تربية سلفيت تعقد ورشة تدريبية للتعريف ببرنامج التعليم المساند
رام الله - دنيا الوطن
عقدت مديرية تربية سلفيت ورشة تدريبية في مركز التدريب التربوي بسلفيت للمشاركين في برنامج التعليم المساند الذي ينفذه قسم الإشراف التربوي بالتعاون مع قسمي الشئون الإدارية والمالية في المديرية.
ويستهدف البرنامج مديري المدارس الأساسية المتوقع مشاركتها في البرنامج والبالغ عددهم (30) مديرا ومديرة، بالإضافة إلى (60) ممن تقدموا بطلبات للوظائف التعليمية الذين سيعملون كمعلمين على مدى شهرين .
وافتتح اللقاء النائب الفني فريد عياش الذي تناول في حديثه أهمية تطبيق برنامج التعليم المساند، حيث تم بذل الكثير من المال والوقت والجهد في سبيل تطبيقه في مدارس المحافظة، مؤكدا على ضرورة إنجاحه والعمل بمقتضياته وفقا للتعليمات الواردة من وزارة التربية والتعليم العالي، ومنوها إلى أن مديرية التربية عملت على اختيار "30" مدرسة أساسية لتطبيق البرنامج فيها، ومن المتوقع أن يفضي إلى تطوير كفايات الطلبة ويحسن أداءهم في المهارات الأساسية .
ومن جانبها أكدت رئيس قسم الشئون الإدارية نعمات صالح على رؤية وزارة التربية والتعليم العالي المتمثلة في "تفريد التعليم"، حيث ان لكل فرد الحق بالتعلم، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروقات الفردية بين المتعلمين، وأشارت إلى انه تم اختيار معلمين اثنين لكل مدرسة مشاركة احدهما تخصصه علمي (علوم أو رياضيات) والأخر أدبي (لغة عربية)، وتم توزيعهم بطريقة يكون مركز عمل المعلم قريبا من مكان سكنه، وأوضحت حيثيات النماذج الإدارية التي يتطلب تعبئتهاللمعلمين المشاركين.
وبدوره أكد رئيس قسم الإشراف التربوي عبد الجليل الترك على أهمية إجراء الاختبار القبلي لطلبة المدارس المشاركة من اجل تحديد الفئة المستهدفة، ليتم اختيار من هم بحاجة إلى تطوير لمهاراتهم التعليمية الأساسية، حيث يقوم المعلم المساند بتعزيز وتقوية مهارات هؤلاء الطلبة والعمل على رفع قدراتهم، بعدما يتم تقسيمهم إلى مجموعات ومن ثم التعامل معهم خلال الحصة الصفية وفي الغرفة الدراسية ذاتها، مذكرا الحضور بان المعلم المساند لن يشكل بديلا للمعلم الأصيل بل داعما ومؤازرا له.
إما رئيس قسم العلاقات العامة محمد الأقرع فقد ركزعلى ضرورة إفادة المعلمين من فرصة العمل في البرنامج لتحسين أداء الطلبة من ناحية، واكتسابهم المهارات الفنية والإدارية من ناحية أخرى، وذلك من خلال الاطلاع على تجارب المعلمين الأصيلين في تنفيذ الحصة الصفية، وإدارة الصف، واستخدام الأساليب التعليمية، داعيا إياهم للتحلي بالصبر والتروي إثناء تعاملهم مع الطلبة الذين ربما يشكل جلهم فئات تحتاج إلى بذل جهود إضافية لإدخال المعلومة إلى أذهانهم.
ويذكر أن مشرفي المرحلة الأساسية في المديرية وفي طليعتهم المشرف التربوي منسق البرنامج سعيد علان، يعملون على تنفيذ فعاليات تدريبية للمعلمين المشاركين على مدى يومين متتاليين بواقع (10) ساعات تدريبية، تتعلق بحيثيات التعليم المساند وصعوبات التعلم وطرق التدريس واليات تعزيز المهارات الاساسية وغيرها
عقدت مديرية تربية سلفيت ورشة تدريبية في مركز التدريب التربوي بسلفيت للمشاركين في برنامج التعليم المساند الذي ينفذه قسم الإشراف التربوي بالتعاون مع قسمي الشئون الإدارية والمالية في المديرية.
