اليان مسعد : الغرب سحب بطاريات الباتريوت من تركيا تجنباً للاحتكاك مع روسيا
رام الله - دنيا الوطن
كشف أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية المعارض، والناطق الرسمي باسم هيئة العمل الوطني السوري المعارضة اليان مسعد، عن الاستعداد لحملة كبيرة ستكون حلب وشرق حمص جزءاً منها، بحيث تشهد مشاركة الجيش اللبناني إلى جانب القوات السورية والروسية في الحرب ضد الإرهاب.
وقال مسعد في حديثه لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد"، "المعاناة اليومية لأهالي مدينة حلب من الوضع المعيشي والأمني المتردي، تكفي لتكون سبباً يفتح معركة حلب، دون أن ننسى مشكلة الطريق المفتوح مع الحدود التركية، والذي يؤمن الإمداد والدعم اللوجستي للفصائل المسلحة، ولا شك أن معركة حلب ستكون حاسمة".
وأضاف مسعد "في حال تطور الصراع، من المتوقع دخول دول الاتحاد السوفييتي السابق، ودول البريكس إلى المعركة السورية، بالمقابل من الهام جداً مشاركة الجيش اللبناني، لحسم معركتي القلمون وعرسال".
وفيما يخص الشمال والجنوب السوري، أوضح مسعد أن "وحدات حماية الشعب لم تعد مكونة من الأكراد فقط، وباتت تضم إلى جانب البي كيه كيه، عناصر من المجلس العسكري السرياني وعشائر الخابور، ولا يمكن تحييد بقية مكونات الشعب في تلك المنطقة التي تعد مختلطة بامتياز، أما في محافظة درعا فهناك حراك واضح باتجاه التراجع عن الخطأ من قبل المسلحين، وعودة الكثير منهم وتسليم سلاحه".
وفيما يخص قبول عودة من حمل السلاح في وجه الدولة، اعتبر مسعد أنه "فيما يسمى صراع مسلح لابد من وقوع قتلى بين أي طرفي صراع، لكن من تلطخت يديه بالدماء هم من اعتدوا على مؤسسات الدولة أو على جنود يحرسون أو من قام بفعل القتل بحق أشخاص خارج نطاق المعارك، وهؤلاء لا يملكون الشجاعة لتسليم أنفسهم للدولة، حيث تقوم تركيا بمساعدتهم على الهرب إلى دول أوروبا، ويجب ملاحقتهم أينما ذهبوا".
وختم الناطق الرسمي باسم هيئة العمل الوطني المعارضة من أجل سورية اليان مسعد بالحديث عن تزويد الفصائل المقاتلة باسلحة مضادة للطيران الروسي، أكد مسعد أنه "في حال الرغبة بمواجهة الطيران الروسي الحالي تحتاج الفصائل المقاتلة إلى طاريات دفاع جوي، لكنهم غير قادرين على امتلاكها، والبديل بالنسبة لهم والمتاح في أيديهم هو التدرب على سام 7 المحمول على الكتف، والذي يعتبر غير فعال في مواجهة الطيران الروسي الذي يوجه صواريخ ذكية"، لافتاً إلى أن دول الغرب سحبت بطاريات الباتريوت من تركيا قبل شهر من التدخل الروسي، كي لا تطلب تركيا منهم ضرب الطيران الروسي، وذلك رغبة منهم في عدم الدخول باحتكاك مع الروس.
كشف أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية المعارض، والناطق الرسمي باسم هيئة العمل الوطني السوري المعارضة اليان مسعد، عن الاستعداد لحملة كبيرة ستكون حلب وشرق حمص جزءاً منها، بحيث تشهد مشاركة الجيش اللبناني إلى جانب القوات السورية والروسية في الحرب ضد الإرهاب.
وقال مسعد في حديثه لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد"، "المعاناة اليومية لأهالي مدينة حلب من الوضع المعيشي والأمني المتردي، تكفي لتكون سبباً يفتح معركة حلب، دون أن ننسى مشكلة الطريق المفتوح مع الحدود التركية، والذي يؤمن الإمداد والدعم اللوجستي للفصائل المسلحة، ولا شك أن معركة حلب ستكون حاسمة".
وأضاف مسعد "في حال تطور الصراع، من المتوقع دخول دول الاتحاد السوفييتي السابق، ودول البريكس إلى المعركة السورية، بالمقابل من الهام جداً مشاركة الجيش اللبناني، لحسم معركتي القلمون وعرسال".
وفيما يخص الشمال والجنوب السوري، أوضح مسعد أن "وحدات حماية الشعب لم تعد مكونة من الأكراد فقط، وباتت تضم إلى جانب البي كيه كيه، عناصر من المجلس العسكري السرياني وعشائر الخابور، ولا يمكن تحييد بقية مكونات الشعب في تلك المنطقة التي تعد مختلطة بامتياز، أما في محافظة درعا فهناك حراك واضح باتجاه التراجع عن الخطأ من قبل المسلحين، وعودة الكثير منهم وتسليم سلاحه".
وفيما يخص قبول عودة من حمل السلاح في وجه الدولة، اعتبر مسعد أنه "فيما يسمى صراع مسلح لابد من وقوع قتلى بين أي طرفي صراع، لكن من تلطخت يديه بالدماء هم من اعتدوا على مؤسسات الدولة أو على جنود يحرسون أو من قام بفعل القتل بحق أشخاص خارج نطاق المعارك، وهؤلاء لا يملكون الشجاعة لتسليم أنفسهم للدولة، حيث تقوم تركيا بمساعدتهم على الهرب إلى دول أوروبا، ويجب ملاحقتهم أينما ذهبوا".
وختم الناطق الرسمي باسم هيئة العمل الوطني المعارضة من أجل سورية اليان مسعد بالحديث عن تزويد الفصائل المقاتلة باسلحة مضادة للطيران الروسي، أكد مسعد أنه "في حال الرغبة بمواجهة الطيران الروسي الحالي تحتاج الفصائل المقاتلة إلى طاريات دفاع جوي، لكنهم غير قادرين على امتلاكها، والبديل بالنسبة لهم والمتاح في أيديهم هو التدرب على سام 7 المحمول على الكتف، والذي يعتبر غير فعال في مواجهة الطيران الروسي الذي يوجه صواريخ ذكية"، لافتاً إلى أن دول الغرب سحبت بطاريات الباتريوت من تركيا قبل شهر من التدخل الروسي، كي لا تطلب تركيا منهم ضرب الطيران الروسي، وذلك رغبة منهم في عدم الدخول باحتكاك مع الروس.
التعليقات