إعلان إتمام الصلح التام في محافظة سلفيت بين آل عبدالدايم وال ماضي
رام الله - دنيا الوطن
توجهت جاهه يوم الأحد الموافق 25/10/2015 إلى منزل أل ماضي ، وتم بعون الله إجراء مراسم إتمام الصلح التام بين آل عبدالدايم وال ماضي في سلفيت اثر حوادث القتل المؤسفة التي حدثت عام 2006 والتي أودت بحياة ثلاثة أبناء لهذا الوطن من محافظة سلفيت .
توجهت جاهه يوم الأحد الموافق 25/10/2015 إلى منزل أل ماضي ، وتم بعون الله إجراء مراسم إتمام الصلح التام بين آل عبدالدايم وال ماضي في سلفيت اثر حوادث القتل المؤسفة التي حدثت عام 2006 والتي أودت بحياة ثلاثة أبناء لهذا الوطن من محافظة سلفيت .
وقد تم الصلح بتعاون كل الخيرين من أبناء هذا الوطن بدءاً بعطوفة محافظ محافظة سلفيت اللواء إبراهيم البلوي، وأمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد وأعضاء لجنة الإقليم، وقائد منطقة سلفيت العميد يوسف قدوره، ومدير جهاز المخابرات في محافظة سلفيت المقدم جهاد الزبادي، ومدير جهاز الاستخبارات العسكرية المقدم خالد ملوح، ومدير هيئة التوجيه السياسي الرائد رامي حسان، ونائب مدير جهاز الأمن الوقائي في محافظة سلفيت حسين المشني، ومدير المباحث في شرطة سلفيت مجدي براهمة، وأمين سر منطقة الشهيد شاستري التنظيمية عبد الحافظ البشر وكادر الحركة، ورئيس لجنة الخير والإصلاح في محافظة سلفيت الحاج أبو محمود الياسوفي وأعضاء لجنة الصلح، وفعاليات المحافظة الشعبية والوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية والشخصيات الاعتبارية في محافظة سلفيت ورؤساء البلديات والمجالس القروية وحشد من المواطنين ووجوه الخير وأهالي وأقارب المتنازعين .
وتأكد الصلح بالكلمات التي ألقاها أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد الذي أوضح فيها انه بعد مسيرة طويلة من الجهد والعمل نتوج جهودنا بلقاء الإخوة والأهل مرة أخرى لنقول أن دماء أبناءنا غالية، وغالية إلا من اجل فلسطين والقدس، وعلينا أن نصونها ونحافظ عليها لتكون في مكانها الطبيعي ألا وهو مواجهة الاحتلال . وطالب عواد من الجميع طي صفحة الماضي متطلعين إلى مستقبل أفضل، مستقبل فيه مساحة كبيرة نلتقي فيها، وان نتحرك بمسؤولية وطنية ودينية وأخلاقية واجتماعية اتجاهكم لنعلن باسمكم وباسم الشهداء والمناضلين لم شمل ودمل الجراح والترحم على الشهداء جميعا ولنرسم لأنفسنا ولحركتنا مسارا جديدا من الوحدة والسلم الأهلي والمجتمعي، وأضاف يجب أن نوجه البوصلة نحو أولوياتنا الوطنية والسياسية والحركية ونحتضن الضحايا أبنائنا جميعا شهداء .
وأوضح عواد بضرورة الاستفادة من هذا الدرس في المستقبل وان الحياة الدافئة المليئة بالنخوة والشهامة والإخوة هي من تعيد لنا الكرامة، معلناً من بيت أبو ثائر ماضي وإخوانه وأبناء عمومته المصالحة التامة بين كل الإطراف من اجل مستقبل أفضل لنا ولأطفالنا وللأجيال القادمة، شاكراً كل الجهود التي بذلت وبادرت وعملت وواصلت الليل بالنهار لإتمام هذا الصلح وتضميد الجراح بين العائلتين .
وأكد جميع الحضور حرصهم على السلم الاجتماعي والمصالح الوطنية العليا متمنين على فخامة الرئيس محمود عباس حفظه الله اصدار العفو العام عن أبنائنا فايز عبدالدايم وإخوانه ورائد فائق ماضي الموقوفين على ذمة هذه القضية .