علاء عرفات: الحكومة تحل كل المشاكل عبر رفع الأسعار
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية علاء عرفات أن تقدم الجيش العربي السوري مازال بطيئاً، نظراً لأهمية تحقيق تغيير في ميزان القوى على الأرض، مستبعداً في الوقت نفسه أي صدام عسكري مباشر بين روسيا وأمريكا، لما له من أثر مدمر لكلا البلدين.
وقال عرفات في حوار مع إذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد"، "الصدام الروسي الأمريكي في أشده منذ سنوات، وليس فقط على الأرض السورية بل على كامل بقاع الأرض، إلا أن الصدام العسكري المباشر غير وارد فهو سيؤدي لفناء البلدين والعالم، وما يجري هو صدام سياسي من أجل تغيير ميزان القوى العالمية، بعد انفراد أمريكا بالهيمنة على العالم على مدار 25 عام، وهذا الصراع ليس لصالح واشنطن، التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التقدم الروسي، بل ستنسحب بهدوء عبر صراع".
وتابع عرفات "تقدم الجيش السوري كان بطيئاً، لكنه بدأ يصبح واضحاً بعد الغطاء الجوي الروسي، إلا أنه ما زال دون المأمول، فالمطلوب تعديل ميزان القوى، ومن المتوقع خلال أسابيع أن يتم ذلك، عبر قطع خطوط إمداد الجماعات المسلحة وتدمير سلاحهم وإجبارهم على الانسحاب من مناطق معينة"، مشيراً إلى أن ميزان القوى الدولي والإقليمي لا يسمح بحسم عسكري لأي من الطرفين ولا بالإسقاط، حتى بعد الدخول الروسي، وبالتالي فكرة الاطمئنان لسير العمليات العسكرية نسبية".
وفيما يخص حقيقة وجود ما يسمى بالجيش الحر، اعتبر عرفات إن "عدم تزويد روسيا بمعلومات عن الجيش الحر، لا يعني عدم وجوده، بل يتم الآن عملية فرز لإخراج المعارضة التي لا تتصف بالإرهاب، وبالتالي روسيا فرضت إعادة تفتير واصطفاف في صفوف القوى المسلحة، لفرز الإرهابيين من غيرهم، أي فرضت سلوك محدد على الطرف الآخر".
وعن المؤتمرات الدولية المتوقعة حول الأزمة السورية، قال عرفات " دمشق 1 قادم لا شك ولكن ليس قبل جنيف3، الذي يمثل في نهاية المطاف توافق دولي وإقليمي، لأن جلوس السوريين مع بعضهم والاتفاق على مستقبل سورية لن يتم قبل وقف العنف والعسكرة والسلاح، وجنيف بصفته مدخل لحل الازمة السوري يعتبر قضاء وقدر، وهو ليس جغرافيا لكن هو بتطبيق مبادئ جنيف1 بعد الاتفاق على تفسيراته، فتفسير الحكومة الانتقالية التي وردت في بيان جنيف1 لن تكون لأحد الطرفين، بل سيكون نتاج لقول الطرفين، ويجب على السوريين أنفسهم تفسيره كي لا تقوم أطراف اخرى بفرض تفسيراتها عليهم".
ونوه عرفات إلى أنه "لا يمكن ان تكون سورية القادمة، مالم يكن فيها مستوى عال وجدي من الحرية والديمقراطية، خاصة وأن هذه الإشكالية كانت من أهم أسباب الأزمة".
أما حول محاربة الإرهاب، أوضح عرفات "الإرهاب بالأساس وافد بمعنى انه تم إدخال القوى الإرهابية إلى سورية، ولا يمكن التخلص منه بشكل كامل وجذري إلا بحوار سياسي بين السوريين، فلو كان المجتمع متماسك أكثر لما استطاع الإرهاب الدخول إليه، ولا يوجد ضامن لعدم عودته إلا عبر الوحدة الوطنية والتفاهم بين السوريين على المستقبل".
وانتقد عرفات أداء الحكومة، بقوله "الحكومة تعالج أي مشكلة برفع الأسعار، علماً أنها الوصية على الليرة السورية والمتوجب عليها العمل لرفع قيمتها، علماً أنه يتم إيقاف خفض قيمة الليرة عبر تنشيط الانتاج، لكن الحكومة لاتقوم بأي منها، رغم أن أهمية الزراعة والصناعة تتوازى مع الأمن والأمان، فالحكومة لم تستطع إيجاد حل لأي مشكلة اقتصادية حتى الآن".
وختم أمين مجلس الإدارة الشعبية علاء عرفات حديثه بالقول أن "هناك من لا يريد أن يتم تفعيل الإنتاج المحلي بل يريد تنشيط الاستيراد، ويعمل لصالح المستوردين وليس الصانع والمنتج المحلي".
