سلمان شبيب لميلودي: نحن لسنا معارضين للدولة والسلطة .. بل نعارض الحكومة وسياساتها الاقتصادية
رام الله - دنيا الوطن
أوضح عضو المكتب السياسي في حزب الشعب المعارض سلمان شبيب أنهم لا يعتبرون نفسهم حزباً معارضاً للدولة والسلطة الحالية، بقدر ما هم معارضون للحكومة وإجراءاتها، وتحديداً الاقتصادية والتي أنتجت أخيراً رفع سعر ربطة الخبز.
وقال شبيب في حديثه لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد"، " نعارض كل الإجراءات التي تقوم بها الحكومة، خاصة الاقتصادية منها والتي تمس حياة الناس، وتحديدا رفع سعر الخبز، حيث لا نرى مبرراً لهذا الرفع، علماً أننا وصفنا على الحكومة الحالية بعد ثلاث أيام من تشكيلها، بأنها مخيبة للآمال، وفعلاً أثبتت الإجراءات والأيام أننا محقون".
وأضاف شبيب "لا نعتبر أنفسنا كحزب سياسي، معارضين للدولة والسلطة الحالية، بل نطالب بحكومة شراكة مع كافة القوى السورية السياسية التي وقفت بجانب سورية، فلو تم اتخاذ خطوة انشاء تعددية سياسية في سورية قبل عقدين أو ثلاثة عقود، لكنا تجنبنا كل الحروب الحالية، إذ أثبتت تجربة الحزب الواحد فشلها في كل دول العالم".
ونوه شبيب إلى أنه مالم تقم دولة تعددية حزبية سياسية ديمقراطية في سورية المستقبل، سنعود لهذه المحنة مرة ثانية.
وعن رأيه بالمعارضة الخارجية، أوضح شبيب أن "المعارضة الخارجية ليست حقيقة بل مصنعة من قبل عدة دول، حاولوا عبرها استنساخ التجربة الليبية، وهذه المعارضة ثابتة على موقفها حيث رفضوا المشاركة بلجان دي ميستورا، وقالوا بأنهم يمثلون عدة فصائل عسكرية ليس واضحاً وجودها على الأرض".
أما بخصوص المعارضة الداخلية، أفاد شبيب "إن الظروف التي مرت بها سورية، ليست مثالية للعمل السياسي، لكن معيارنا وطني هو الذي دفعنا للوقوف الى جانب الدولة السورية والجيش السوري بغض النظر عن أي ملاحظات سياسية، أو خلافات سياسية، دون أن ننكر أن التجربة السياسية في سورية لم تنضج، ولم نشهد ظروف مناسبة للعمل السياسي، فالأحزب تتعلم من تجربتها، ونأمل أن تتمكن من لعب دور ما في مستقبل سورية القادم، لتكون خطوة في سبيل التعددية وإنضاج التجربة السياسية، التي تحتاج لعقود من الزمن، ودعم من الدولة، ومناخ من الحرية والديمقراطية غير متوفران حالياً في سورية".
وفيما يخص أنباء عقد قمة تجمع الرئيس الأسد مع هولاند وميركل في موسكو، استبعد شبيب عقد مثل هذا اللقاء في الوقت الحالي، فهذه الدول لا تستطيع تغيير موقفها إلى هذا الحد خلال فترة قصيرة، رغم أنهم سيتراجعون بالنهاية، فضلاً عن أن مثل هذه القمة لا تعطي للرئيس الأسد ولسورية شيئاً، ما لم تترجم بأفعال على الأرض".
وحول التدخل الروسي العسكري في سورية، ختم عضو المكتب السياسي في حزب الشعب المعارض سلمان شبيب حديثه بالقول "كان لا بد من انشاء تحالف يحارب الارهاب بالمنطقة لأن خطر الارهاب بدأ يتمدد، بدعم دول معينة، علماً أن هذا الدعم ما زال مستمراً وتحديداً مع إمداد المجموعات الإرهابية في الشمال بالسلاح منذ أيام، لذا لن ينتهي خطر تلك الدول، وسيستمرون بلعب دور تخريبي حتى النهاية".
