التفاؤل سرك لحياة نفسية أفضل

رام الله - دنيا الوطن
“التفاؤل” مذهب فلسفي يعتقد بأن العالم خير، وبأن الخير موجود في مجتمعاتنا أكثر من الشر “التفاؤل ليس “فكرة سحرية”، و إنما هي حالة ذهنية لها فوائد جمة على الصحة البدنية والنفسية على حد سواء.
عرف “التفاؤل” أيضا بأنه هو السماح للنفس برؤية النصف المملوء من الكأس والنظر للأمور بإيجابية والتصرف وفقاً لذلك، و له منافع تعود على الحياة الاجتماعية، النفسية، والصحية، كونك متفائلا يمكنك من بناء علاقات جيدة مع الآخرين ويجعل التجارب اليومية أكثر متعة.
إليكِ فوائد التحلي بنظرة متفائلة:
إطالة العمر
تقليل الإصابة بالاكتئاب
تقوية المناعة الجسدية
صحة نفسية سليمة
القدرة على تحمل القلق و التوتر
القدرة الطبيعية على تكوين علاقات قوية
التمكن من ضبط النفس و اتخاذ قرارات بناءة
احترام الذات أكثر و أكثر وزيادة الثقة في النفس
الارتياح في العلاقات الاجتماعية و في نهج الحياة بصفة عامة
المزيد من النجاحات في كافة المجالات
زيادة النشاط و الحيوية
كيف ظهر مصطلح “التفاؤل”؟
شغلت دراسة آليات التفاؤل العديد من علماء الأعصاب ابتداء من سنوات التسعينات. و ارتكزت هذه الدراسات على ما تم تسميته آنذاك ب “الدواء الوهمي”، كما درست الفوائد الفيزيولوجية للضحك و تأثير الحالة النفسية على الشيخوخة. و قد أظهرت النتائج الأولية لهاته الدراسات بأن التفاؤل و العواطف الإيجابية لها دور إيجابي على الحالة الصحية للأفراد.
وبينت هذه الدراسات النفسية – العصبية كذلك أن الأحداث المختلفة التي يتعرض لها الإنسان خلال حياته، سواء سلبية أو إيجابية تسجل على القشرة الفصية الجبهية للدماغ. ففي نصف الكرة المخية الأيسر تسجل التجارب و المشاعر الإيجابية و الفرحة، بينما يعد النصف الأيمن مقراً للمشاعر السلبية كالحزن، الخوف، الأفكار المشوشة، الخ.
في سنة 1998، و بناء على هذا المنطلق، أطلق العالم “مارتن سليجمان” نوعاً جديداً من العلوم النفسية خصيصاً لدراسة الجوانب الإيجابية و التي تبعث على التفاؤل في الوجود الإنساني، و أطلق عليه اسم “البسيكولوجيا الإيجابية”.
يركز هذا التخصص على الموارد النفسية الإيجابية عند الأشخاص و ديناميتها بغية تطوير كل ما يمتلكونه من نقاط قوة و العمل على قدراتهم و صفاتهم الإيجابية. الهدف هو الحد من القلق و المعاناة، و محاربة التقليل من الذات و التشاؤم عند هؤلاء الأشخاص.
مبدأ هذا التخصص يحض على ضرورة الاستفادة من الحياة من خلال التركيز على الإيجابيات و عدم تضييعها في النظر إلى ما يشوبها من سلبيات. و يهدف كذلك إلى تطوير قدرة الأفراد على إعطاء معنى لأفعالهم و تسطير أهداف واضحة المعالم لحياتهم. و هذا هو جوهر التفاؤل.
“التفاؤل” مذهب فلسفي يعتقد بأن العالم خير، وبأن الخير موجود في مجتمعاتنا أكثر من الشر “التفاؤل ليس “فكرة سحرية”، و إنما هي حالة ذهنية لها فوائد جمة على الصحة البدنية والنفسية على حد سواء.
عرف “التفاؤل” أيضا بأنه هو السماح للنفس برؤية النصف المملوء من الكأس والنظر للأمور بإيجابية والتصرف وفقاً لذلك، و له منافع تعود على الحياة الاجتماعية، النفسية، والصحية، كونك متفائلا يمكنك من بناء علاقات جيدة مع الآخرين ويجعل التجارب اليومية أكثر متعة.
إليكِ فوائد التحلي بنظرة متفائلة:
إطالة العمر
تقليل الإصابة بالاكتئاب
تقوية المناعة الجسدية
صحة نفسية سليمة
القدرة على تحمل القلق و التوتر
القدرة الطبيعية على تكوين علاقات قوية
التمكن من ضبط النفس و اتخاذ قرارات بناءة
احترام الذات أكثر و أكثر وزيادة الثقة في النفس
الارتياح في العلاقات الاجتماعية و في نهج الحياة بصفة عامة
المزيد من النجاحات في كافة المجالات
زيادة النشاط و الحيوية
كيف ظهر مصطلح “التفاؤل”؟
شغلت دراسة آليات التفاؤل العديد من علماء الأعصاب ابتداء من سنوات التسعينات. و ارتكزت هذه الدراسات على ما تم تسميته آنذاك ب “الدواء الوهمي”، كما درست الفوائد الفيزيولوجية للضحك و تأثير الحالة النفسية على الشيخوخة. و قد أظهرت النتائج الأولية لهاته الدراسات بأن التفاؤل و العواطف الإيجابية لها دور إيجابي على الحالة الصحية للأفراد.
وبينت هذه الدراسات النفسية – العصبية كذلك أن الأحداث المختلفة التي يتعرض لها الإنسان خلال حياته، سواء سلبية أو إيجابية تسجل على القشرة الفصية الجبهية للدماغ. ففي نصف الكرة المخية الأيسر تسجل التجارب و المشاعر الإيجابية و الفرحة، بينما يعد النصف الأيمن مقراً للمشاعر السلبية كالحزن، الخوف، الأفكار المشوشة، الخ.
في سنة 1998، و بناء على هذا المنطلق، أطلق العالم “مارتن سليجمان” نوعاً جديداً من العلوم النفسية خصيصاً لدراسة الجوانب الإيجابية و التي تبعث على التفاؤل في الوجود الإنساني، و أطلق عليه اسم “البسيكولوجيا الإيجابية”.
يركز هذا التخصص على الموارد النفسية الإيجابية عند الأشخاص و ديناميتها بغية تطوير كل ما يمتلكونه من نقاط قوة و العمل على قدراتهم و صفاتهم الإيجابية. الهدف هو الحد من القلق و المعاناة، و محاربة التقليل من الذات و التشاؤم عند هؤلاء الأشخاص.
مبدأ هذا التخصص يحض على ضرورة الاستفادة من الحياة من خلال التركيز على الإيجابيات و عدم تضييعها في النظر إلى ما يشوبها من سلبيات. و يهدف كذلك إلى تطوير قدرة الأفراد على إعطاء معنى لأفعالهم و تسطير أهداف واضحة المعالم لحياتهم. و هذا هو جوهر التفاؤل.
التعليقات