اشتباكات في اليرموك وأبناء مخيم خان الشيح يشكون ضعف الإمكانيات وتدني في الخدمات الطبية

رام الله - دنيا الوطن
شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين اشتباكات متقطعة بين المجموعات الفلسطينية المسلحة من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجبهة النصرة من جهة أخرى، دون أن تسفر عن تقدم ملحوظ لكلا الطرفين، حيث لا يزال تنظيم "داعش" يسيطر على 60% من مساحة المخيم، في حين يسيطر الجيش النظامي والمجموعات المسلحة الموالية له على 40%، أما من الجانب المعيشي فيعاني من تبقى أوضاعاً مأساوية نتيجة عدم توفر المواد الغذائية واستمرار انقطاع المياه والكهرباء عن جميع أرجاء المخيم لأكثر من عام ونصف العام.
في غضون ذلك يعاني أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من ضعف الإمكانيات الطبية وتدني في الخدمات الطبية التي تقدم للأهالي، فالمتوفر منها لا يغطي كل العائلات القاطنة في المخيم والتي يبلغ عددها 2000 عائلة، إلى ذلك قال مراسل مجموعة العمل في المخيم: "يوجد مستوصفان صحيان أحدهما تابع للوكالة "الأونروا" والآخر للحكومة السورية وكلاهما يفتقران للمعدات وللأدوية والأطباء، أما الصيدليات فهناك خمس فقط في المخيم تخدم كل العائلات، حيث تفتقد هذه الصيدليات معظم الأدوية بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها بسبب الزيادة الأخيرة على أسعار الأدوية من قبل النظام السوري بنسبة 50%، كما لا يوجد في المخيم أي طبيب إلا طبيب أسنان واحد فقط، وطبيبة نسائية تعالج كافة الحالات" "كما يفتقد المخيم داخله لوجود نقاط طبية أو مشفى ميداني للحالات الطارئة حيث يلجأ السكان إلى الخروج خارج المخيم للمعالجة، علماً أن النظام السوري اعتقل أحد أبناء المخيم بعد خروجه من المخيم للعلاج جراء إصابته وإلى الآن لا يعرف مصيره".
يشار أن حواجز الجيش النظامي مستمرة بإغلاق جميع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، مما يجبر الأهالي إلى سلوك طريق (خان الشيح – زاكية) الفرعي والخطير للوصول إلى دمشق، حيث يتم استهداف الطريق بشكل متكرر بالقذائف والرشاشات الثقيلة، وقد وثقت مجموعة العمل 141 ضحية من أبناء المخيم قضى معظمهم جراء القصف.
شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين اشتباكات متقطعة بين المجموعات الفلسطينية المسلحة من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجبهة النصرة من جهة أخرى، دون أن تسفر عن تقدم ملحوظ لكلا الطرفين، حيث لا يزال تنظيم "داعش" يسيطر على 60% من مساحة المخيم، في حين يسيطر الجيش النظامي والمجموعات المسلحة الموالية له على 40%، أما من الجانب المعيشي فيعاني من تبقى أوضاعاً مأساوية نتيجة عدم توفر المواد الغذائية واستمرار انقطاع المياه والكهرباء عن جميع أرجاء المخيم لأكثر من عام ونصف العام.
في غضون ذلك يعاني أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من ضعف الإمكانيات الطبية وتدني في الخدمات الطبية التي تقدم للأهالي، فالمتوفر منها لا يغطي كل العائلات القاطنة في المخيم والتي يبلغ عددها 2000 عائلة، إلى ذلك قال مراسل مجموعة العمل في المخيم: "يوجد مستوصفان صحيان أحدهما تابع للوكالة "الأونروا" والآخر للحكومة السورية وكلاهما يفتقران للمعدات وللأدوية والأطباء، أما الصيدليات فهناك خمس فقط في المخيم تخدم كل العائلات، حيث تفتقد هذه الصيدليات معظم الأدوية بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها بسبب الزيادة الأخيرة على أسعار الأدوية من قبل النظام السوري بنسبة 50%، كما لا يوجد في المخيم أي طبيب إلا طبيب أسنان واحد فقط، وطبيبة نسائية تعالج كافة الحالات" "كما يفتقد المخيم داخله لوجود نقاط طبية أو مشفى ميداني للحالات الطارئة حيث يلجأ السكان إلى الخروج خارج المخيم للمعالجة، علماً أن النظام السوري اعتقل أحد أبناء المخيم بعد خروجه من المخيم للعلاج جراء إصابته وإلى الآن لا يعرف مصيره".
يشار أن حواجز الجيش النظامي مستمرة بإغلاق جميع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، مما يجبر الأهالي إلى سلوك طريق (خان الشيح – زاكية) الفرعي والخطير للوصول إلى دمشق، حيث يتم استهداف الطريق بشكل متكرر بالقذائف والرشاشات الثقيلة، وقد وثقت مجموعة العمل 141 ضحية من أبناء المخيم قضى معظمهم جراء القصف.
التعليقات