ويستهدف البرنامج مديري المدارس الأساسية المتوقع مشاركتها في البرنامج والبالغ عددهم (30) مديرا ومديرة، بالإضافة إلى (60) ممن تقدموا بطلبات للوظائف التعليمية الذين سيعملون كمعلمين على مدى شهرين .
وافتتح اللقاء النائب الفني فريد عياش الذي تناول في حديثه أهمية تطبيق برنامج التعليم المساند، حيث تم بذل الكثير من المال والوقت والجهد في سبيل تطبيقه في مدارس المحافظة، مؤكدا على ضرورة إنجاحه والعمل بمقتضياته وفقا للتعليمات الواردة من وزارة التربية والتعليم العالي، ومنوها إلى أن مديرية التربية عملت على اختيار "30" مدرسة أساسية لتطبيق البرنامج فيها، ومن المتوقع أن يفضي إلى تطوير كفايات الطلبة ويحسن أداءهم في المهارات الأساسية .
ومن جانبها أكدت رئيس قسم الشئون الإدارية نعمات صالح على رؤية وزارة التربية والتعليم العالي المتمثلة في "تفريد التعليم"، حيث ان لكل فرد الحق بالتعلم، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروقات الفردية بين المتعلمين، وأشارت إلى انه تم اختيار معلمين اثنين لكل مدرسة مشاركة احدهما تخصصه علمي (علوم أو رياضيات) والأخر أدبي (لغة عربية)، وتم توزيعهم بطريقة يكون مركز عمل المعلم قريبا من مكان سكنه، وأوضحت حيثيات النماذج الإدارية التي يتطلب تعبئتهاللمعلمين المشاركين.
وبدوره أكد رئيس قسم الإشراف التربوي عبد الجليل الترك على أهمية إجراء الاختبار القبلي لطلبة المدارس المشاركة من اجل تحديد الفئة المستهدفة، ليتم اختيار من هم بحاجة إلى تطوير لمهاراتهم التعليمية الأساسية، حيث يقوم المعلم المساند بتعزيز وتقوية مهارات هؤلاء الطلبة والعمل على رفع قدراتهم، بعدما يتم تقسيمهم إلى مجموعات ومن ثم التعامل معهم خلال الحصة الصفية وفي الغرفة الدراسية ذاتها، مذكرا الحضور بان المعلم المساند لن يشكل بديلا للمعلم الأصيل بل داعما ومؤازرا له.
إما رئيس قسم العلاقات العامة محمد الأقرع فقد ركزعلى ضرورة إفادة المعلمين من فرصة العمل في البرنامج لتحسين أداء الطلبة من ناحية، واكتسابهم المهارات الفنية والإدارية من ناحية أخرى، وذلك من خلال الاطلاع على تجارب المعلمين الأصيلين في تنفيذ الحصة الصفية، وإدارة الصف، واستخدام الأساليب التعليمية، داعيا إياهم للتحلي بالصبر والتروي إثناء تعاملهم مع الطلبة الذين ربما يشكل جلهم فئات تحتاج إلى بذل جهود إضافية لإدخال المعلومة إلى أذهانهم.
ويذكر أن مشرفي المرحلة الأساسية في المديرية وفي طليعتهم المشرف التربوي منسق البرنامج سعيد علان، يعملون على تنفيذ فعاليات تدريبية للمعلمين المشاركين على مدى يومين متتاليين بواقع (10) ساعات تدريبية، تتعلق بحيثيات التعليم المساند وصعوبات التعلم وطرق التدريس واليات تعزيز المهارات الاساسية وغيرها