قصف يستهدف مخيم خان الشيح وحملة دهم لمنازل مخيم العائدين في حمص

رام الله - دنيا الوطن
استهدفت قوات النظام السوري بسلاح الشيلكا منازل الأهالي في القسم الشرقي لمخيم خان الشيح بريف دمشق، حيث تعرض منزل "إبراهيم سعود" لطلقات سلاح المضاد للطائرات والمعروف بـ "الشيلكا"، لم تسفر عن سقوط إصابات بين المدنيين، هذا وكانت الحارة الشرقية لمخيم خان الشيح قد تعرضت يوم أول أمس لسقوط عدد من قذائف الهاون اقتصرت أضرارها على الماديات، فيما تشهد المناطق المحيطة بالمخيم قصفاً عشوائياً بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون، واستمرار الاشتباكات بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة المسلحة.
أما في وسط سورية فقد نقل مراسل مجموعة العمل في مخيم العائدين بحمص نبأ مداهمة الأمن السوري قبل يومين لبعض منازل المخيم، وأوضح المراسل أن عناصر الأمن داهموا بيوت ومحلات عائلة "آل الحاج يحيى" الفلسطينية بمخيم العائدين في حمص، وذلك للبحث عن اللاجئ الفلسطيني "معتز الحاج يحيى" أبو إياد في بداية العقد الخامس من العمر بحسب ما صرحوا به أثناء الاقتحام، لكن عملية البحث لم تسفر عن اعتقاله بسبب فراره إلى خارج سورية، فيما يعيش المخيم الذي يسيطر عليه الجيش النظامي تحت تشديد أمني مكثف وغير مسبوق، حتى أن سكانه باتوا يشعرون بأنهم في معتقل أو سجن كبير، فقد بنى الأمن السوري سوراً حديدياً يفصل بين أحياء مخيم العائدين في حمص والأحياء المجاورة له، دون أي ممرات خدمية بين الجانبين، مما ضاعف من معاناتهم الاقتصادية وانعكس سلباً على أوضاعهم المعيشية.
وفي السياق أثر استمرار إغلاق الطريق الوحيد الواصل بين حلب ومخيم النيرب، على سكان المخيم الذين يعانون من فقدان بعض المواد الغذائية والأساسية، وبعض المستلزمات الطبية كالأدوية والسيرومات، وبدوره أكد مراسل المجموعة في مخيم النيرب أن سوق المخيم شهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد مما زاد من الأعباء المترتبة على اللاجئين الفلسطينيين في حلب ومخيم النيرب حسب وصفه، وخاصة في المحروقات والتي زاد الطلب عليها لاشتداد البرد القارس.
ميدانياً لا تزال المناطق المجاورة للمخيم تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش النظامي والمجموعات الموالية من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى في منطقة خناصر وأثريا.
وفي جنوب دمشق وزعت غرفة عمليات المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية في منطقة يلدا منشوراً على أهالي مخيم اليرموك،حددت فيه أوقات دخول وخروج الأهالي من المخيم إلى يلدا، وأشار المنشور بأن معبر مخيم اليرموك يلدا سيفتح من الساعة السابعة صباحاً ومتى الساعة الخامسة مساءً، فيما نوهت المجموعات المسلحة بأن أي تحرك خارج هذه الأوقات يعتبر هدفاً لها وأنها ليست مسؤولة عن سلامة أي فرد خارج هذه الأوقات.
استهدفت قوات النظام السوري بسلاح الشيلكا منازل الأهالي في القسم الشرقي لمخيم خان الشيح بريف دمشق، حيث تعرض منزل "إبراهيم سعود" لطلقات سلاح المضاد للطائرات والمعروف بـ "الشيلكا"، لم تسفر عن سقوط إصابات بين المدنيين، هذا وكانت الحارة الشرقية لمخيم خان الشيح قد تعرضت يوم أول أمس لسقوط عدد من قذائف الهاون اقتصرت أضرارها على الماديات، فيما تشهد المناطق المحيطة بالمخيم قصفاً عشوائياً بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون، واستمرار الاشتباكات بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة المسلحة.
أما في وسط سورية فقد نقل مراسل مجموعة العمل في مخيم العائدين بحمص نبأ مداهمة الأمن السوري قبل يومين لبعض منازل المخيم، وأوضح المراسل أن عناصر الأمن داهموا بيوت ومحلات عائلة "آل الحاج يحيى" الفلسطينية بمخيم العائدين في حمص، وذلك للبحث عن اللاجئ الفلسطيني "معتز الحاج يحيى" أبو إياد في بداية العقد الخامس من العمر بحسب ما صرحوا به أثناء الاقتحام، لكن عملية البحث لم تسفر عن اعتقاله بسبب فراره إلى خارج سورية، فيما يعيش المخيم الذي يسيطر عليه الجيش النظامي تحت تشديد أمني مكثف وغير مسبوق، حتى أن سكانه باتوا يشعرون بأنهم في معتقل أو سجن كبير، فقد بنى الأمن السوري سوراً حديدياً يفصل بين أحياء مخيم العائدين في حمص والأحياء المجاورة له، دون أي ممرات خدمية بين الجانبين، مما ضاعف من معاناتهم الاقتصادية وانعكس سلباً على أوضاعهم المعيشية.
وفي السياق أثر استمرار إغلاق الطريق الوحيد الواصل بين حلب ومخيم النيرب، على سكان المخيم الذين يعانون من فقدان بعض المواد الغذائية والأساسية، وبعض المستلزمات الطبية كالأدوية والسيرومات، وبدوره أكد مراسل المجموعة في مخيم النيرب أن سوق المخيم شهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد مما زاد من الأعباء المترتبة على اللاجئين الفلسطينيين في حلب ومخيم النيرب حسب وصفه، وخاصة في المحروقات والتي زاد الطلب عليها لاشتداد البرد القارس.
ميدانياً لا تزال المناطق المجاورة للمخيم تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش النظامي والمجموعات الموالية من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى في منطقة خناصر وأثريا.
وفي جنوب دمشق وزعت غرفة عمليات المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية في منطقة يلدا منشوراً على أهالي مخيم اليرموك،حددت فيه أوقات دخول وخروج الأهالي من المخيم إلى يلدا، وأشار المنشور بأن معبر مخيم اليرموك يلدا سيفتح من الساعة السابعة صباحاً ومتى الساعة الخامسة مساءً، فيما نوهت المجموعات المسلحة بأن أي تحرك خارج هذه الأوقات يعتبر هدفاً لها وأنها ليست مسؤولة عن سلامة أي فرد خارج هذه الأوقات.
التعليقات