صفوان القربي : مخرجات فيينا نسفت بعض بنود جنيف 1و2
رام الله - دنيا الوطن
أفاد رئيس لجنة الإدارة المحلية والخدمات وعضو مجلس الشعب صفوان القربي أن الجميع قصر في تدارك الأزمة وسبل التغلب عليها، لافتاً إلى اختلاف المرجعيات مع عقد لقاءات فيينا، حيث نسفت مخرجات فيينا بعض بنود جنيف1و2.
وقال القربي في حواره مع اذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد" أن "الموازنة العامة للدولة تحمل إشارات استفهام في ظل الظروف الحالية، ولابد من الضبط والبعد عن مظاهر التبذير والفساد، لذا تم وضع مقترحات وتوصيات مستقبلية على الموازنة".
ونوه القربي إلى أنه "لا يمكن أان يكون قانوناً قد صدر دون أن يكون خضع لإعادة التصويب من قبل مجلس الشعب"، مضيفاً "هناك معاناة من بعض الانحطاط الأخلاقي، والقانون لا يصنع أخلاق، ومجلس الشعب أحد جهات الرقابة على الفساد من ضمن مجموعة جهات، حيث تم طلب استجواب أكثر من وزير، ورفع الثقة عنه وإقالته نتيجة لذلك".
وعلى المستوى السياسي، اعتبر القربي أن "ما خرج عن فيينا مقدمات، كما أن المرجعية اختلفت، حيث أعطي جنيف 1و2 إجازة في ظل هذا المسار، خاصة وأن معطيات فيينا نسفت بعض بنود جنيف، واأسست لمرحلة جديدة جوهرها روسيا، فالأطراف المشاركين اختلفوا عن السابق، وهو المنطق الذي كان يجب أن يحصل سابقاً، تحديداً حضور روسيا وأامريكا والسعودية وإيران، كما أن وجود دي ميستورا يشير إلى إعطاء دور للأمم المتحدة في المرحلة القادمة".
ووصف القربي الأداء السعودي بالمقيت والمنفر حتى من قبل الأطراف الموالية له، لذا كانت واشنطن تتدخل لتهدئة الأجواء، حيث كان موقف الرياض هزيلاً ولا يحظى بالاحترام.
وأوضح القربي أن "المعارضة ليس لها تمثيل ولا وجود على الأرض، والمفاوضات الحقيقية يجب أن تجري بين الدولة السورية ورعاة الإرهاب الحقيقيين، من سعودية وتركيا وقطر".
ويرى القربي ان "اللاعب الأمريكي انسحب من المنطقة إلى غير رجعة وبات يعتمد على أدواته، وهو ما أعطى قوة للأطراف الاقليمية التابعة له، فواشنطن لم تعد تريد الزج بقواتها العسكرية في مناطق أخرى بعد افغانستان والعراق، بل تريد الوجود بالوكالة".
وختم القربي بالحديث عن أن "تجميد النشاطات الاقتصادية لتركيا قد تكون وسيلة ضغط روسية، في حين يصب الحوار الاستراتيجي بين روسيا والسعودية في طريق تغير المواقف السعودية، أما الموقف المصري الذي كان أحد المؤيدين للأداء الروسي، لكنه اصطدم بالتعنت السعودي، والزيارة السعودية لمصر كانت بهدف الضغط على الموقف المصري بالمال والاقتصاد، بمعنى أن الرياض تمارس ابتزازاً اقتصادياً لمصر".
أفاد رئيس لجنة الإدارة المحلية والخدمات وعضو مجلس الشعب صفوان القربي أن الجميع قصر في تدارك الأزمة وسبل التغلب عليها، لافتاً إلى اختلاف المرجعيات مع عقد لقاءات فيينا، حيث نسفت مخرجات فيينا بعض بنود جنيف1و2.
وقال القربي في حواره مع اذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد" أن "الموازنة العامة للدولة تحمل إشارات استفهام في ظل الظروف الحالية، ولابد من الضبط والبعد عن مظاهر التبذير والفساد، لذا تم وضع مقترحات وتوصيات مستقبلية على الموازنة".
ونوه القربي إلى أنه "لا يمكن أان يكون قانوناً قد صدر دون أن يكون خضع لإعادة التصويب من قبل مجلس الشعب"، مضيفاً "هناك معاناة من بعض الانحطاط الأخلاقي، والقانون لا يصنع أخلاق، ومجلس الشعب أحد جهات الرقابة على الفساد من ضمن مجموعة جهات، حيث تم طلب استجواب أكثر من وزير، ورفع الثقة عنه وإقالته نتيجة لذلك".
وعلى المستوى السياسي، اعتبر القربي أن "ما خرج عن فيينا مقدمات، كما أن المرجعية اختلفت، حيث أعطي جنيف 1و2 إجازة في ظل هذا المسار، خاصة وأن معطيات فيينا نسفت بعض بنود جنيف، واأسست لمرحلة جديدة جوهرها روسيا، فالأطراف المشاركين اختلفوا عن السابق، وهو المنطق الذي كان يجب أن يحصل سابقاً، تحديداً حضور روسيا وأامريكا والسعودية وإيران، كما أن وجود دي ميستورا يشير إلى إعطاء دور للأمم المتحدة في المرحلة القادمة".
ووصف القربي الأداء السعودي بالمقيت والمنفر حتى من قبل الأطراف الموالية له، لذا كانت واشنطن تتدخل لتهدئة الأجواء، حيث كان موقف الرياض هزيلاً ولا يحظى بالاحترام.
وأوضح القربي أن "المعارضة ليس لها تمثيل ولا وجود على الأرض، والمفاوضات الحقيقية يجب أن تجري بين الدولة السورية ورعاة الإرهاب الحقيقيين، من سعودية وتركيا وقطر".
ويرى القربي ان "اللاعب الأمريكي انسحب من المنطقة إلى غير رجعة وبات يعتمد على أدواته، وهو ما أعطى قوة للأطراف الاقليمية التابعة له، فواشنطن لم تعد تريد الزج بقواتها العسكرية في مناطق أخرى بعد افغانستان والعراق، بل تريد الوجود بالوكالة".
وختم القربي بالحديث عن أن "تجميد النشاطات الاقتصادية لتركيا قد تكون وسيلة ضغط روسية، في حين يصب الحوار الاستراتيجي بين روسيا والسعودية في طريق تغير المواقف السعودية، أما الموقف المصري الذي كان أحد المؤيدين للأداء الروسي، لكنه اصطدم بالتعنت السعودي، والزيارة السعودية لمصر كانت بهدف الضغط على الموقف المصري بالمال والاقتصاد، بمعنى أن الرياض تمارس ابتزازاً اقتصادياً لمصر".
التعليقات