو بالفعل رائد تطوير الفكر اللغوي ومن كبار المتخصصين في اللغة العربية لما يضمه تاريخه الحافل بالمناصب والنجاحات و إن تعلمه بالعديد من الدول والتعرف على ثقافتها جعله مركزا مشعاً بالتنوير والثقافة، بل وجعلة واحد من أصحاب المدرسة الفكرية الحديثة والموضوعية.

وأشارت د. وفاء صادق الى مدى سعادتها البالغة بحضور حفل تكريم د. محمود فهمي حجازي الإنسان الذى يحمل قلباً كبيراً يحتوى كل المحيطين به، وللعلاقة التي تربطها بـ د. حجازي منذ كانت تعمل بدار الوثائق القوميةوتقوم بتحضير الدكتوراه، مضييفة بإنه بالرغم عن ابتعاد موضوع الدكتوراه عنه إلا إنه ساندها بشدة حتى حصلت على درجة الدكتوراة.

وقام د. محمود فهمي حجازي بتقدم الشكر للـ د. أمل الصبان أمين عام المجلس الأعلى للثقافة على هذا التكريم ,مشيراً إنه التكريم الأغلى بحياته ، مؤكداً إنه بالرغم من حصوله على العديد من الجوائز والتكريمات بعدد ليس بقليل من منظمات عربية ودولية إلا إن هذا التكريم هو الأغلى، قائلاً: ما أجمل أن يُكرم المثقف من المثقفين, مضيفاً إن هناك أمر اخر زاد من سعادته إلا وهو حضور هذه الكوكبة الكبيرة من المثقفين والأصدقاء ممن شُرفت بالعمل معهم خلال تقلدي للمناصب سواء بمصر أو ألمانيا أو كازخستان.

وتطرق حجازي للمناصب التي عمل بها وحقق بها نجاح إلا إنه بعد فترة طويلة رأى إنه لابد من العودة لمصر لخدمة أبنائه. مؤكداً إن هناك أمل كبير في مصر والمصريين وفي الثقافة في بناء الوعي من جديد، هذا بجانب التعليم وأهميته في تشكيل المستقبل القادم لمصر.

وفي نهاية كلمته قال حجازي: إن مصر بلد جميل وسيظل بفضل أبنائه المخلصين.

كما قام الشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية نائباً عن د. محمد أبو الفضل بدران رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بتكريم د. حجازى بإهدائه درع الهيئة.

هذا وقد تحدث العديد من الحاضرين من أصدقاء د. محمود فهمي حجازي عن المواقف الحياتية التي ربطتهم به خلال  فترة عمله سواء بـ مصر، ألمانيا، كاخستان وغيرها من البلدان وكان منهم د. أشرف درويش، د. عبد الحكيم راضي، المترجمم مجدي يوسف.





التعليقات