قصة واقعية ترويها احد الامهات

قصة واقعية ترويها احد الامهات
رام الله - دنيا الوطن
بينما كان لدينا عمال في المنزل يقومون بأعمال صيانة,لا حظت أن زوجي يكلف ابني الكبير {8سنوات} بالعديد من الأعمال وشراء

الكثير من الاحتياجات,بل ويطالبه نترك اللعب والتلفزيون ومتابعة العمال معه وفكرت قليلا فوجدت أن ابني يساعدنا في أشياء

كثيرة فهو يعتني بأخته ويوصلها ألى الحضانة,ويشتري لي احتياجات المنزل,وعندما تأملت تعاملنا نحن معه وجدتني وزوجي أحيانا

نحمله أكثر من طاقته ونعاتبه على تقصير,وخاصة زوجي الذي يوبخة كثيرا ويعامله بقسوة أمام الناس ويطالبه بألا يخطئ, وكأنه

ليس طفلا.فوضعت يدي بحنو على كتف ابني معتذرة له دون كلام عن قسوتنا-وشدتنا-نحن الاباء-علي ثمرات قلوبنا الذين

نضغطهم ونوبخهم ونقتل داخلهم الانجاز والابداع

فلابدا منكم الانتباه لاطفالكم ولا تحملوهم اكثر من طاقتهم

التعليقات