في بيان لها..فصائل منظمة التحرير الفلسطينية تشيد بالنهوض الوطني الذي تشهده الاراضي الفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بياناً سياسياً صباح اليوم السبت الواقع في السابع عشر من تشرين الأول 2015، اشادت فيه بالنهوض الوطني الكبير الذي تشـهده الأراضي الفلســـــــطينية، حيث يخوض أبناء فلســطين في عموم القدس ومختلف مدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفـة الغربية ملحمــــة الدفاع عن الأقصى والقدس ، ومعهم الشـــعب الفلسطيني قطاع غزة وفلسطينيي الداخل في مناطق العام 1948 ، المتوحدين معاً في معركة إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المســتقلة وعاصمتها القدس الشريف وإنجاز حق العودة كاملاً غير منقوص.
وقال بيان المنظمـة، أن الشعب الفلسطيني بكل فئاته، وعلى وجه الخصوص الأجيال الشــابة والصاعدة المقدامة، يدركون وهم يتصدون للفاشية الإسرائيلية العمياء ولســـياسة الإعدام الميداني الذي تمارسه حكومة نتنياهو وجيشـه ومسـتوطنيه أن هدف الإحتلال البعيد يتمثل بالســــعي لإجهاض المشروع الوطني الفلسطيني وقطع الطريق على الإستحقاقات التي تترتب على خطاب السيد الرئيس في الأمم المتحدة بما يعنيه من الإنعتاق من قيود اتفاقياتٍ لا يلتزم بها الإحتلال نفسـه، والإســـتعداد لمعركة إنجاز الحريـــة والإســتقلال الوطني وترســيخ الدولة الفلســـطينية حقيقةً راســـخةً فوق التراب الوطني الفلسطيني .
وشـــدد بيان منظمة التحرير الفلسطينية على ضرورة التكاتف والوحدة في إطار منظمة التحرير، وضرورة تحكيم المصالح الوطنيــة الفلسطينية العليا بنفي الإنقسام والعودة للوحدة الوطنية، والمسارعة في بناء جبهة موحدة للمقاومة الشعبية ، الى جانب زيادة التعاون لتوحيد الجهود من اجل تشكيل هيئات قيادية ميدانية في كافة المواقع، بما يعزز من تنظيم الحركة والهبة الشعبية وحمايتها، وتوسيع المشاركة الجماهيرية فيها .
وشدد البيان على أهمية إستمرار زخم العمل الكفاحي الشعبي بكل اشكاله الممكنة، والحفاظ على طابعه وتحشـيد أوسع إطارات الشعب للمشاركة به في مواجهة الإحتلال وسياساته، ومجموعات المستوطنين.
كما طالب البيان بأهمية الحركة الســياسية الفلسطينية والعربيـــــة على المستويات الدولية كافة من أجل العمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية وبما يضع حداً للغطرسة الإسرائيلية و العنف الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي العنصري بشكل يومي ضد المدنيين العزل .
أصدرت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بياناً سياسياً صباح اليوم السبت الواقع في السابع عشر من تشرين الأول 2015، اشادت فيه بالنهوض الوطني الكبير الذي تشـهده الأراضي الفلســـــــطينية، حيث يخوض أبناء فلســطين في عموم القدس ومختلف مدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفـة الغربية ملحمــــة الدفاع عن الأقصى والقدس ، ومعهم الشـــعب الفلسطيني قطاع غزة وفلسطينيي الداخل في مناطق العام 1948 ، المتوحدين معاً في معركة إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المســتقلة وعاصمتها القدس الشريف وإنجاز حق العودة كاملاً غير منقوص.
وقال بيان المنظمـة، أن الشعب الفلسطيني بكل فئاته، وعلى وجه الخصوص الأجيال الشــابة والصاعدة المقدامة، يدركون وهم يتصدون للفاشية الإسرائيلية العمياء ولســـياسة الإعدام الميداني الذي تمارسه حكومة نتنياهو وجيشـه ومسـتوطنيه أن هدف الإحتلال البعيد يتمثل بالســــعي لإجهاض المشروع الوطني الفلسطيني وقطع الطريق على الإستحقاقات التي تترتب على خطاب السيد الرئيس في الأمم المتحدة بما يعنيه من الإنعتاق من قيود اتفاقياتٍ لا يلتزم بها الإحتلال نفسـه، والإســـتعداد لمعركة إنجاز الحريـــة والإســتقلال الوطني وترســيخ الدولة الفلســـطينية حقيقةً راســـخةً فوق التراب الوطني الفلسطيني .
وشـــدد بيان منظمة التحرير الفلسطينية على ضرورة التكاتف والوحدة في إطار منظمة التحرير، وضرورة تحكيم المصالح الوطنيــة الفلسطينية العليا بنفي الإنقسام والعودة للوحدة الوطنية، والمسارعة في بناء جبهة موحدة للمقاومة الشعبية ، الى جانب زيادة التعاون لتوحيد الجهود من اجل تشكيل هيئات قيادية ميدانية في كافة المواقع، بما يعزز من تنظيم الحركة والهبة الشعبية وحمايتها، وتوسيع المشاركة الجماهيرية فيها .
وشدد البيان على أهمية إستمرار زخم العمل الكفاحي الشعبي بكل اشكاله الممكنة، والحفاظ على طابعه وتحشـيد أوسع إطارات الشعب للمشاركة به في مواجهة الإحتلال وسياساته، ومجموعات المستوطنين.
كما طالب البيان بأهمية الحركة الســياسية الفلسطينية والعربيـــــة على المستويات الدولية كافة من أجل العمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية وبما يضع حداً للغطرسة الإسرائيلية و العنف الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي العنصري بشكل يومي ضد المدنيين العزل .
التعليقات