عاجل

  • (أونروا(: في جميع أنحاء غزة لا تزال تسجل هجمات على الخيام والمدارس التي تؤوي نازحين

  • مدفعية الاحتلال تقصف محيط جسر وادي غزة وسط قطاع غزة

استهداف مخيم خان الشيح بالبراميل المتفجرة والجيش يشدد إجراءاته على مداخل ومخارج مخيم العائدين بحماة

استهداف مخيم خان الشيح بالبراميل المتفجرة والجيش يشدد إجراءاته على مداخل ومخارج مخيم العائدين بحماة
رام الله - دنيا الوطن
ألقت الطائرات السورية برميلين متفجرين على المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح جهة العباسة، مما أثار حالة قلق بين أبناء المخيم جراء استهداف محيط المخيم والخوف من استهدافه، حيث يشهد مخيم خان الشيح ومحيطه سقوط البراميل وقذائف الهاون، والتي خلفت ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين ودماراً في المنازل.

وقد وثقت مجموعة العمل 141 ضحية من أبناء المخيم قضى معظمهم جراء القصف، فيما لا تزال حواجز الجيش النظامي مستمرة بإغلاق جميع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، مما يجبر الأهالي إلى سلوك طريق (خان الشيح – زاكية) الفرعي والخطير للوصول إلى دمشق، حيث يتم استهداف الطريق بشكل متكرر بالقذائف والرشاشات الثقيلة.

إلى ذلك يعيش سكان مخيم العائدين بحماة في معاناة كبيرة جراء الطوق الأمني المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم، ومن حملات الدهم والاعتقال التي يقوم بها الجيش النظامي بين الحين والآخر.
أما في الجانب الاقتصادي فيشكو الأهالي من انتشار البطالة في صفوفهم وذلك بسبب الوضع الأمني المتوتر الذي ألقى بظلاله على أبناء المخيم الذين فقد معظمهم عمله وأصبح يعتمد بشكل كامل على المساعدات الإغاثية التي يتم توزيعها بين الحين والآخر، ويشار إلى أن المخيم يستقبل عدداً كبيراً من العائلات النازحة من مختلف المخيمات ومدن دمشق وحلب وإدلب وريف وحماة ودير الزور والرقة ودرعا واللاذقية.

وفي مدينة حلب فقد أُصيب اللاجئ الفلسطيني "خالد ناجي الناجي" 47 عاماً إثر سقوط قذيفة على الطريق الواصل بين مدينة حلب ومخيم النيرب، وذلك أثناء عودته إلى المخيم، وكان مراسل مجموعة العمل قد أفاد بأن الطريق الوحيد ما بين مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين ومدينة حلب قد تم إغلاقه نتيجة الاشتباكات التي اندلعت في منطقة الراموسة والعامرية، وما تبعها من عمليات قصف وقنص للطريق، مما أسفر عن احتجاز عدد من أهالي المخيم في تلك المنطقة.

فيما يشهد المخيم حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب توتر الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة له، بسبب المعارك المتواصلة بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة المسلحة، يذكر أن مجموعة العمل وثقت 127 ضحية من أبناء مخيم النيرب قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سوريا.

التعليقات