محمد الجوهري: طموح الشباب وحكمة الكبار

رام الله - دنيا الوطن
دنيا المال والأعمال تحكمها قوانين خاصة، والنجاح فيها حليف من يأتي بفكرة عبقرية لامعة، لم يسبقه إليها أحد من قبل، لتتفتح أمامه أبواب المجد والنجاح والازدهار، يتبعها خطة عمل محكمة قابلة للتحقيق مرنة وواقعية وتقود صاحبها نحو المجد والمنافسة في سوق العمل والاقتصاد، ليتوالا بعد ذلك الشركاء و الممولين طمعا في شراكة ذات جدوى اقتصادية تحقق لهم الأرباح وفرض ذاتهم في عالم التجارة، كل ذلك مقرون بالتوكل على الله والاجتهاد وتحديد الهدف وخطوات النجاح.
اليوم سنتناول قصة نجاح رجل عصاميا كون لنفسه مكانة في عالم الاقتصاد والأعمال في فلسطين وهو (محمد أسعد عبد الله الجوهري)، ببراعته وفطنته وشخصيته المرنة وعلاقاته المميزة وحب الآخرين له سـاهم في أكــثر من موقع في خدمة القطاع الاقتصادي الفلسطيني .
محمد أسعد عبدالله الجوهري
من هو ” محمد أسعد عبد الله الجوهري أين نشاْ وترعرع :
ولد ” محمد الجوهري” في دولة الكويت عام 1964م.
وبعد عام واحد انتقل إلى فلسطين مع والده، وأمضى طفولته في مدينة أريحا و تعلم في مدارسها ثم التحق بمركز علمي ليكمل دراسة المحاسبة فيه.
والدي مدرستي ومعلمي ومثالي !!!
ابتسم الجوهري ودموع الشوق تملاْ عينيه ويقول: كان ابي رحمة الله حريصا على ان ننهض في الصباح الباكر لإنجاز أعمالنا مبكرا، ويتابع قوله: أبي من علمني احترام الذات، والصدق في التعامل، وحب الوطن، وتسديد الفواتير أولا بأول، وحب عمل الخير، ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في العمل والحياة .
هوياته المفضلة ،،،
رغم إيمان الجوهري بالجدية والمتابعة والصرامة في العمل ، إلا انه كان يمارس بعض الهوايات الرياضية ، والتي كانت تشكل له نافذة يطل من خلالها على أصدقائه والمجتمع و من بينها:كرة القدم، و تنس الطاولة، والسباحة، وفي عام 1978 حاز الجوهري على درع بطولة التنس في تلك الفترة.
و نتيجة عشقه اللامحدود لهواية ركوب واقتناء الدراجات النارية شارك في بطولة الدراجات النارية في تايلاند، كما حاز على العديد من شهادات التقدير من الأندية الرياضية والمؤسسات الحكومية والمجتمعية.
الجوهري والعمل التطوعي :
تولى الجوهري رئاسة نقابة أصحاب مدارس السياقة لمدة 14 عام، وعضو اتحاد رئيس اتحاد مستوردين المركبات، ومدير عام شركة الجوهري ومدرسة الجوهري لتعليم السياقة، ونائبا لرئيس الغرفة التجارية في أريحا.
الجوهري يحقق النقلة النوعية للمزارعين والتجار ويفتح آفاق تعاون مع العديد من الدول العربية والأوروبية من خلال الغرفة التجارية .
وبفضل خبرته ومثابرته ودرايته بالسوق الفلسطيني وحاجاته للاستيراد، عمل وبالتعاون مع أعضاء ورئيس الغرفة التجارية الأستاذ تيسير الحميدي في محافظة أريحا والأغوار، على عقد العديد من الدورات والورشات الإرشادية المتخصصة لتطوير قدرات وكفاءات العاملين في مجال التجارة والتصدير والاستيراد، ما تتطلب عقد الاجتماعات والورشات، مثل اجتماع الرباعية الأوروبية لدعم المزارعين بفلسطين، وتشجيع واستقطاب العديد من المانحين والمستثمرين، والبدء بإنشاء المنطقة الزراعية الصناعية الممولة من مؤسسة جايكا اليابانية .
