ضمن جهوده المتواصلة في رفع كفاءة الأداء الحكومي.. بيبا يطبق منهجية فيليبس لقياس العائد من التدريب
رام الله - دنيا الوطن
أعلن معهد الإدارة العامة "بيبا" عن بدء مشروع قياس العائد من التدريب بإتباع منهجية جاك فيليبس وذلك على البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد، وقد بدأ المعهد في تطبيق هذه المنهجية في تقييم التدريب على برنامجين أساسيين هما برنامج دبلوم التهيئة للقطاع العام وبرنامج "كوادر" لإعداد القيادات الحكومية الجديدة. وبهذه المناسبة أكد إسحاق أمين الكوهجي المدير التنفيذي لإدارة التعليم والتطوير بمعهد الإدارة العامة "بيبا" على حرص المعهد على تطبيق المنهجيات التدريبية المتقدمة التي تسهم في رفع كفاءة العمل الحكومي وضمان جودة التدريب المقدم من المعهد إلى كافة موظفي القطاع العام.
وحول أهمية قياس العائد من التدريب قال الكوهجي إن هذه المنهجية العلمية تتبنّى مبدأ التدريب القائم على النتائج بدلاً من مبدأ التدريب القائم على الأنشطة، مشيراً إلى أن كثير من المؤسسات تقوم بالتركيز على مقدار الأنشطة المقدمة وهو ما يدفعها إلى الاكتفاء بمقدار التعلم المكتسب من التدريب والتقوقع عند هذا الحد، في حين يؤكد الكوهجي على أن إتباع دراسة العائد من التدريب وفقاً لمنهجية جاك فيليبس يسمح للمؤسسات بتحديد التغييرات النهائية المطلوب تحقيقها من البرامج التدريبية، وهو ما يمكن المؤسسات من تحديد احتياجاتها التدريبية قبل البدء في تطبيق البرامج التدريبية لموظفيها. وأوضح الكوهجي أن هذا الأسلوب يحقق بوضوح الأهداف التي تسعى إليها المؤسسات عند وضع الاحتياجات التدريبية بحيث تكون الأهداف واضحة لجميع المتدربين قبل أن تبدأ برامج التدريب.
وقال الكوهجي إن منهجية جاك فيليبس لقياس العائد من التدريب تتكون من أربعة مراحل، تبدأ بالمرحلة الأولى وهي تخطيط التقييم والتي تتضمن دراسة مدى وجود حاجة حقيقية لتنفيذ أو إقرار البرنامج أو السياسة العمومية وفق خمس مستويات، هي مستوى العائد من الاستثمار ومستوى الأثر والنتائج المرغوبة ومستوى احتياجات الأداء ومستوى احتياجات التعلم ومستوى توقع ردة الفعل ومستوى الإعداد. أما المرحلة الثانية فهي مرحلة جمع البيانات التي تأتي بالتزامن مع تطبيق البرنامج أو السياسة العمومية، ويتم فيها جمع المعلومات حول مستويات ردة الفعل والتعلم والتطبيق والأثر والعائد من الاستثمار. ويضيف الكوهجي أن المرحلة الثالثة من منهجية جاك فيليبس هي مرحلة تحليل البيانات والتي يتم فيها عزل المؤثرات الخارجية والتي قد تكون سببًا في الأثر الملاحظ للبرنامج أو السياسة العمومية ثم يتبعها تحليل البيانات تمهيدًا لتحويلها إلى قيم مالية وفقًا لطرق منهجية علمية مدروسة ومعتمدة عالميًا. أما المرحلة الرابعة فهي مرحلة كتابة التقرير النهائي المفصل الذي يسهم في تطوير البرنامج أو السياسة العمومية أو تغييرها أو حتى إلغاؤها إن تطلب الأمر وفقاً للبيانات التي تم جمعها وتحليلها في كل مرحلة من مراحل الدراسة.
وضمن جهود معهد الإدارة العامة "بيبا" الرامية إلى الاطلاع على التجارب المماثلة في المنطقة، قام مؤخراً وفد من بيبا بزيارة المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية بسلطنة عمان وذلك للاطلاع عن قرب على تجربة سلطنة عمان في تقييم العائد التدريبي، وقد تم استعراض عدد من أوراق العمل التي تناولت شرحاً حول تجربة سلطنة عمان في مجال تقييم العائد التدريبي منذ نشأتها ومراحل تطورها ومنهجية عملها وأدواتها وخططها المستقبلية. كما تضمنت أوراق العمل منهجية العائد من الاستثمار وقياسه من التدريب، وكيفية تقييمه من خلال البرامج التدريبية، وخطة جمع البيانات ومفهوم عزل المؤثرات، ونتائج مستويات التقييم، ومتابعة أثر التدريب ومقاومة التغيير والأدوات الفاعلة لضمان عملية التطبيق، والإجراءات الحالية في توظيف المنهجية، والخطط المستقبلية في توظيفها، ومخرجات التدريب والهدف من تقويم البرامج التدريبية وكيفية تحقيق أهداف التقويم والتقييم في المؤسسات.
