182 فلسطينياً قضوا جراء الحصار ونقص الرعاية الطبية في مخيم اليرموك

رام الله - دنيا الوطن
أشار فريق التوثيق في مجموعة العمل إلى أن 182 شخصاً من أبناء اليرموك قضوا نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، من بينهم 157 عام 2014، حيث قضى "64" لاجئاً في شهر يناير – كانون الثاني /2014، أما في عام 2015 قضى 25 ضحية منهم ستة لاجئين خلال شهر يناير عام 2015، وخمسة ضحايا خلال شهر فبراير المنصرم، وخمسة لاجئين في شهر آذار، بينما قضى ثلاثة لاجئين في شهر نيسان - ابريل، ولاجئ في شهر أيار – مايو، ولاجئان قضيا في شهر آب – أغسطس، وضحية قضت في شهر تموز – يوليو، ولاجئان قضيا خلال شهر أيلول – سبتمبر المنصرم.
آخر التطورات
استهدفت قوات النظام السوري طريق خان الشيح زاكية بالرشاشات الثقيلة، وهو الطريق الوحيد الذي يربط مخيم خان الشيح بالمناطق المحيطة، تزامن ذلك مع قصف متقطع يتعرض له محيط أوتستراد السلام ومزارع خان الشيح.
ويعتبر طريق زاكية-خان الشيح الشريان الوحيد الذي يغذي أبناء المخيم مع استمرار انقطاع جميع الطرق، وهو الأخطر بالنسبة للأهالي حيث يتعرض دوماً لاستهداف الجيش السوري، وقد سقط العديد من أبناء المخيم ضحايا خلال مرورهم حتى أطلق أبناء المخيم عليه "طريق الموت "، وكانت مجموعة العمل قد وثقت 141 ضحية من سكان مخيم خان الشيح قضوا خلال أحداث الحرب في سورية.
وفي ذات السياق تعرض مخيم اليرموك جنوب دمشق لقصف مدفعي طال أماكن متفرقة منه، دون أن يسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات على محاوره القتالية بين الجيش السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له، وتنظيم الدولة "داعش" وجبهة النصرة من جهة أخرى.
إلى ذلك قام الهلال الأحمر الفلسطيني داخل مخيم اليرموك المحاصر بحملة صحية ووقائية داخل مدارس المخيم ورياض الأطفال، لتحري بعض الحالات المرضية وتوزيع المتممات الغذائية على الأطفال الذين يعانون سوء التغذية، إلا أن نتائجها كانت سلبية وليس كما كان متوقعاً بحسب أبناء المخيم، وذلك نتيجة التفاوت الكبير بين عدد إصابات الأطفال وكمية الدواء التي أُدخلت من خارج المخيم.
وكانت الجمعية قد أدخلت عصر الأحد 18 الجاري كمية أدوية بسيطة لمكافحة القمل والجرب إضافة لكمية من المتممات الغذائية إلى مخيم اليرموك، كما ساهم متطوعو الهلال بإخراج أربع حالات صعبة إلى مشفى يافا الجراحي بمنطقة المزة التابع للجمعية، وقد أدخل بعضهم إلى العناية المركزة
أشار فريق التوثيق في مجموعة العمل إلى أن 182 شخصاً من أبناء اليرموك قضوا نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، من بينهم 157 عام 2014، حيث قضى "64" لاجئاً في شهر يناير – كانون الثاني /2014، أما في عام 2015 قضى 25 ضحية منهم ستة لاجئين خلال شهر يناير عام 2015، وخمسة ضحايا خلال شهر فبراير المنصرم، وخمسة لاجئين في شهر آذار، بينما قضى ثلاثة لاجئين في شهر نيسان - ابريل، ولاجئ في شهر أيار – مايو، ولاجئان قضيا في شهر آب – أغسطس، وضحية قضت في شهر تموز – يوليو، ولاجئان قضيا خلال شهر أيلول – سبتمبر المنصرم.
آخر التطورات
استهدفت قوات النظام السوري طريق خان الشيح زاكية بالرشاشات الثقيلة، وهو الطريق الوحيد الذي يربط مخيم خان الشيح بالمناطق المحيطة، تزامن ذلك مع قصف متقطع يتعرض له محيط أوتستراد السلام ومزارع خان الشيح.
ويعتبر طريق زاكية-خان الشيح الشريان الوحيد الذي يغذي أبناء المخيم مع استمرار انقطاع جميع الطرق، وهو الأخطر بالنسبة للأهالي حيث يتعرض دوماً لاستهداف الجيش السوري، وقد سقط العديد من أبناء المخيم ضحايا خلال مرورهم حتى أطلق أبناء المخيم عليه "طريق الموت "، وكانت مجموعة العمل قد وثقت 141 ضحية من سكان مخيم خان الشيح قضوا خلال أحداث الحرب في سورية.
وفي ذات السياق تعرض مخيم اليرموك جنوب دمشق لقصف مدفعي طال أماكن متفرقة منه، دون أن يسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات على محاوره القتالية بين الجيش السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له، وتنظيم الدولة "داعش" وجبهة النصرة من جهة أخرى.
إلى ذلك قام الهلال الأحمر الفلسطيني داخل مخيم اليرموك المحاصر بحملة صحية ووقائية داخل مدارس المخيم ورياض الأطفال، لتحري بعض الحالات المرضية وتوزيع المتممات الغذائية على الأطفال الذين يعانون سوء التغذية، إلا أن نتائجها كانت سلبية وليس كما كان متوقعاً بحسب أبناء المخيم، وذلك نتيجة التفاوت الكبير بين عدد إصابات الأطفال وكمية الدواء التي أُدخلت من خارج المخيم.
وكانت الجمعية قد أدخلت عصر الأحد 18 الجاري كمية أدوية بسيطة لمكافحة القمل والجرب إضافة لكمية من المتممات الغذائية إلى مخيم اليرموك، كما ساهم متطوعو الهلال بإخراج أربع حالات صعبة إلى مشفى يافا الجراحي بمنطقة المزة التابع للجمعية، وقد أدخل بعضهم إلى العناية المركزة
التعليقات