وخلال السنوات الاخيرة عمل جاهدا مع زملائه أعضاء الغرفة التجارية لعقد دورة متخصصة للأدلاء السياحيين بإشراف وزارة السياحة، علما أن هذه الدورة لم تعقد منذ عشرين عام .
و عقد العديد من الدورات المتخصصة للمستثمرين ورؤساء الأموال في فلسطين وتعريفهم بالمزايا التي تتمتع بها محافظة أريحا والأغوار سياحيا واستثماريا وبيئيا
و ساهم بالعمل على انجاز مخططات مشروع مبنى خاص للغرفة التجارية ذو مواصفات عالمية يحقق مصدر دخل للغرفة التجارية للأجيال القادمة .
.
لم يكتفي الجوهري بهذا الحد من النجاح والانجاز والإبداع الاقتصادي، بل ومضى في تحقيق العديد من الخطوات الاقتصادية الهامة، والتي كان أبرزها جلب المساعدات الهامة لمزارعي النخيل مثل الثلاجات وغيرها من المستلزمات الزراعية، وتوقيع العديد من الاتفاقيات مع الدول الخارجية مثل اليابان وتايلاند وفرنسا وتركيا وغيرها من الدول الأخرى .
الجوهري ،،، صاحب رسالة انسانية واجتماعية :لم تقتصر رسالة الجوهري الاقتصادية الوطنية مجالات التجارة والأعمال، بل امتدت إلى الحقول الإنسانية والاجتماعية، وكان صاحب مبادرة انسانية تمثلت بعمل الخير ومد يد العون لكل محتاج، وكان في مقدمة المبادرين لدعم العديد من الاندية الرياضية، ومستشفى أريحا الحكومي، اضافة لتخصيص مقاعد لأداء العمرة للأسر المحتاجة والمسنين والطلبة المتميزون .
أفكار ومبادرات :
ونتيجة لخبرته الكبيرة والطويلة في مجال الأعمال والتجارة، خاصة سوق تجارة المركبات، كان من الحريصين على طرح فكرة انشاء دينمو ميتر في أريحا، واسهم بعلاقته المميزة في إعادة تأهيل وصيانة دائرة السير في المدينة، إضافة لطرحة العديد من الافكار الخلاقة داخل مجلس ادارة الغرفة التجارية للنهوض بأريحا اقتصاديا وسياحيا
الجوهري وكيلا لشركة SYM للدرجات النارية في فلسطين :
ولأنه يعشق الدراجات النارية منذ شبابه وطموحة منذ عام 1982 عمل وبكل جهده بان يوظف سمات مدينة أريحا وجغرافيتها الجميلة في تشجيع الناس على ركوب الدراجات النارية، وشاءت الأقدار أن يصبح وكيلها الحصري مع بداية عام 2013، والتي تم استيرادها من الصين وتايلاند .
اذ كان اقتناء الدراجات النارية في السنوات الماضية غير قانوني، وكان سائقيها يتعرضون للخطر ، لكنه منذ أن أصبح وكيلا لاستيرادها، شجع الشباب على قيادتها بشكل قانوني وسليم، لحمايتهم من الأخطار التي قد تلحق بهم في حال قيادتهم لها بشكل غير قانوني، فعمل على منح الراغبين من هواة ركوب الدراجات رخص قيادة قانونية، ووزع عليهم خوذ للراس توفر لهم الأمان خلال ركوبها، فبلغ عدد الرخص التي صدرت من دائرة السير نتيجة جهده، أكثر من 550 رخصة و وتوزيع 1200 خوذة لحماية الرأس مجانا .
النجاح حليف المثابرين والمجتهدين
انشغالات الجوهري وتطوعه لم يمنعانه من المضي قدما نحو التفوق والنجاح المميز، فنجاح مشاريعه اقتصاديا وتجاريا ، وإسهاماتها في تحقيق منسوب عالي من الربح والازهار ، رافقة التزام مبدئي في دفع اية رسوم او ضرائب قانونية ترتب على أعماله، مسطرا بذلك تمييزا ونجاحا، جعل منه محط الإعجاب والتقدير من الجميع .
حيث ارتفعت نسبة مبيعاته من الدراجات النارية خلال هذه الفترة بين 900 – 1000 دراجة نارية خلال اقل من عامين ونصف.






