خالد العبود : دخول حزب الله في المعركة السورية كان رادعاً لأردوغان
رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين سر وعضو مجلس الشعب خالد العبود أن الجيش السوري لم يكن بحاجة عسكرية لتدخل حزب الله إلى جانبه، إلا أن الهدف من التدخل كان سياسياً في معظمه، بحيث شكل رادعاً لتركيا.
وقال العبود في حواره مع إذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد" إن "الجيش السوري لم يكن بحاجة عسكرياً لدخول حزب الله، بل كان دخوله لهدف سياسي بحت، ومنتجه في السياسة كان كبيراً، حيث منع التركي من الدخول للجغرافيا السورية، وبدخول الإيراني معنوياً وحزب الله مادياً من خلال عناصره، أردوغان لم يستطع الدخول الى سورية، إذ أن السوري أعطى تلميحاً بتوجهه لتدويل المعركة".
وفت العبود إلى أن "هناك تقاسمات للمناطق السورية بين الدول لتعمل فيها، فالتركي يعمل بالشمال، بينما الأردني والخليجي يعملان في الجنوب، والحديث عن الجنوب لجهة جبهة القنيطرة يعني حتماً وجود إسرائيلي الذي يعمل كظهير للمجموعات المسلحة، حيث قام باستقبال الجرحى والتمهيد الناري أيضاً، إلا أن الاسرائيلي بنظري ليس كما يسوقه البعض على أنه يمتلك رؤية كاملة للحاصل في سورية، وعينه الاستخباراتية ليست كما يصور، بل يعاني ضياعاً، لأن السوري لم يترك له الجغرافيا ليتحرك بها على راحته".
وأضاف العبود إن "تغيير مواقف العديد والمئات من المقاتلين من معاد للدولة إلى مقاتل في صفوفها، ناتج عن فعل استخباراتي، فالاستخبارات السورية سبقت الاسرائيلية ونصبت الأفخاخ، حيث فوجئ بها الاسرائيلي، فبعض من تم إسعافه ومن قام بالإسعاف إلى جانب الاسرائيليين كانوا استخبارات سورية، فضلاً عن أن الاستخبارات السورية وفرت المنطقة العازلة التي كانت تهدف لعدم وجود الدولة فيها، وتركتها وتعاملت معها بذراع ناري من ضمن الجغرافيا المسيطر عليها".
أما عن محافظة درعا التي سميت بـ"معقل الثورة"، أوضح العبود أنه تم "الاشتغال استخباراتيا واعلاميا وماليا ودينيا على درعا بشكل كبير، وتأتي خصوصيتها من كونها منطقة محاذية لكيان الاحتلال، والأردن، فضلاً عن كونها ظهير بترول ونفط، إضافة إلى أن أكبر نسبة من السوريين المتواجدين في الخليج العربي هم من منطقة حوران، كل ذلك أعطى بذوراً للاستثمار بالمجتمع الحوراني"، معتبراً أن استقبال الرئيس بشار الأسد لوفود من درعا كان له نتائج ايجابية وأخرى سلبية، فالنتائج الإجابية نحصدها الآن ، حيث قام الرئيس بدور مجتمعي بتلك الاستقبالات.
وفيما يخص مانشر عن استعداد الرئيس لانتخابات مبكرة وضم مجموعات إلى الجيش السوري، أفاد العبود "لدى الرئيس ثوابت ومتحركات، حيث انضم سابقا العديد من المسلحين إلى جانب الجيش وهذا وارد الحصول لاحقاً، أيضا الحديث عن عملية سياسية تقوم على انتخابات لن تكون مرفوضة منه، في حال أجمع الشعب على ذلك، لكنه لن يوافق على التنازل عن سيادة الدولة في أي منطقة سورية".
وختم أمين سر وعضو مجلس الشعب خالد العبود حديثه بالقول إن "مصر غير مرتاحة وتريد تمرير مجموعة قضايا، إذ لا تستطيع التخلص من السعودية، لأن الرئيس السيسي يأخذ مشروعيته من الرياض التي تسانده في إعدام عناصر الإخوان المسلمين، وفي حال تغيير موقف القاهرة سينقلب الوضع".
