ارتفاع ملحوظ بوتيرة هجرة أبناء مخيم النيرب في حلب إلى خارج سورية

رام الله - دنيا الوطن
يشهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب ارتفاعاً ملحوظاً في هجرة أبنائه إلى تركيا، في محاولة للوصول إلى دول اللجوء الأوروبي، فيما يوجد في تركيا الكثير من الشباب والعائلات ينتظرون طرقاً توصلهم إلى البر الأوروبي بطرق شرعية وغير شرعية.وتعود أسباب تنامي ظاهرة الهجرة إلى الملاحقات الأمنية السورية من قبل الأجهزة الأمنية والمجموعات الموالية لها -مجموعة لواء القدس - للشباب الفلسطيني في حلب لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه، والاعتقالات المستمرة بحقهم.
ولم يكن طريق الهجرة والخروج من سورية بالأمر السهل، فقد شهدت الأشهر الماضية تشديداً أمنياً على عبور الفلسطينيين نحو تركيا، واحتجز الأمن السوري والمجموعات الموالية له أكثر من مركبة تقلّ ركاباً من مخيم النيرب كانوا متوجهين إلى تركيا، وعقب احتجازهم سلمتهم للمطار (يتبع للأمن السوري)، وسُلِّموا للأمن العسكري السوري قبل أن يطلق سراحهم لاحقاً.
وفي السياق أفادت الأنباء عن انقطاع الطريق الواصل بين مخيم النيرب ومدينة حلب، وذلك بعد تقدم مجموعات المعارضة المسلحة على طريق الشيخ سعيد والراموسة، فيما نشرت صفحات محسوبة على مجموعة لواء القدس الموالية للنظام السوري أن هجوماً عنيفاً شنّه مقاتلو المعارضة على معمل الإسمنت وعين العصافير والمجبل أدت الى قطع طريق الراموسة.
وقالت مجموعة لواء القدس أن عدداً من مقاتليها انطلقوا من مخيم النيرب إلى منطقة المجبل لمؤازرة الجيش النظامي، في حين ينتظر أهالي مخيم النيرب وطلاب وطالبات الجامعة في حلب فتح الطريق الذي يشهد أعمال كرٍّ وفر بين الجيش السوري ومجموعات المعارضة المسلحة.
يذكر أن العديد من أبناء مخيم النيرب يشاركون الجيش السوري قتاله ضد مجموعات المعارضة، ويعتبر لواء القدس والذي يتخذ من مخيم النيرب مركزاً له أبرز المجموعات المقاتلة إلى جانب النظام بحجة حماية المخيم.
وفي ريف العاصمة دمشق يستمر الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم لليوم (706) على التوالي، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل.
يشهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب ارتفاعاً ملحوظاً في هجرة أبنائه إلى تركيا، في محاولة للوصول إلى دول اللجوء الأوروبي، فيما يوجد في تركيا الكثير من الشباب والعائلات ينتظرون طرقاً توصلهم إلى البر الأوروبي بطرق شرعية وغير شرعية.وتعود أسباب تنامي ظاهرة الهجرة إلى الملاحقات الأمنية السورية من قبل الأجهزة الأمنية والمجموعات الموالية لها -مجموعة لواء القدس - للشباب الفلسطيني في حلب لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه، والاعتقالات المستمرة بحقهم.
ولم يكن طريق الهجرة والخروج من سورية بالأمر السهل، فقد شهدت الأشهر الماضية تشديداً أمنياً على عبور الفلسطينيين نحو تركيا، واحتجز الأمن السوري والمجموعات الموالية له أكثر من مركبة تقلّ ركاباً من مخيم النيرب كانوا متوجهين إلى تركيا، وعقب احتجازهم سلمتهم للمطار (يتبع للأمن السوري)، وسُلِّموا للأمن العسكري السوري قبل أن يطلق سراحهم لاحقاً.
وفي السياق أفادت الأنباء عن انقطاع الطريق الواصل بين مخيم النيرب ومدينة حلب، وذلك بعد تقدم مجموعات المعارضة المسلحة على طريق الشيخ سعيد والراموسة، فيما نشرت صفحات محسوبة على مجموعة لواء القدس الموالية للنظام السوري أن هجوماً عنيفاً شنّه مقاتلو المعارضة على معمل الإسمنت وعين العصافير والمجبل أدت الى قطع طريق الراموسة.
وقالت مجموعة لواء القدس أن عدداً من مقاتليها انطلقوا من مخيم النيرب إلى منطقة المجبل لمؤازرة الجيش النظامي، في حين ينتظر أهالي مخيم النيرب وطلاب وطالبات الجامعة في حلب فتح الطريق الذي يشهد أعمال كرٍّ وفر بين الجيش السوري ومجموعات المعارضة المسلحة.
يذكر أن العديد من أبناء مخيم النيرب يشاركون الجيش السوري قتاله ضد مجموعات المعارضة، ويعتبر لواء القدس والذي يتخذ من مخيم النيرب مركزاً له أبرز المجموعات المقاتلة إلى جانب النظام بحجة حماية المخيم.
وفي ريف العاصمة دمشق يستمر الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم لليوم (706) على التوالي، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل.
التعليقات