الرابطة تدين إستخدام جيش الإسلام لأسرى ومخطوفين مدنيين كدروع بشرية بهدف ردع هجمات النظام

رام الله - دنيا الوطن
تلقت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان بصدمة واستنكار شديدين نبأ قيام تنظيم جيش الإسلام في الغوطة الشرقية بنشر دروع بشرية من الأسرى المحتجزين والرهائن المدنيين من نساء وأطفال ضمن أقفاص حديديه في أسواق الغوطة وعلى أسطح بعض الأبنيه بهدف الحد من الهجمات الجوية لقوات النظام التي استهدفت مناطق عديدة في الغوطة الشرقية وأسفرت عن إصابة مئات المدنين خلال الأسابيع الماضية .

الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تدين بأقوى العبارات هذا الاجراء المشين بإعتباره جريمة حرب بموجب القانون الدولي الانساني الذي يحظر استخدام الأسرى والمدنيين كدروع بشرية , كما أنه يتناقض مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية النبيلة للثورة السورية , فإنها تطالب جيش الاسلام بإلغاء هذا الاجراء فورا والحرص على معاملة الأسرى والمخطوفين لديه وفق القواعد المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني .

والرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تبدي استغرابها للمواقف المساندة لهذا الاجراء وخاصة من بعض الحقوقين والمعارضين السوريين الذين حاولوا تبرير هذه الجريمه بحق أسرى ومخطوفين مشمولين بالحماية وفق القانون الدولي الإنساني كاجراء يمنع النظام من ارتكاب جريمة أخرى بحق مدنيين أبرياء من أبناء الغوطة الشرقية , فإنها ترى أن القيم والمبادئ الإنسانية المتأصلة في ضمير السوريين لا تتجزأ ، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال التغاضي عن جريمة ترتكب بحق أي مواطن سوري بغض النظر عن إنتمائه ودينه وعرقه مهما كانت الجهة التي ترتكب هذه الجريمة .

التعليقات