احتفال حماس في لبنان محطة سياسية حافلة بالرسائل السياسية

رام الله - دنيا الوطن - رأفت مرة
لم يكن الاحتفال السياسي الإنشادي الذي نظمته حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم الاحد 25 تشرين الأول/اكتوبر في جنوب لبنان مجرد احتفال، أو مجرد نشاط شعبي إعلامي للتضامن مع انتفاضة القدس المباركة.
فقد كان الاحتفال عبارة عن محطة سياسية وطنية حافلة بالرسائل والدلالات، باعثة لأهداف وصلت إلى أبعد مدى.
قبل الاحتفال، اعتبر البعض أن حماس تجازف بتنظيم هذا الحفل، فالانتفاضة ما زالت على الأبواب ولم تتضح معالمها، وقال آخرون أن المزاج الشعبي في مكان آخر؛ هجرة ومشاكل أمنية ومعاناة..
قيادة الحركة في لبنان كانت تقرأ الواقع والأهداف من زاوية أخرى، وأصرت على تنظيم الاحتفال في موعده المحدد.
كان الحضور الشعبي الذي قارب سبعة آلاف مميزاً لجهة مشاركة اللاجئين الفلسطينيين من مختلف المناطق والمخيمات الفلسطينية في لبنان. وطغى حضور الشباب والفتيان والفتيات دون سن العشرين عاماً، ما يحاكي دور وحضور شباب انتفاضة القدس في الأرض المحتلة.
وتميز الاحتفال بالحضور السياسي لجميع القوى الفلسطينية والوطنية والاسلامية، من منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني، وهو ما يؤثر على قدرة المقاومة والانتفاضة على توحيد جميع الفلسطينيين، وما يبعث برسالة محلية للجميع مفادها أن القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية متحدة في التعامل مع قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وبالأخص مخيم عين الحلوة ومسائل الأمن والاستقرار.
وأثنى كثير من المتابعين على مشاركة شرائح شعبية معروفة بانتمائها السياسي لمنظمة التحرير أو لحركة فتح.
وجاءت هذه المشاركة في ظل عاصفة مناخية سيطرت لبنان، تساقطت أمطار غزيرة، واقتلعت الأشجار، ورغم ذلك حرص الالآف على الحضور في الموعد المحدد.
في الأداء السياسي لحركة حماس تميز خطابا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وممثلها في لبنان علي بركة بالحرص على تثبيت خيار المقاومة، والدفاع عن الانتفاضة، وإظهار نتائجها الإيجابية في مواجهة الاحتلال والدفاع عن القدس والأقصى.
وقدم هنية وبركة خطاباً وطنياً فلسطينياً شاملاً يتجاوز حالة الخلاف ليصل إلى إظهار إمكانية التوحد الفلسطيني تحت عنوان مشروع المقاومة.
وفي الشأن الفلسطيني المحلي في لبنان حرصت حماس على إبراز قضايا تراجع خدمات الاونروا وإعادة إعمار مخيم نهر البارد، وابتعاد الفلسطينيين في لبنان عن الصراعات المحلية والاقليمية.
فنياً، قدم الحفل عملاً فنياً إعلامياً راقياً يتناسب مع انتفاضة القدس وتضحيات الشعب الفلسطيني. ولعبت فرقتا الوعد وأمجاد والمنشد عامر الأشقر على تقديم أداء فن راق.
كما ساهمت المشاهد التمثيلية التي قدمها شبان متخصصون في تجسيد حالة المقاومة من عمليات طعن وتحد للمستوطنين وجنود الاحتلال.
احتفال حركة حماس في لبنان الذي جاء بعنوان "بالوحدة والانتفاضة نحمي القدس والأقصى"، كان احتفالاً ناجحاً بالمقاييس السياسية والشعبية والإعلامية، ومثّل حالة استفتاء وطني فلسطيني حول خيار المقاومة والانتفاضة وحق العودة.
لم يكن الاحتفال السياسي الإنشادي الذي نظمته حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم الاحد 25 تشرين الأول/اكتوبر في جنوب لبنان مجرد احتفال، أو مجرد نشاط شعبي إعلامي للتضامن مع انتفاضة القدس المباركة.
فقد كان الاحتفال عبارة عن محطة سياسية وطنية حافلة بالرسائل والدلالات، باعثة لأهداف وصلت إلى أبعد مدى.
قبل الاحتفال، اعتبر البعض أن حماس تجازف بتنظيم هذا الحفل، فالانتفاضة ما زالت على الأبواب ولم تتضح معالمها، وقال آخرون أن المزاج الشعبي في مكان آخر؛ هجرة ومشاكل أمنية ومعاناة..
قيادة الحركة في لبنان كانت تقرأ الواقع والأهداف من زاوية أخرى، وأصرت على تنظيم الاحتفال في موعده المحدد.
كان الحضور الشعبي الذي قارب سبعة آلاف مميزاً لجهة مشاركة اللاجئين الفلسطينيين من مختلف المناطق والمخيمات الفلسطينية في لبنان. وطغى حضور الشباب والفتيان والفتيات دون سن العشرين عاماً، ما يحاكي دور وحضور شباب انتفاضة القدس في الأرض المحتلة.
وتميز الاحتفال بالحضور السياسي لجميع القوى الفلسطينية والوطنية والاسلامية، من منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني، وهو ما يؤثر على قدرة المقاومة والانتفاضة على توحيد جميع الفلسطينيين، وما يبعث برسالة محلية للجميع مفادها أن القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية متحدة في التعامل مع قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وبالأخص مخيم عين الحلوة ومسائل الأمن والاستقرار.
وأثنى كثير من المتابعين على مشاركة شرائح شعبية معروفة بانتمائها السياسي لمنظمة التحرير أو لحركة فتح.
وجاءت هذه المشاركة في ظل عاصفة مناخية سيطرت لبنان، تساقطت أمطار غزيرة، واقتلعت الأشجار، ورغم ذلك حرص الالآف على الحضور في الموعد المحدد.
في الأداء السياسي لحركة حماس تميز خطابا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وممثلها في لبنان علي بركة بالحرص على تثبيت خيار المقاومة، والدفاع عن الانتفاضة، وإظهار نتائجها الإيجابية في مواجهة الاحتلال والدفاع عن القدس والأقصى.
وقدم هنية وبركة خطاباً وطنياً فلسطينياً شاملاً يتجاوز حالة الخلاف ليصل إلى إظهار إمكانية التوحد الفلسطيني تحت عنوان مشروع المقاومة.
وفي الشأن الفلسطيني المحلي في لبنان حرصت حماس على إبراز قضايا تراجع خدمات الاونروا وإعادة إعمار مخيم نهر البارد، وابتعاد الفلسطينيين في لبنان عن الصراعات المحلية والاقليمية.
فنياً، قدم الحفل عملاً فنياً إعلامياً راقياً يتناسب مع انتفاضة القدس وتضحيات الشعب الفلسطيني. ولعبت فرقتا الوعد وأمجاد والمنشد عامر الأشقر على تقديم أداء فن راق.
كما ساهمت المشاهد التمثيلية التي قدمها شبان متخصصون في تجسيد حالة المقاومة من عمليات طعن وتحد للمستوطنين وجنود الاحتلال.
احتفال حركة حماس في لبنان الذي جاء بعنوان "بالوحدة والانتفاضة نحمي القدس والأقصى"، كان احتفالاً ناجحاً بالمقاييس السياسية والشعبية والإعلامية، ومثّل حالة استفتاء وطني فلسطيني حول خيار المقاومة والانتفاضة وحق العودة.
التعليقات