المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين يصدر بيانا يتعلق بالوضع اللبناني بعد اجتماعه الأسبوعي

المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين يصدر بيانا يتعلق بالوضع اللبناني بعد اجتماعه الأسبوعي
 عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي: 

لقد أثبتت الوقائع العملية أن لبنان دخل في مرحلة الفوضى الكاملة، فلا حكومة تجتمع لتدير أزمة على الأقل بدلاً من حلها ولا مجلس نيابي يجتمع لا لضرورة ولا لغيرها ولا رئيس ينتخب لتنظيم الأمور الدستورية، ولذلك فإن البلد يعاني من مشاكل بات معها المواطن لا يعرف إلى أين يتجه لمعرفة الحلول لمشاكله، ثم جاء المطر ليفاقم من مشكلة النفايات ويحولها كما أعلن وزير الصحة إلى كارثة صحية قد تتسبب بانتشار أوبئة كالكوليرا .

أمام هذا الواقع يهمنا في تجمع العلماء المسلمين أن نؤكد على الأمور التالية:

 

أولاً:  لا مبرر لعدم اجتماع الحكومة واتخاذ قرارات مطلوبة وسريعة لحل عدة مشاكل وأهمها مشكلة النفايات وعليها أن تحزم أمرها وتفرض الحلول على أن تكون بعيدة عن المصالح الفئوية والمحاصصة الطائفية. 

ثانياً: ندعو لاجتماع المجلس النيابي لإصدار القوانين الضرورية وخاصة لجهة فتح الاعتمادات المالية وإقرار القانون المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب وغيرها من القوانين الملحة.

ثالثاً:  لا بد من الاتفاق على طاولة الحوار لوضع أسس قانون انتخاب عادل على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة أو الدائرة الموسعة، ثم يقوم هذا المجلس المنتخب بانتخاب رئيس للجمهورية أو التوافق على الرئيس صاحب الشعبية الأكبر في طائفته وهو العماد ميشال عون.

  رابعاً:  يهنئ التجمع القوى الأمنية التي اعتقلت الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز ومن معه وهم يحاولون تهريب المخدرات من المطار، ويجب على الدولة أن تثبت سيادتها واستقلالها في عدم الرضوخ للضغوطات التي تُمارس وأن يصدر القضاء حكمه العادل في القضية، خاصة وأن هكذا تهريب هو مس بكرامة لبنان لا نرضى به وفي هذا الإطار نقترح إعطاء ترقية استثنائية لرجل الأمن الذي أصر على تفتيش المضبوطات كي يكون مثالاً لرجل الأمن الشريف ويشجع غيره على القيام بواجبه دون الخوف من أن يصبح هو المذنب ويُطلق سراح المجرم.

التعليقات