أوضح عضو المكتب السياسي في حزب الشعب المعارض سلمان شبيب أنهم لا يعتبرون نفسهم حزباً معارضاً للدولة والسلطة الحالية، بقدر ما هم معارضون للحكومة وإجراءاتها، وتحديداً الاقتصادية والتي أنتجت أخيراً رفع سعر ربطة الخبز.
وقال شبيب في حديثه لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد"، " نعارض كل الإجراءات التي تقوم بها الحكومة، خاصة الاقتصادية منها والتي تمس حياة الناس، وتحديدا رفع سعر الخبز، حيث لا نرى مبرراً لهذا الرفع، علماً أننا وصفنا على الحكومة الحالية بعد ثلاث أيام من تشكيلها، بأنها مخيبة للآمال، وفعلاً أثبتت الإجراءات والأيام أننا محقون".
وأضاف شبيب "لا نعتبر أنفسنا كحزب سياسي، معارضين للدولة والسلطة الحالية، بل نطالب بحكومة شراكة مع كافة القوى السورية السياسية التي وقفت بجانب سورية، فلو تم اتخاذ خطوة انشاء تعددية سياسية في سورية قبل عقدين أو ثلاثة عقود، لكنا تجنبنا كل الحروب الحالية، إذ أثبتت تجربة الحزب الواحد فشلها في كل دول العالم".
ونوه شبيب إلى أنه مالم تقم دولة تعددية حزبية سياسية ديمقراطية في سورية المستقبل، سنعود لهذه المحنة مرة ثانية.
وعن رأيه بالمعارضة الخارجية، أوضح شبيب أن "المعارضة الخارجية ليست حقيقة بل مصنعة من قبل عدة دول، حاولوا عبرها استنساخ التجربة الليبية، وهذه المعارضة ثابتة على موقفها حيث رفضوا المشاركة بلجان دي ميستورا، وقالوا بأنهم يمثلون عدة فصائل عسكرية ليس واضحاً وجودها على الأرض".
أما بخصوص المعارضة الداخلية، أفاد شبيب "إن الظروف التي مرت بها سورية، ليست مثالية للعمل السياسي، لكن معيارنا وطني هو الذي دفعنا للوقوف الى جانب الدولة السورية والجيش السوري بغض النظر عن أي ملاحظات سياسية، أو خلافات سياسية، دون أن ننكر أن التجربة السياسية في سورية لم تنضج، ولم نشهد ظروف مناسبة للعمل السياسي، فالأحزب تتعلم من تجربتها، ونأمل أن تتمكن من لعب دور ما في مستقبل سورية القادم، لتكون خطوة في سبيل التعددية وإنضاج التجربة السياسية، التي تحتاج لعقود من الزمن، ودعم من الدولة، ومناخ من الحرية والديمقراطية غير متوفران حالياً في سورية".
وفيما يخص أنباء عقد قمة تجمع الرئيس الأسد مع هولاند وميركل في موسكو، استبعد شبيب عقد مثل هذا اللقاء في الوقت الحالي، فهذه الدول لا تستطيع تغيير موقفها إلى هذا الحد خلال فترة قصيرة، رغم أنهم سيتراجعون بالنهاية، فضلاً عن أن مثل هذه القمة لا تعطي للرئيس الأسد ولسورية شيئاً، ما لم تترجم بأفعال على الأرض".
وحول التدخل الروسي العسكري في سورية، ختم عضو المكتب السياسي في حزب الشعب المعارض سلمان شبيب حديثه بالقول "كان لا بد من انشاء تحالف يحارب الارهاب بالمنطقة لأن خطر الارهاب بدأ يتمدد، بدعم دول معينة، علماً أن هذا الدعم ما زال مستمراً وتحديداً مع إمداد المجموعات الإرهابية في الشمال بالسلاح منذ أيام، لذا لن ينتهي خطر تلك الدول، وسيستمرون بلعب دور تخريبي حتى النهاية".
التعليقات