أعلن معهد الإدارة العامة "بيبا" عن بدء مشروع قياس العائد من التدريب بإتباع منهجية جاك فيليبس وذلك على البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد، وقد بدأ المعهد في تطبيق هذه المنهجية في تقييم التدريب على برنامجين أساسيين هما برنامج دبلوم التهيئة للقطاع العام وبرنامج "كوادر" لإعداد القيادات الحكومية الجديدة. وبهذه المناسبة أكد إسحاق أمين الكوهجي المدير التنفيذي لإدارة التعليم والتطوير بمعهد الإدارة العامة "بيبا" على حرص المعهد على تطبيق المنهجيات التدريبية المتقدمة التي تسهم في رفع كفاءة العمل الحكومي وضمان جودة التدريب المقدم من المعهد إلى كافة موظفي القطاع العام.
وحول أهمية قياس العائد من التدريب قال الكوهجي إن هذه المنهجية العلمية تتبنّى مبدأ التدريب القائم على النتائج بدلاً من مبدأ التدريب القائم على الأنشطة، مشيراً إلى أن كثير من المؤسسات تقوم بالتركيز على مقدار الأنشطة المقدمة وهو ما يدفعها إلى الاكتفاء بمقدار التعلم المكتسب من التدريب والتقوقع عند هذا الحد، في حين يؤكد الكوهجي على أن إتباع دراسة العائد من التدريب وفقاً لمنهجية جاك فيليبس يسمح للمؤسسات بتحديد التغييرات النهائية المطلوب تحقيقها من البرامج التدريبية، وهو ما يمكن المؤسسات من تحديد احتياجاتها التدريبية قبل البدء في تطبيق البرامج التدريبية لموظفيها. وأوضح الكوهجي أن هذا الأسلوب يحقق بوضوح الأهداف التي تسعى إليها المؤسسات عند وضع الاحتياجات التدريبية بحيث تكون الأهداف واضحة لجميع المتدربين قبل أن تبدأ برامج التدريب.
وقال الكوهجي إن منهجية جاك فيليبس لقياس العائد من التدريب تتكون من أربعة مراحل، تبدأ بالمرحلة الأولى وهي تخطيط التقييم والتي تتضمن دراسة مدى وجود حاجة حقيقية لتنفيذ أو إقرار البرنامج أو السياسة العمومية وفق خمس مستويات، هي مستوى العائد من الاستثمار ومستوى الأثر والنتائج المرغوبة ومستوى احتياجات الأداء ومستوى احتياجات التعلم ومستوى توقع ردة الفعل ومستوى الإعداد. أما المرحلة الثانية فهي مرحلة جمع البيانات التي تأتي بالتزامن مع تطبيق البرنامج أو السياسة العمومية، ويتم فيها جمع المعلومات حول مستويات ردة الفعل والتعلم والتطبيق والأثر والعائد من الاستثمار. ويضيف الكوهجي أن المرحلة الثالثة من منهجية جاك فيليبس هي مرحلة تحليل البيانات والتي يتم فيها عزل المؤثرات الخارجية والتي قد تكون سببًا في الأثر الملاحظ للبرنامج أو السياسة العمومية ثم يتبعها تحليل البيانات تمهيدًا لتحويلها إلى قيم مالية وفقًا لطرق منهجية علمية مدروسة ومعتمدة عالميًا. أما المرحلة الرابعة فهي مرحلة كتابة التقرير النهائي المفصل الذي يسهم في تطوير البرنامج أو السياسة العمومية أو تغييرها أو حتى إلغاؤها إن تطلب الأمر وفقاً للبيانات التي تم جمعها وتحليلها في كل مرحلة من مراحل الدراسة.
وضمن جهود معهد الإدارة العامة "بيبا" الرامية إلى الاطلاع على التجارب المماثلة في المنطقة، قام مؤخراً وفد من بيبا بزيارة المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية بسلطنة عمان وذلك للاطلاع عن قرب على تجربة سلطنة عمان في تقييم العائد التدريبي، وقد تم استعراض عدد من أوراق العمل التي تناولت شرحاً حول تجربة سلطنة عمان في مجال تقييم العائد التدريبي منذ نشأتها ومراحل تطورها ومنهجية عملها وأدواتها وخططها المستقبلية. كما تضمنت أوراق العمل منهجية العائد من الاستثمار وقياسه من التدريب، وكيفية تقييمه من خلال البرامج التدريبية، وخطة جمع البيانات ومفهوم عزل المؤثرات، ونتائج مستويات التقييم، ومتابعة أثر التدريب ومقاومة التغيير والأدوات الفاعلة لضمان عملية التطبيق، والإجراءات الحالية في توظيف المنهجية، والخطط المستقبلية في توظيفها، ومخرجات التدريب والهدف من تقويم البرامج التدريبية وكيفية تحقيق أهداف التقويم والتقييم في المؤسسات.