اعتبر أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية علاء عرفات أن تقدم الجيش العربي السوري مازال بطيئاً، نظراً لأهمية تحقيق تغيير في ميزان القوى على الأرض، مستبعداً في الوقت نفسه أي صدام عسكري مباشر بين روسيا وأمريكا، لما له من أثر مدمر لكلا البلدين.
وقال عرفات في حوار مع إذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد"، "الصدام الروسي الأمريكي في أشده منذ سنوات، وليس فقط على الأرض السورية بل على كامل بقاع الأرض، إلا أن الصدام العسكري المباشر غير وارد فهو سيؤدي لفناء البلدين والعالم، وما يجري هو صدام سياسي من أجل تغيير ميزان القوى العالمية، بعد انفراد أمريكا بالهيمنة على العالم على مدار 25 عام، وهذا الصراع ليس لصالح واشنطن، التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التقدم الروسي، بل ستنسحب بهدوء عبر صراع".
وتابع عرفات "تقدم الجيش السوري كان بطيئاً، لكنه بدأ يصبح واضحاً بعد الغطاء الجوي الروسي، إلا أنه ما زال دون المأمول، فالمطلوب تعديل ميزان القوى، ومن المتوقع خلال أسابيع أن يتم ذلك، عبر قطع خطوط إمداد الجماعات المسلحة وتدمير سلاحهم وإجبارهم على الانسحاب من مناطق معينة"، مشيراً إلى أن ميزان القوى الدولي والإقليمي لا يسمح بحسم عسكري لأي من الطرفين ولا بالإسقاط، حتى بعد الدخول الروسي، وبالتالي فكرة الاطمئنان لسير العمليات العسكرية نسبية".
وفيما يخص حقيقة وجود ما يسمى بالجيش الحر، اعتبر عرفات إن "عدم تزويد روسيا بمعلومات عن الجيش الحر، لا يعني عدم وجوده، بل يتم الآن عملية فرز لإخراج المعارضة التي لا تتصف بالإرهاب، وبالتالي روسيا فرضت إعادة تفتير واصطفاف في صفوف القوى المسلحة، لفرز الإرهابيين من غيرهم، أي فرضت سلوك محدد على الطرف الآخر".
وعن المؤتمرات الدولية المتوقعة حول الأزمة السورية، قال عرفات " دمشق 1 قادم لا شك ولكن ليس قبل جنيف3، الذي يمثل في نهاية المطاف توافق دولي وإقليمي، لأن جلوس السوريين مع بعضهم والاتفاق على مستقبل سورية لن يتم قبل وقف العنف والعسكرة والسلاح، وجنيف بصفته مدخل لحل الازمة السوري يعتبر قضاء وقدر، وهو ليس جغرافيا لكن هو بتطبيق مبادئ جنيف1 بعد الاتفاق على تفسيراته، فتفسير الحكومة الانتقالية التي وردت في بيان جنيف1 لن تكون لأحد الطرفين، بل سيكون نتاج لقول الطرفين، ويجب على السوريين أنفسهم تفسيره كي لا تقوم أطراف اخرى بفرض تفسيراتها عليهم".
ونوه عرفات إلى أنه "لا يمكن ان تكون سورية القادمة، مالم يكن فيها مستوى عال وجدي من الحرية والديمقراطية، خاصة وأن هذه الإشكالية كانت من أهم أسباب الأزمة".
أما حول محاربة الإرهاب، أوضح عرفات "الإرهاب بالأساس وافد بمعنى انه تم إدخال القوى الإرهابية إلى سورية، ولا يمكن التخلص منه بشكل كامل وجذري إلا بحوار سياسي بين السوريين، فلو كان المجتمع متماسك أكثر لما استطاع الإرهاب الدخول إليه، ولا يوجد ضامن لعدم عودته إلا عبر الوحدة الوطنية والتفاهم بين السوريين على المستقبل".
وانتقد عرفات أداء الحكومة، بقوله "الحكومة تعالج أي مشكلة برفع الأسعار، علماً أنها الوصية على الليرة السورية والمتوجب عليها العمل لرفع قيمتها، علماً أنه يتم إيقاف خفض قيمة الليرة عبر تنشيط الانتاج، لكن الحكومة لاتقوم بأي منها، رغم أن أهمية الزراعة والصناعة تتوازى مع الأمن والأمان، فالحكومة لم تستطع إيجاد حل لأي مشكلة اقتصادية حتى الآن".
وختم أمين مجلس الإدارة الشعبية علاء عرفات حديثه بالقول أن "هناك من لا يريد أن يتم تفعيل الإنتاج المحلي بل يريد تنشيط الاستيراد، ويعمل لصالح المستوردين وليس الصانع والمنتج المحلي".
التعليقات