العيادات التخصصية السعودية تعيد الامل لسيدة سورية مسنة في مخيم الزعتري بعد اصابتها بمرض السرطان

رام الله - دنيا الوطن
بعد ان سلمت المسنة السورية فزة الحمصي لاقدار الله اثر معاناتها المتواصلة مع المرض المستعصي و اللجوء القسري الى الاردن ،خلال عيشها في مخيم الزعتري للاجئين السوريين ،اعيدت لها بارقة الامل و التفاؤل بعد ان راجعت العيادات التخصصية السعودية لعلاج امراضها التي آلمتها لأشهر كثيرة بسبب اصابتها بمرض السرطان وإخضاعها للعلاج الكيميائي ،اضافة الى اصابتها بأنزلاقات في العامود الفقري ومشاكل في الكلية .
السيدة فزة الحمصي التي تبلغ من العمر 64 خريفا والتي ترعى اولادها الاثنين ، عانت الكثير من آلامها وأوجاعها التي ما توقفت خلال مراحل العلاج التي خضعت لها دون اي نتيجة ، حتى جاءت الى العيادات التخصصية السعودية ليتبين انها بحاجة الى رعاية صحية حثيثة تعينها على اسكات اوجاعها خصوصا في هذا السن المتقدمه .
تقول فزة بكلمات تعصرها اصناف الالم المتراكمة ،وهي تنفث الآهات بين كل كلمة وما تليها :للعمر ضريبة وانا مؤمنه بقضاء الله وقدرة ،اطلب من الله تعالى ان يحسن خاتمتنا وان يجعلنا من الصابرين ، هذا حال السيدة فزة كحال الامهات اللواتي اثرن على انفسهن وتحملن اوجاع الحياة لسد رمق اولادهن، لكن بحمد الله كانت يد العون التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية موجودة ،حيث لبت نداءات هذه السيدة وقامت بكل اللازم لإعانتها ورعايتها .
فالتقارير الطبية التي اجرتها العيادات التخصصية السعودية للسيدة فزة بينت انها تعاني من سوابق سرطانية وانزلا قات في الفقرات، بالإضافة الى وجود كيس على الكلية مع ارتفاع ضغط الدم ،كما ان المريضة بحاجة ماسة الى فوط العجزة ،وذلك لعدم مقدرتها على التحرك ،اضافة الى معاناتها من (سلس بولي) حاد .
ولكن بفضل الدعم الصحي المتواصل و الدائم من العيادات التخصصية السعودية التي لبت النداء على الفور قامت الكوادر الطبية في العيادات باستقبال الحالة وتم اجراء كل الفحوصات السريريه في عيادة العظام و الباطنية و الجراحة من قبل اطباء الاختصاص لتشخيص حالتها المرضية وتوفير العلاجات والأدوية المناسبة لها .
وبدعوات تملا السماء تطلقها الحاجة فزة الحمصي (لمملكة الانسانية )المملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظة الله- على رعايته و متابعته للحالات المرضية الصعبة من خلال توفير العيادات الطبية في مخيم الزعتري فتقول السيدة : لا يوجد كلمات نستطيع من خلالها ان نقدر هذا الخير الكبير و الدائم الذي وفرته المملكة العربية السعودية للاجئين السوريين لعلاج المرضى منهم .
ومازالت العيادات التخصصية السعودية متواصلة في عملها الاغاثي الطبي الكبير ، تداوي الجرحى وتغيث الملهوف ، تضمد الجراح وتحن على الكبير و الصغير من الاشقاء السوريين الذي تهجروا قسرا الى مخيمات اللجوء ، حيث وصل عدد المراجعين للعيادات السعودية منذ بداية عام 2015 حتى نهاية شهر اغسطس الماضي ما يفوق (60.000)ستون الف مراجعا من مختلف الاعمار ،وذلك بدعم سخيا من الشعب السعودي الكريم صاحب الراية الخفاقة في مد يد العون لكل محتاج .

بعد ان سلمت المسنة السورية فزة الحمصي لاقدار الله اثر معاناتها المتواصلة مع المرض المستعصي و اللجوء القسري الى الاردن ،خلال عيشها في مخيم الزعتري للاجئين السوريين ،اعيدت لها بارقة الامل و التفاؤل بعد ان راجعت العيادات التخصصية السعودية لعلاج امراضها التي آلمتها لأشهر كثيرة بسبب اصابتها بمرض السرطان وإخضاعها للعلاج الكيميائي ،اضافة الى اصابتها بأنزلاقات في العامود الفقري ومشاكل في الكلية .
السيدة فزة الحمصي التي تبلغ من العمر 64 خريفا والتي ترعى اولادها الاثنين ، عانت الكثير من آلامها وأوجاعها التي ما توقفت خلال مراحل العلاج التي خضعت لها دون اي نتيجة ، حتى جاءت الى العيادات التخصصية السعودية ليتبين انها بحاجة الى رعاية صحية حثيثة تعينها على اسكات اوجاعها خصوصا في هذا السن المتقدمه .
تقول فزة بكلمات تعصرها اصناف الالم المتراكمة ،وهي تنفث الآهات بين كل كلمة وما تليها :للعمر ضريبة وانا مؤمنه بقضاء الله وقدرة ،اطلب من الله تعالى ان يحسن خاتمتنا وان يجعلنا من الصابرين ، هذا حال السيدة فزة كحال الامهات اللواتي اثرن على انفسهن وتحملن اوجاع الحياة لسد رمق اولادهن، لكن بحمد الله كانت يد العون التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية موجودة ،حيث لبت نداءات هذه السيدة وقامت بكل اللازم لإعانتها ورعايتها .
فالتقارير الطبية التي اجرتها العيادات التخصصية السعودية للسيدة فزة بينت انها تعاني من سوابق سرطانية وانزلا قات في الفقرات، بالإضافة الى وجود كيس على الكلية مع ارتفاع ضغط الدم ،كما ان المريضة بحاجة ماسة الى فوط العجزة ،وذلك لعدم مقدرتها على التحرك ،اضافة الى معاناتها من (سلس بولي) حاد .
ولكن بفضل الدعم الصحي المتواصل و الدائم من العيادات التخصصية السعودية التي لبت النداء على الفور قامت الكوادر الطبية في العيادات باستقبال الحالة وتم اجراء كل الفحوصات السريريه في عيادة العظام و الباطنية و الجراحة من قبل اطباء الاختصاص لتشخيص حالتها المرضية وتوفير العلاجات والأدوية المناسبة لها .
وبدعوات تملا السماء تطلقها الحاجة فزة الحمصي (لمملكة الانسانية )المملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظة الله- على رعايته و متابعته للحالات المرضية الصعبة من خلال توفير العيادات الطبية في مخيم الزعتري فتقول السيدة : لا يوجد كلمات نستطيع من خلالها ان نقدر هذا الخير الكبير و الدائم الذي وفرته المملكة العربية السعودية للاجئين السوريين لعلاج المرضى منهم .
ومازالت العيادات التخصصية السعودية متواصلة في عملها الاغاثي الطبي الكبير ، تداوي الجرحى وتغيث الملهوف ، تضمد الجراح وتحن على الكبير و الصغير من الاشقاء السوريين الذي تهجروا قسرا الى مخيمات اللجوء ، حيث وصل عدد المراجعين للعيادات السعودية منذ بداية عام 2015 حتى نهاية شهر اغسطس الماضي ما يفوق (60.000)ستون الف مراجعا من مختلف الاعمار ،وذلك بدعم سخيا من الشعب السعودي الكريم صاحب الراية الخفاقة في مد يد العون لكل محتاج .


التعليقات