دنيا المال والأعمال تحكمها قوانين خاصة، والنجاح فيها حليف من يأتي بفكرة عبقرية لامعة، لم يسبقه إليها أحد من قبل، لتتفتح أمامه أبواب المجد والنجاح والازدهار، يتبعها خطة عمل محكمة قابلة للتحقيق مرنة وواقعية وتقود صاحبها نحو المجد والمنافسة في سوق العمل والاقتصاد، ليتوالا بعد ذلك الشركاء و الممولين طمعا في شراكة ذات جدوى اقتصادية تحقق لهم الأرباح وفرض ذاتهم في عالم التجارة، كل ذلك مقرون بالتوكل على الله والاجتهاد وتحديد الهدف وخطوات النجاح.
اليوم سنتناول قصة نجاح رجل عصاميا كون لنفسه مكانة في عالم الاقتصاد والأعمال في فلسطين وهو (محمد أسعد عبد الله الجوهري)، ببراعته وفطنته وشخصيته المرنة وعلاقاته المميزة وحب الآخرين له سـاهم في أكــثر من موقع في خدمة القطاع الاقتصادي الفلسطيني .
محمد أسعد عبدالله الجوهري
من هو ” محمد أسعد عبد الله الجوهري أين نشاْ وترعرع :
ولد ” محمد الجوهري” في دولة الكويت عام 1964م.
وبعد عام واحد انتقل إلى فلسطين مع والده، وأمضى طفولته في مدينة أريحا و تعلم في مدارسها ثم التحق بمركز علمي ليكمل دراسة المحاسبة فيه.
والدي مدرستي ومعلمي ومثالي !!!
ابتسم الجوهري ودموع الشوق تملاْ عينيه ويقول: كان ابي رحمة الله حريصا على ان ننهض في الصباح الباكر لإنجاز أعمالنا مبكرا، ويتابع قوله: أبي من علمني احترام الذات، والصدق في التعامل، وحب الوطن، وتسديد الفواتير أولا بأول، وحب عمل الخير، ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في العمل والحياة .
هوياته المفضلة ،،،
رغم إيمان الجوهري بالجدية والمتابعة والصرامة في العمل ، إلا انه كان يمارس بعض الهوايات الرياضية ، والتي كانت تشكل له نافذة يطل من خلالها على أصدقائه والمجتمع و من بينها:كرة القدم، و تنس الطاولة، والسباحة، وفي عام 1978 حاز الجوهري على درع بطولة التنس في تلك الفترة.
و نتيجة عشقه اللامحدود لهواية ركوب واقتناء الدراجات النارية شارك في بطولة الدراجات النارية في تايلاند، كما حاز على العديد من شهادات التقدير من الأندية الرياضية والمؤسسات الحكومية والمجتمعية.
الجوهري والعمل التطوعي :
تولى الجوهري رئاسة نقابة أصحاب مدارس السياقة لمدة 14 عام، وعضو اتحاد رئيس اتحاد مستوردين المركبات، ومدير عام شركة الجوهري ومدرسة الجوهري لتعليم السياقة، ونائبا لرئيس الغرفة التجارية في أريحا.
الجوهري يحقق النقلة النوعية للمزارعين والتجار ويفتح آفاق تعاون مع العديد من الدول العربية والأوروبية من خلال الغرفة التجارية .
وبفضل خبرته ومثابرته ودرايته بالسوق الفلسطيني وحاجاته للاستيراد، عمل وبالتعاون مع أعضاء ورئيس الغرفة التجارية الأستاذ تيسير الحميدي في محافظة أريحا والأغوار، على عقد العديد من الدورات والورشات الإرشادية المتخصصة لتطوير قدرات وكفاءات العاملين في مجال التجارة والتصدير والاستيراد، ما تتطلب عقد الاجتماعات والورشات، مثل اجتماع الرباعية الأوروبية لدعم المزارعين بفلسطين، وتشجيع واستقطاب العديد من المانحين والمستثمرين، والبدء بإنشاء المنطقة الزراعية الصناعية الممولة من مؤسسة جايكا اليابانية .
