د. اليازوري: الجامعات والكليات رسمت ملامح الشخصية القيادية الفلسطينية

د. اليازوري: الجامعات والكليات رسمت ملامح الشخصية القيادية الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
نظمت الهيئة الطلابية والكتلة الإسلامية بالكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بخان يونس مهرجان التفوق الرابع عشر تحت عنوان "متميزون للقدس قادمون"، بحضور د. أيمن حسن اليازوري الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي، وأ. نضال سليم أبو حجير عميد الكلية الجامعية، وم. محمد فروانة متبع الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بالكتلة، وم. وسام القططي رئيس الكتلة الإسلامية برفح، والأخت سلوى السيقلي مسئول الجامعات والكليات في الكتلة الإسلامية_ قطاع عزة، بالإضافة إلى نواب العميد وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وحشد غفير من ذوى الطلبة المحتفى بهم.

وأكد د. اليازوري أن الجامعات والكليات رسمت ملامح الشخصية الفلسطينية القيادية والشواهد على ذلك كُثر من أمثال الشهيد ياسر عرفات والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي والشهيد فتحي الشقاقي، مؤكداً أن الفرصة مهيأة لأي أحد من المتفوقين ليكون من القيادات المستقبلية للشعب الفلسطيني، مبيناً أهمية التفوق في حياة أي فرد منا للوصول إلى الأهداف الموضوعة والخروج من الدائرة التي يريد أعدائنا أن نبقى بداخلها.

وأشار د. اليازوري إلى أن الوزارة تساند وتدعم وتشد على أيدي الطلبة المتفوقين في كافة الجامعات الفلسطينية وهي الآن بصدد التخطيط لمشروع يدعم هؤلاء المتفوقين عبر توفير فرص عمل لخدمة المجتمع والعملية التعليمية على حدٍ سواء.

وأوضح أ. أبو حجير أن هذا يوم نفتخر فيه بأبنائنا وإنجازاتهم حيث كان بالأمس القريب تخريج ما يقارب من (530) طالب وطالبة في عرس وطني مهيب، قدمت فيه الكلية للأمة ثمرة الجهد والعطاء والإعداد حيث تعكف على إعداد طلبتها تقنيا وأخلاقياً وها نحن نعيش اليوم عرساً مميزاً للصفوة، حيث تقف الكلية شامخة مفتخرة بطلبتها المتفوقين وبعطائهم وتميزهم، مشيراً في السياق ذاته إلا أنه ومن منطلق استشعارنا بالواجب والمسؤولية فإننا منطلقون برؤية ورسالة وبجهد كبير نحو التخفيف من آثار الحصار وذلك بالارتقاء بالمستوى التقني والعلمي وتوظيف أفضل الكفاءات العلمية و تجهيز أحدث المختبرات التقنية ووضع الخطط الجادة للارتقاء بمجمل العملية الأكاديمية وبالتعاون والتنسيق اليومي مع وزارة التربية والتعليم العالي، مقدماً التهنئة للطلبة الخريجين، وشاكراً الهيئة الطلابية على تنظيمها المميز.

بدوره بيّن هشام معمر رئيس الهيئة الطلابية أن الهيئة سخّرت كل طاقاتها في خدمة جموع الطلبة مهما كلفها ذلك من جهد أو مال لأنها على يقين أن خدمة الطلبة عبادة نتقرب بها إلى الله, لذلك سنواصل دون كلل أو ملل هذا المشوار الطويل حتى تصل بكم إلى مستقبل واثق وأمل واعد، فهي التي كانت معكم على مدار عام متواصل بنشاطاتها وفعالياتها رغم الظروف الصعبة والأوضاع السيئة التي عشناها، مضيفاً إلى أن المرحلة مرحلتكم والأمل فيكم كبير، فها هي أنظار الأمة تتجه نحوكم تّعد عليكم حركاتكم وسكناتكم لأنها على يقين بأنكم أنتم جيل الصحوة فإياكم أن تخيبوا أملنا فيكم، فمزيداً من التفوق ومزيداً من الإبداع ومزيداً من التميز.

وفي كلمة الطلبة الأوائل أشارت المتفوقة مي أحمد أن هذا التفوق جاء بعد أن بذلنا الأسباب وكابدنا الليل نسامر مع الكتب دراسة ومراجعه، جعلنا من العزيمة جزءً لا ينفك من صلب الإرادة والإصرار الذي لا يلين والتي اكتسبناها من وحي شعبنا المجاهد وغذينا بها من آبائنا العظماء ومدرسينا الأفاضل، موجهةً باقةً من الفل والياسمين إلى أرواح الشهداء اللذين جادوا بأغلى ما يملكون من أجل رفعة هذا الوطن، وإلى الأسرى الأحرار الذين ما غفلت قلوبنا يوماً عنهم، كما أرسلت باقة من عطر المسك إلى المعلمين الذين لم يقصّروا ولم يتوانوا في تقديم كل ما لديهم لخدمة الطلبة، كما قدمت باقة الوفاء للعطاء والتضحية إلى أهليهم وذويهم الذين اقتسموا معهم السهر والتعب، ووفروا لأبنائهم جميع الاحتياجات المادية والمعنوية، كما قدمت الشكر للهيئة الطلابية لتنظيمها هذا المهرجان.