بيان تجمع العلماء المسلمين بعد اجتماع هيئته الإدارية

تاريخ: /تشرين الأول /2015
عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي، وصدر عنها البيان التالي:
تمر الأيام على الشعب الفلسطيني مثقلة بالمآسي والمصاعب ويواجه وحيداً وبجسده العاري آلة القتل الصهيونية ويسقط الشهداء والجرحى يومياً فيما العرب منشغلون بحروبهم الداخلية للمحافظة على عروشهم وسلطانهم مسلِّمين للصهاينة ما يفعلونه من جرائم في فلسطين المحتلة بل وصل الأمر بهم إلى حد أن يُعلن وزير خارجية السعودية صراحة أن الكيان الصهيوني يساعده في حربه الظالمة على الشعب اليمني، ما يؤكد للأمة الإسلامية أن المؤامرة التي تُحاك عليها اليوم ترتكز على تحالف بات واضحاً بين حكام دول عربية والكيان الصهيوني الغاصب بدعم من الولايات المتحدة الأميركية.
إن رد شباب فلسطين على انتهاكات الصهاينة للمسجد الأقصى أكدت أن هذه القضية لن تموت وأن كل الاتفاقات ذات الطابع الاستسلامي التي عُقدت مع الكيان الصهيوني لن تؤدي إلى التطبيع مع هذا الكيان الغاصب، وأن الشباب الفلسطيني وكذا الأمة العربية جمعاء لن يعترفوا بهذه الاتفاقات وسيبقى الكيان الصهيوني العدو الأول لأمتنا مهما استسلم أو تآمر قادة العالم العربي في خلق أعداء وهمين لنا من أبناء أمتنا.
لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين نعلن أننا نقف وبقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني في انتفاضته الجديدة، مؤكدين على أنها الرد الوحيد والفعال على الرِدة العربية وأنها التطبيق الحقيقي لفتوى العلماء بوجوب جهاد الصهاينة بكل الوسائل المتاحة حتى إخراجهم من حيث أخرجونا، وأما الخلافات الأخرى فهي خلافات تُحل من خلال الحوار لا من خلال القتال، وأن علينا أن نخرج من الفتن التي تعصف بأمتنا بموقف واحد يُعيد توجيه بوصلة الصراع نحو العدو الصهيوني.
عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي، وصدر عنها البيان التالي:
تمر الأيام على الشعب الفلسطيني مثقلة بالمآسي والمصاعب ويواجه وحيداً وبجسده العاري آلة القتل الصهيونية ويسقط الشهداء والجرحى يومياً فيما العرب منشغلون بحروبهم الداخلية للمحافظة على عروشهم وسلطانهم مسلِّمين للصهاينة ما يفعلونه من جرائم في فلسطين المحتلة بل وصل الأمر بهم إلى حد أن يُعلن وزير خارجية السعودية صراحة أن الكيان الصهيوني يساعده في حربه الظالمة على الشعب اليمني، ما يؤكد للأمة الإسلامية أن المؤامرة التي تُحاك عليها اليوم ترتكز على تحالف بات واضحاً بين حكام دول عربية والكيان الصهيوني الغاصب بدعم من الولايات المتحدة الأميركية.
إن رد شباب فلسطين على انتهاكات الصهاينة للمسجد الأقصى أكدت أن هذه القضية لن تموت وأن كل الاتفاقات ذات الطابع الاستسلامي التي عُقدت مع الكيان الصهيوني لن تؤدي إلى التطبيع مع هذا الكيان الغاصب، وأن الشباب الفلسطيني وكذا الأمة العربية جمعاء لن يعترفوا بهذه الاتفاقات وسيبقى الكيان الصهيوني العدو الأول لأمتنا مهما استسلم أو تآمر قادة العالم العربي في خلق أعداء وهمين لنا من أبناء أمتنا.
لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين نعلن أننا نقف وبقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني في انتفاضته الجديدة، مؤكدين على أنها الرد الوحيد والفعال على الرِدة العربية وأنها التطبيق الحقيقي لفتوى العلماء بوجوب جهاد الصهاينة بكل الوسائل المتاحة حتى إخراجهم من حيث أخرجونا، وأما الخلافات الأخرى فهي خلافات تُحل من خلال الحوار لا من خلال القتال، وأن علينا أن نخرج من الفتن التي تعصف بأمتنا بموقف واحد يُعيد توجيه بوصلة الصراع نحو العدو الصهيوني.
التعليقات