حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي: دوما وحلب على مذبح الحل السياسي
رام الله - دنيا الوطن
دعا حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في بيان صحفي الى وقف الاقتتال والسعي فوراً لإنجاح فرص الحل السياسي
نص البيان:
جاء انعقاد اجتماع فيينا ٢ الذي ضم القوى الدولية والإقليمية والعربية المتدخلة في الشأن السوري محصلة لاجتماعات متعددة سابقة في العديد من العواصم في جنيف وغيرها وبالأخص تلك اللقاءات الهامة والمشاورات التي تمت في موسكو ، وجاءت متزامنة مع التدخل العسكري الروسي لهدف محاربة الإرهاب ، إلى جانب الإعلان عن تزامن تلك الضربات الجوية مع الدعوة لتحريك المسار السياسي ، الذي نشط الآمال لا مكان تحقيق تفاهمات هامة وعلى أساس بيان جنيف ١ لعام ٢٠١٢ ، إلا أن تلك الضربات القوية والمباشرة للطيران الروسي ، أثارت بالشكل الذي تتم فيه , استغراب العديد من الأطراف حيث استهدفت و بالدرجة الأولى مواقع فصائل " الجيش الحر" وفي العديد من الجبهات الساخنة إضافة إلى إصابة العديد من المناطق الأهلة بالمدنيين ووقوع عشرات الضحايا في أسواق شعبية ومشافي ومدارس وبقايا مساكن تهدم معظمها بفعل قصف النظام وبكل الأسلحة والقذائف العادية والصاروخية ، إضافة لاستهداف بعض الأهداف " لداعش والنصرة " . ولقد بنى النظام موقفه في ضوء فهمه أن ذلك التدخل وبالطريقة التي يتم بها جاء لتعديل ميزان القوى على الأرض وهو المستفيد منه وخاصة في تغطية جوية فاعلة لتحريك قواته على الأرض ، لذلك أطلق العنان لآلته العسكرية في رفع وتيرة قصفه وتدميره الشامل للعديد من المناطق الآمنة في دوما وحلب موقعاً عشرات الضحايا من الأطفال والنساء وتدمير الكثير من البلدات والمناطق المأهولة ، ولمزيد من تعقيد المشهد الميداني مبادرة " داعش " في حصار حلب بقطع طريق خناصر ، وقطع الشريان الوحيد الذي يمد من تبقى في غرب المدينة بالحياة ، ومرور أكثر من عشر أيام وحلب بدون أي تموين وكهرباء ومياه ووقود إضافة لقصف يستهدف الكثير من المدنيين موقعاً مجازر عديدة بفعل القصف من كافة الأطراف ، وسقوط المئات من المدنيين العزل ونزوح وهجرة عشرات الآلاف ، إن المجازر استهدفت المدنيين في معظم أرجاء الوطن ، واستهداف دوما وحلب حصاراً وقتلاً وتجويعاً ، لكسر إرادة الشعب في صبره وصموده وتحمله لكل التضحيات من اجل الخلاص والدفع لإنجاح مسار الحل السياسي ، والوصول إلى انجاز الأهداف التي خرج الشعب منتفضاً لتحقيقها لنيل حريته وكرامته في بناء سورية جديدة وطناً عزيزاً ولكل أبنائها بدون استبداد وفساد وإرهاب .
- الرحمة لكل شهداء الوطن وخاصة أولئك الذين يموتون في كل لحظة تحت القصف والحصار في دوما وحلب
- الشفاء العاجل لكل. الجرحى والذين تهشمت عظامهم تحت الأنقاض
- العودة الآمنة لكافة النازحين والمهجرين
- وقف الاقتتال والسعي فوراً لإنجاح فرص الحل السياسي
- محاربة كل أشكال الإرهاب ودحره
- صب كل الجهود لبناء سورية جديدة موحدة ولكل أبنائها
دعا حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في بيان صحفي الى وقف الاقتتال والسعي فوراً لإنجاح فرص الحل السياسي
نص البيان:
جاء انعقاد اجتماع فيينا ٢ الذي ضم القوى الدولية والإقليمية والعربية المتدخلة في الشأن السوري محصلة لاجتماعات متعددة سابقة في العديد من العواصم في جنيف وغيرها وبالأخص تلك اللقاءات الهامة والمشاورات التي تمت في موسكو ، وجاءت متزامنة مع التدخل العسكري الروسي لهدف محاربة الإرهاب ، إلى جانب الإعلان عن تزامن تلك الضربات الجوية مع الدعوة لتحريك المسار السياسي ، الذي نشط الآمال لا مكان تحقيق تفاهمات هامة وعلى أساس بيان جنيف ١ لعام ٢٠١٢ ، إلا أن تلك الضربات القوية والمباشرة للطيران الروسي ، أثارت بالشكل الذي تتم فيه , استغراب العديد من الأطراف حيث استهدفت و بالدرجة الأولى مواقع فصائل " الجيش الحر" وفي العديد من الجبهات الساخنة إضافة إلى إصابة العديد من المناطق الأهلة بالمدنيين ووقوع عشرات الضحايا في أسواق شعبية ومشافي ومدارس وبقايا مساكن تهدم معظمها بفعل قصف النظام وبكل الأسلحة والقذائف العادية والصاروخية ، إضافة لاستهداف بعض الأهداف " لداعش والنصرة " . ولقد بنى النظام موقفه في ضوء فهمه أن ذلك التدخل وبالطريقة التي يتم بها جاء لتعديل ميزان القوى على الأرض وهو المستفيد منه وخاصة في تغطية جوية فاعلة لتحريك قواته على الأرض ، لذلك أطلق العنان لآلته العسكرية في رفع وتيرة قصفه وتدميره الشامل للعديد من المناطق الآمنة في دوما وحلب موقعاً عشرات الضحايا من الأطفال والنساء وتدمير الكثير من البلدات والمناطق المأهولة ، ولمزيد من تعقيد المشهد الميداني مبادرة " داعش " في حصار حلب بقطع طريق خناصر ، وقطع الشريان الوحيد الذي يمد من تبقى في غرب المدينة بالحياة ، ومرور أكثر من عشر أيام وحلب بدون أي تموين وكهرباء ومياه ووقود إضافة لقصف يستهدف الكثير من المدنيين موقعاً مجازر عديدة بفعل القصف من كافة الأطراف ، وسقوط المئات من المدنيين العزل ونزوح وهجرة عشرات الآلاف ، إن المجازر استهدفت المدنيين في معظم أرجاء الوطن ، واستهداف دوما وحلب حصاراً وقتلاً وتجويعاً ، لكسر إرادة الشعب في صبره وصموده وتحمله لكل التضحيات من اجل الخلاص والدفع لإنجاح مسار الحل السياسي ، والوصول إلى انجاز الأهداف التي خرج الشعب منتفضاً لتحقيقها لنيل حريته وكرامته في بناء سورية جديدة وطناً عزيزاً ولكل أبنائها بدون استبداد وفساد وإرهاب .
- الرحمة لكل شهداء الوطن وخاصة أولئك الذين يموتون في كل لحظة تحت القصف والحصار في دوما وحلب
- الشفاء العاجل لكل. الجرحى والذين تهشمت عظامهم تحت الأنقاض
- العودة الآمنة لكافة النازحين والمهجرين
- وقف الاقتتال والسعي فوراً لإنجاح فرص الحل السياسي
- محاربة كل أشكال الإرهاب ودحره
- صب كل الجهود لبناء سورية جديدة موحدة ولكل أبنائها
التعليقات