609 مولوداً سورياً تكفلت الحملة الوطنية السعودية بتكاليف ولادتهم ضمن مشروع " زينة الحياة الدنيا " في لبنان

609 مولوداً سورياً تكفلت الحملة الوطنية السعودية بتكاليف ولادتهم ضمن مشروع " زينة الحياة الدنيا " في لبنان
رام الله - دنيا الوطن
انهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا المرحلة الثالثة من مشروع ( زينة الحياة الدنيا) الذي يهدف الى التكفل بحالات الولادة الطبيعية و القيصرية للاجئات السوريات في الجمهورية اللبنانية ،وذلك بتغطية (609) حالة ولادة ،بتكلفة مالية بلغت (201.216) دولار امريكي.

حيث اوضحت البيانات الاحصائية التي اعدها مكتب الحملة لبنان انه تم بحمد لله تأمين 473 حالة ولادة طبيعة و 68 حالة ولادة قيصرية في 8 مستشفيات موزعة على مختلف المحافظات والمناطق اللبنانية ، ممثلة بكل من مستشفى رفيق الحريري الجامعي في العاصمة بيروت، ومستشفى الططري في بعلبك، ومستشفى عبدالله الراسي الحكومي في عكار، ومستشفى الخير في المنية، ومستشفى سبلين الحكومي، ومستشفى تعنايل العام، ومستشفى صيدا الحكومي، ومستشفى طرابلس الحكومي.

و اوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان الأستاذ وليد الجلال ان مشروع (زينة الحياة الدنيا) ان مكتب الحملة انهى اامرحلته الثالثة، وذلك بتغطية نفقات اكثر من 2000 حالة ولادة طبيعية وقيصرية على مدار المراحل الماضية ، اضافة الى توزيع حقيبة المولود ،منوها الى ان الحملة ستستمر بأذن الله في مراحل المشروع التالية ،وذلك بهدف تخفيف العبء على العوائل السورية و التكفل بكامل نفقات عمليات الولادة .

من جهته اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان ان الحملة تنفذ العديد من البرامج الطبية المميزة التي تهدف الى توفير الرعاية الصحية المتكاملة للأسر السورية الشقيقة في بيئة اللجوء التي يعيشونها ،موضحا ان برنامج (زينة الحياة الدنيا) يعد من اهم البرامج الصحية التي تعمل الحملة من خلاله وبالتعاون مع المؤسسات الرسمية و غير الرسمية وذلك في سبيل تخفيف الاعباء على الدول المستضيفة.

وأضاف السمحان ان كل البرامج الطبية و الاغاثية و الايوائية و الموسمية التي تنفذها الحملة الوطنية السعودية في الاردن وتركيا ولبنان و الداخل السوري تُعبر عن الترابط الاخوي بين الشعب السعودي الكريم و السوري العزيز ، وتؤكد على الاهتمام البالغ من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد - حفظة الله- و رعايته الدائمة لمختلف جوانب حياة الاشقاء اللاجئين السوريين الى ان تنتهي الازمة الانسانية التي يمرون بها و يعودن الى بلادهم سالمين بأذن الله ،سائلاً المولى عز وجل الفرج لهم والأجر والمثوبة لكل من ساهم في التخفيف عنهم.


التعليقات