حماس تنظم لقاء للكتاب د.محمود الزهار
رام الله - دنيا الوطن
نظمت لجنة العلاقات الإعلامية في الدائرة الإعلامية لحركة حماس وبحضور د.محمود الزهار عضو المكتب السياسي للحركة وأ.مشير المصري رئيس لجنة العلاقات الإعلامية فيها لقاءاً خاصاً بالكتاب والمحللين السياسيين استعرضت خلاله آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية وموقف حماس منها والعلاقات الدولية للحركة في المرحلة الراهنة .
وحضر اللقاء لفيف من الكتاب والمحللين السياسيين والأكاديميين الذين استمعوا إلى رؤية الحركة تجاه كافة التطورات السياسية والميدانية وانتفاضة القدس وعلاقات حماس الخارجية في هذه المرحلة .
وأكد الدكتور محمود الزهار خلال كلمته على أن الاحتلال "الصهيوني" هو سبب الأزمات في المنطقة والمحرك الأساسي لها ، مشيراً إلى الأزمات في العديد من الدول العربية والاسلامية ، ناهيك عن الحصار المفروض على قطاع غزة والأزمات التي يعيشها الشعب الفلسطيني .
وأوضح د.الزهار أن انتفاضة القدس الحالية ضربت مشروع المفاوضات ، موضحاً أن الأحداث في الضفة الغربية والقدس هي انتفاضة حقيقية بكل ما تعني الكلمة ، نافياً أن تكون هبة وستتلاشي كما يعتقد البعض ، مشيراً إلى أنها دخلت شهرها الثاني ولا بد من استمراراها، وستحقق أهدافها بشكل حقيقي .
وحول العلاقات مع العديد من الدول أكد د.الزهار أن حماس حريصة على علاقة طيبة مع كافة الدول العربية والإسلامية بما فيها إيران ، وهي لم تتدخل بأي بشؤون أي دولة على الإطلاق ، مستشهدا في حديثه برفض كل الاتهامات التي توجه للحركة بأن حماس تتدخل وتعمل في سيناء المصرية وقال:" نحن لا نعمل في سيناء ولا يوجد عندنا أي في برنامجنا التدخل في شؤون الدول.
ورداً على تصريحات البعض حول مشاركة غزة في انتفاضة القدس أكد القيادي الزهار أن غزة دخلت ثلاث حروب ، وهي قادرة أن تصمد لكنها لا تتمنى الحرب ، مشددا على أنه إذ فرضت الحرب على قطاع غزة فإن حركة حماس ستواجهها وستنتصر.
وفي موضوع المصالحة مع حركة فتح أكد د.الزهار أنه لا يوجد تطبيق للمصالحة لا بد من تطبيق ملفات المصالحة المتفق عليها رزمة واحدة بعيدا عن الانتقائية ، مشيراً إلى أن حماس جربت هذا الإسلوب عندما سلمت الحكومة وكان غير ناجحاً ، مطالباً بالتطبيق الدقيق والأمين لكل الملفات التي وقعت عليها حركة فتح في اتفاق القاهرة عام 2011.
وفي نهاية اللقاء أدلى الكتاب بالعديد من المداخلات التي أكدوا خلالها أن الاحتلال لن يعطي الفلسطينيون شيء عبر المفاوضات ، مطالبين بضرورة إيجاد رؤية وطنية لإفشال مخططات الاحتلال ، والعمل على إيجاد حالة من التعايش حركة فتح وباقي الفصائل الفلسطينية والمضي في تطبيق المصالحة والعمل على إنهاء الانقسام .
نظمت لجنة العلاقات الإعلامية في الدائرة الإعلامية لحركة حماس وبحضور د.محمود الزهار عضو المكتب السياسي للحركة وأ.مشير المصري رئيس لجنة العلاقات الإعلامية فيها لقاءاً خاصاً بالكتاب والمحللين السياسيين استعرضت خلاله آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية وموقف حماس منها والعلاقات الدولية للحركة في المرحلة الراهنة .
وحضر اللقاء لفيف من الكتاب والمحللين السياسيين والأكاديميين الذين استمعوا إلى رؤية الحركة تجاه كافة التطورات السياسية والميدانية وانتفاضة القدس وعلاقات حماس الخارجية في هذه المرحلة .
وأكد الدكتور محمود الزهار خلال كلمته على أن الاحتلال "الصهيوني" هو سبب الأزمات في المنطقة والمحرك الأساسي لها ، مشيراً إلى الأزمات في العديد من الدول العربية والاسلامية ، ناهيك عن الحصار المفروض على قطاع غزة والأزمات التي يعيشها الشعب الفلسطيني .
وأوضح د.الزهار أن انتفاضة القدس الحالية ضربت مشروع المفاوضات ، موضحاً أن الأحداث في الضفة الغربية والقدس هي انتفاضة حقيقية بكل ما تعني الكلمة ، نافياً أن تكون هبة وستتلاشي كما يعتقد البعض ، مشيراً إلى أنها دخلت شهرها الثاني ولا بد من استمراراها، وستحقق أهدافها بشكل حقيقي .
وحول العلاقات مع العديد من الدول أكد د.الزهار أن حماس حريصة على علاقة طيبة مع كافة الدول العربية والإسلامية بما فيها إيران ، وهي لم تتدخل بأي بشؤون أي دولة على الإطلاق ، مستشهدا في حديثه برفض كل الاتهامات التي توجه للحركة بأن حماس تتدخل وتعمل في سيناء المصرية وقال:" نحن لا نعمل في سيناء ولا يوجد عندنا أي في برنامجنا التدخل في شؤون الدول.
ورداً على تصريحات البعض حول مشاركة غزة في انتفاضة القدس أكد القيادي الزهار أن غزة دخلت ثلاث حروب ، وهي قادرة أن تصمد لكنها لا تتمنى الحرب ، مشددا على أنه إذ فرضت الحرب على قطاع غزة فإن حركة حماس ستواجهها وستنتصر.
وفي موضوع المصالحة مع حركة فتح أكد د.الزهار أنه لا يوجد تطبيق للمصالحة لا بد من تطبيق ملفات المصالحة المتفق عليها رزمة واحدة بعيدا عن الانتقائية ، مشيراً إلى أن حماس جربت هذا الإسلوب عندما سلمت الحكومة وكان غير ناجحاً ، مطالباً بالتطبيق الدقيق والأمين لكل الملفات التي وقعت عليها حركة فتح في اتفاق القاهرة عام 2011.
وفي نهاية اللقاء أدلى الكتاب بالعديد من المداخلات التي أكدوا خلالها أن الاحتلال لن يعطي الفلسطينيون شيء عبر المفاوضات ، مطالبين بضرورة إيجاد رؤية وطنية لإفشال مخططات الاحتلال ، والعمل على إيجاد حالة من التعايش حركة فتح وباقي الفصائل الفلسطينية والمضي في تطبيق المصالحة والعمل على إنهاء الانقسام .