وخلال السنوات الاخيرة عمل جاهدا مع زملائه أعضاء الغرفة التجارية لعقد دورة متخصصة للأدلاء السياحيين بإشراف وزارة السياحة، علما أن هذه الدورة لم تعقد منذ عشرين عام .
و عقد العديد من الدورات المتخصصة للمستثمرين ورؤساء الأموال في فلسطين وتعريفهم بالمزايا التي تتمتع بها محافظة أريحا والأغوار سياحيا واستثماريا وبيئيا
و ساهم بالعمل على انجاز مخططات مشروع مبنى خاص للغرفة التجارية ذو مواصفات عالمية يحقق مصدر دخل للغرفة التجارية للأجيال القادمة .
.
لم يكتفي الجوهري بهذا الحد من النجاح والانجاز والإبداع الاقتصادي، بل ومضى في تحقيق العديد من الخطوات الاقتصادية الهامة، والتي كان أبرزها جلب المساعدات الهامة لمزارعي النخيل مثل الثلاجات وغيرها من المستلزمات الزراعية، وتوقيع العديد من الاتفاقيات مع الدول الخارجية مثل اليابان وتايلاند وفرنسا وتركيا وغيرها من الدول الأخرى .
الجوهري ،،، صاحب رسالة انسانية واجتماعية :لم تقتصر رسالة الجوهري الاقتصادية الوطنية مجالات التجارة والأعمال، بل امتدت إلى الحقول الإنسانية والاجتماعية، وكان صاحب مبادرة انسانية تمثلت بعمل الخير ومد يد العون لكل محتاج، وكان في مقدمة المبادرين لدعم العديد من الاندية الرياضية، ومستشفى أريحا الحكومي، اضافة لتخصيص مقاعد لأداء العمرة للأسر المحتاجة والمسنين والطلبة المتميزون .
أفكار ومبادرات :
ونتيجة لخبرته الكبيرة والطويلة في مجال الأعمال والتجارة، خاصة سوق تجارة المركبات، كان من الحريصين على طرح فكرة انشاء دينمو ميتر في أريحا، واسهم بعلاقته المميزة في إعادة تأهيل وصيانة دائرة السير في المدينة، إضافة لطرحة العديد من الافكار الخلاقة داخل مجلس ادارة الغرفة التجارية للنهوض بأريحا اقتصاديا وسياحيا
الجوهري وكيلا لشركة SYM للدرجات النارية في فلسطين :
ولأنه يعشق الدراجات النارية منذ شبابه وطموحة منذ عام 1982 عمل وبكل جهده بان يوظف سمات مدينة أريحا وجغرافيتها الجميلة في تشجيع الناس على ركوب الدراجات النارية، وشاءت الأقدار أن يصبح وكيلها الحصري مع بداية عام 2013، والتي تم استيرادها من الصين وتايلاند .
اذ كان اقتناء الدراجات النارية في السنوات الماضية غير قانوني، وكان سائقيها يتعرضون للخطر ، لكنه منذ أن أصبح وكيلا لاستيرادها، شجع الشباب على قيادتها بشكل قانوني وسليم، لحمايتهم من الأخطار التي قد تلحق بهم في حال قيادتهم لها بشكل غير قانوني، فعمل على منح الراغبين من هواة ركوب الدراجات رخص قيادة قانونية، ووزع عليهم خوذ للراس توفر لهم الأمان خلال ركوبها، فبلغ عدد الرخص التي صدرت من دائرة السير نتيجة جهده، أكثر من 550 رخصة و وتوزيع 1200 خوذة لحماية الرأس مجانا .
النجاح حليف المثابرين والمجتهدين
انشغالات الجوهري وتطوعه لم يمنعانه من المضي قدما نحو التفوق والنجاح المميز، فنجاح مشاريعه اقتصاديا وتجاريا ، وإسهاماتها في تحقيق منسوب عالي من الربح والازهار ، رافقة التزام مبدئي في دفع اية رسوم او ضرائب قانونية ترتب على أعماله، مسطرا بذلك تمييزا ونجاحا، جعل منه محط الإعجاب والتقدير من الجميع .
حيث ارتفعت نسبة مبيعاته من الدراجات النارية خلال هذه الفترة بين 900 – 1000 دراجة نارية خلال اقل من عامين ونصف.







التعليقات