أكد أمين سر وعضو مجلس الشعب خالد العبود أن الجيش السوري لم يكن بحاجة عسكرية لتدخل حزب الله إلى جانبه، إلا أن الهدف من التدخل كان سياسياً في معظمه، بحيث شكل رادعاً لتركيا.
وقال العبود في حواره مع إذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد" إن "الجيش السوري لم يكن بحاجة عسكرياً لدخول حزب الله، بل كان دخوله لهدف سياسي بحت، ومنتجه في السياسة كان كبيراً، حيث منع التركي من الدخول للجغرافيا السورية، وبدخول الإيراني معنوياً وحزب الله مادياً من خلال عناصره، أردوغان لم يستطع الدخول الى سورية، إذ أن السوري أعطى تلميحاً بتوجهه لتدويل المعركة".
وفت العبود إلى أن "هناك تقاسمات للمناطق السورية بين الدول لتعمل فيها، فالتركي يعمل بالشمال، بينما الأردني والخليجي يعملان في الجنوب، والحديث عن الجنوب لجهة جبهة القنيطرة يعني حتماً وجود إسرائيلي الذي يعمل كظهير للمجموعات المسلحة، حيث قام باستقبال الجرحى والتمهيد الناري أيضاً، إلا أن الاسرائيلي بنظري ليس كما يسوقه البعض على أنه يمتلك رؤية كاملة للحاصل في سورية، وعينه الاستخباراتية ليست كما يصور، بل يعاني ضياعاً، لأن السوري لم يترك له الجغرافيا ليتحرك بها على راحته".
وأضاف العبود إن "تغيير مواقف العديد والمئات من المقاتلين من معاد للدولة إلى مقاتل في صفوفها، ناتج عن فعل استخباراتي، فالاستخبارات السورية سبقت الاسرائيلية ونصبت الأفخاخ، حيث فوجئ بها الاسرائيلي، فبعض من تم إسعافه ومن قام بالإسعاف إلى جانب الاسرائيليين كانوا استخبارات سورية، فضلاً عن أن الاستخبارات السورية وفرت المنطقة العازلة التي كانت تهدف لعدم وجود الدولة فيها، وتركتها وتعاملت معها بذراع ناري من ضمن الجغرافيا المسيطر عليها".
أما عن محافظة درعا التي سميت بـ"معقل الثورة"، أوضح العبود أنه تم "الاشتغال استخباراتيا واعلاميا وماليا ودينيا على درعا بشكل كبير، وتأتي خصوصيتها من كونها منطقة محاذية لكيان الاحتلال، والأردن، فضلاً عن كونها ظهير بترول ونفط، إضافة إلى أن أكبر نسبة من السوريين المتواجدين في الخليج العربي هم من منطقة حوران، كل ذلك أعطى بذوراً للاستثمار بالمجتمع الحوراني"، معتبراً أن استقبال الرئيس بشار الأسد لوفود من درعا كان له نتائج ايجابية وأخرى سلبية، فالنتائج الإجابية نحصدها الآن ، حيث قام الرئيس بدور مجتمعي بتلك الاستقبالات.
وفيما يخص مانشر عن استعداد الرئيس لانتخابات مبكرة وضم مجموعات إلى الجيش السوري، أفاد العبود "لدى الرئيس ثوابت ومتحركات، حيث انضم سابقا العديد من المسلحين إلى جانب الجيش وهذا وارد الحصول لاحقاً، أيضا الحديث عن عملية سياسية تقوم على انتخابات لن تكون مرفوضة منه، في حال أجمع الشعب على ذلك، لكنه لن يوافق على التنازل عن سيادة الدولة في أي منطقة سورية".
وختم أمين سر وعضو مجلس الشعب خالد العبود حديثه بالقول إن "مصر غير مرتاحة وتريد تمرير مجموعة قضايا، إذ لا تستطيع التخلص من السعودية، لأن الرئيس السيسي يأخذ مشروعيته من الرياض التي تسانده في إعدام عناصر الإخوان المسلمين، وفي حال تغيير موقف القاهرة سينقلب الوضع".
التعليقات