كيف تربي إبنك بطريقك إيجابية ليصبح شخصية مميزة !
رام الله - دنيا الوطن
هل ينظر الآباء والأمهات إلى أبنائهم على أنهم أهم مشروع فى حياتهم؟ إن التربية مهمة عظيمة ولكنها ليست سهلة، وقد أصبحت التربية الآن علماً قائماً على الأبحاث والدراسات. وعلينا أن نتعلم هذا العلم.
لهذا أقدم لكِ فى هذا المقال نصائح سريعة وأساسية فى تربية الأبناء
كونى قدوة:
احرصى على اتساق أفعالك مع أقوالك، فالطفل يتعلم من الأفعال أكثر مما يتعلم من الكلام المجرد.
لا تشكى منه ولا تتحدثى عن مساوئه أمام الآخرين وخاصة فى حضوره.
طبعاً هناك فرق بين الشكوى وطلب النصيحة. فالنصيحة تُطلَب من أهلها وفى الوقت والمكان المناسبين، أما الشكوى فلا تراعى مثل هذه الأمور.
اجعلى ثناءك محدداً:
أى أثنى على اعتنائه بأخته، أو مساعدته لكِ فى المنزل.. ولكن لا تقولى: أنت رائع، أنت شاطر.. يجب أن يفهم سبب الثناء عليه حتى يصدق أن كلامك حقيقى ويكرر تلك الأفعال التى تلقى بسببها الثناء.
لا تعاقبى قبل أن تضعى القواعد،ولا تلوميه على شئ سمحتِ له بفعله.
احرصى على وجود روتين يومى
من حيث مواعيد الاستيقاظ، والنوم، وتناول الطعام، وأداء الواجبات واللعب، وذلك حتى يعتاد الطفل على النظام ويكون أسهل عليه الالتزام بهذه الأشياء.
تكلمى عن والده بشكل جيد أمامه
مهما كان شعورك نحو زوجك ومهما كانت المشاكل بينك وبينه، فنفسية الطفل لا تتحمل أن يرى أحد والديه فى صورة سيئة فهما القدوة ومصدر الأمان بالنسبة له، وصدمته فيهما تفقده الإحساس بالأمان.
يجب أن يعلم حدود ما يمكن أن يتحدث فيه أو يفعله، وأن هناك موضوعات وأفعال تخص الكبار، ولكن عرفيه ذلك بأسلوب هادئ وغير جارح، أعطى ابنك الحرية ليكون مختلفاً ولا تفترضى أن يكون ابنك نسخة منك فيحب ما تحبين ويكره ما تكرهين، احرصى على النقاش والإقناع، وقللى من توجيه الأوامر.
هل ينظر الآباء والأمهات إلى أبنائهم على أنهم أهم مشروع فى حياتهم؟ إن التربية مهمة عظيمة ولكنها ليست سهلة، وقد أصبحت التربية الآن علماً قائماً على الأبحاث والدراسات. وعلينا أن نتعلم هذا العلم.
لهذا أقدم لكِ فى هذا المقال نصائح سريعة وأساسية فى تربية الأبناء
كونى قدوة:
احرصى على اتساق أفعالك مع أقوالك، فالطفل يتعلم من الأفعال أكثر مما يتعلم من الكلام المجرد.
لا تشكى منه ولا تتحدثى عن مساوئه أمام الآخرين وخاصة فى حضوره.
طبعاً هناك فرق بين الشكوى وطلب النصيحة. فالنصيحة تُطلَب من أهلها وفى الوقت والمكان المناسبين، أما الشكوى فلا تراعى مثل هذه الأمور.
اجعلى ثناءك محدداً:
أى أثنى على اعتنائه بأخته، أو مساعدته لكِ فى المنزل.. ولكن لا تقولى: أنت رائع، أنت شاطر.. يجب أن يفهم سبب الثناء عليه حتى يصدق أن كلامك حقيقى ويكرر تلك الأفعال التى تلقى بسببها الثناء.
لا تعاقبى قبل أن تضعى القواعد،ولا تلوميه على شئ سمحتِ له بفعله.
احرصى على وجود روتين يومى
من حيث مواعيد الاستيقاظ، والنوم، وتناول الطعام، وأداء الواجبات واللعب، وذلك حتى يعتاد الطفل على النظام ويكون أسهل عليه الالتزام بهذه الأشياء.
تكلمى عن والده بشكل جيد أمامه
مهما كان شعورك نحو زوجك ومهما كانت المشاكل بينك وبينه، فنفسية الطفل لا تتحمل أن يرى أحد والديه فى صورة سيئة فهما القدوة ومصدر الأمان بالنسبة له، وصدمته فيهما تفقده الإحساس بالأمان.
يجب أن يعلم حدود ما يمكن أن يتحدث فيه أو يفعله، وأن هناك موضوعات وأفعال تخص الكبار، ولكن عرفيه ذلك بأسلوب هادئ وغير جارح، أعطى ابنك الحرية ليكون مختلفاً ولا تفترضى أن يكون ابنك نسخة منك فيحب ما تحبين ويكره ما تكرهين، احرصى على النقاش والإقناع، وقللى من توجيه الأوامر.
التعليقات