اتحاد الشباب التقدمي وجبهة العمل الطلابي: قضية المناضل جورج عبدالله لا تنفصم عن قضية شعبنا الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
تواصل الدولة الفرنسية اختطاف المناضل العربي الرفيق جورج عبدالله في سجونها منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وترفض الإفراج عنه رغم قرار المحاكم الفرنسية.
إن اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، وجبهة العمل الطلابي التقدمية يعتبران استمرار احتجاز المناضل جورج عبدالله هو وصمة عار على جبين الدولة الفرنسية، ويكشف الوجه القبيح للامبريالية العالمية الشريك الدائم التي تواصل ارتكاب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وتعربد في المنطقة بدون أي حسيب أو رقيب وبضوء أخضر ودعم مطلق من الامبريالية العالمية.
إن الظروف السائدة في الأراضي المحتلة رغم قسوتها وتطور الأحداث فيها، والجرح الفلسطيني النازف، لا يمكن أن تمنعنا من استمرار التضامن مع المناضل العربي والأممي جورج عبدالله، وتنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة للضغط على فرنسا من أجل إطلاق سراحه، باعتباره مناضل من أجل الحرية والعدالة الإنسانية ومن أجل تحرر الشعوب وتخلصها من الاحتلال والظلم، وباعتبار قضيته لا تنفصم عن قضية الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، فإننا في اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، وجبهة العمل الطلابي التقدمية نؤكد على التالي:
1) الاستمرار في التحضيرات من أجل تنظيم الفعالية الرمزية التضامنية مع المناضل جورج عبدالله، والتي تستهدف تغيير " شارع شارل ديغول" في مدينة غزة، إلى شارع المناضل " جورج عبدالله"، من أجل إيصال رسالة للدولة الفرنسية مفادها أن المناضل عبدالله هو رمز من رموز النضال العربي والأممي، وهو أحق أن نطلق اسمه على شوارع وميادين الوطن الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.
2) نثمن المواقف الأصيلة والجذرية والثورية للمناضل الأسير جورج عبدالله الداعمة لمقاومة شعبنا ضد الكيان الصهيوني، واعتباره أن الصراع ضد الامبريالية الصهيونية والكيان الصهيوني واحد لا يتجزأ.
3) نوجه تحية تقدير واعتزاز للجهود التي تبذلها حملات التضامن الدولية مع المناضلين جورج عبدالله، وأحمد سعدات، وخالدة جرار، وأيضاً حزب مناهضة الامبريالية في فرنسا الذي ينظم فعاليات مستمرة في مختلف مدن فرنسا لإثارة موضوع المناضل جورج عبدالله، وايضاً شبكة صامدون لدعم الأسرى، ومركز حنظلة للأسرى والمحررين، وجميع الرفيقات والرفاق والمؤسسات والمتضامنين على مستوى العالم.
4) التأكيد مجدداً على وحدة الترابط في النضال بين قضية المناضل جورج عبدالله ومجابهته للامبريالية، والنضال الذي يخوضه شعبنا الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني.
تواصل الدولة الفرنسية اختطاف المناضل العربي الرفيق جورج عبدالله في سجونها منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وترفض الإفراج عنه رغم قرار المحاكم الفرنسية.
إن اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، وجبهة العمل الطلابي التقدمية يعتبران استمرار احتجاز المناضل جورج عبدالله هو وصمة عار على جبين الدولة الفرنسية، ويكشف الوجه القبيح للامبريالية العالمية الشريك الدائم التي تواصل ارتكاب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وتعربد في المنطقة بدون أي حسيب أو رقيب وبضوء أخضر ودعم مطلق من الامبريالية العالمية.
إن الظروف السائدة في الأراضي المحتلة رغم قسوتها وتطور الأحداث فيها، والجرح الفلسطيني النازف، لا يمكن أن تمنعنا من استمرار التضامن مع المناضل العربي والأممي جورج عبدالله، وتنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة للضغط على فرنسا من أجل إطلاق سراحه، باعتباره مناضل من أجل الحرية والعدالة الإنسانية ومن أجل تحرر الشعوب وتخلصها من الاحتلال والظلم، وباعتبار قضيته لا تنفصم عن قضية الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، فإننا في اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، وجبهة العمل الطلابي التقدمية نؤكد على التالي:
1) الاستمرار في التحضيرات من أجل تنظيم الفعالية الرمزية التضامنية مع المناضل جورج عبدالله، والتي تستهدف تغيير " شارع شارل ديغول" في مدينة غزة، إلى شارع المناضل " جورج عبدالله"، من أجل إيصال رسالة للدولة الفرنسية مفادها أن المناضل عبدالله هو رمز من رموز النضال العربي والأممي، وهو أحق أن نطلق اسمه على شوارع وميادين الوطن الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.
2) نثمن المواقف الأصيلة والجذرية والثورية للمناضل الأسير جورج عبدالله الداعمة لمقاومة شعبنا ضد الكيان الصهيوني، واعتباره أن الصراع ضد الامبريالية الصهيونية والكيان الصهيوني واحد لا يتجزأ.
3) نوجه تحية تقدير واعتزاز للجهود التي تبذلها حملات التضامن الدولية مع المناضلين جورج عبدالله، وأحمد سعدات، وخالدة جرار، وأيضاً حزب مناهضة الامبريالية في فرنسا الذي ينظم فعاليات مستمرة في مختلف مدن فرنسا لإثارة موضوع المناضل جورج عبدالله، وايضاً شبكة صامدون لدعم الأسرى، ومركز حنظلة للأسرى والمحررين، وجميع الرفيقات والرفاق والمؤسسات والمتضامنين على مستوى العالم.
4) التأكيد مجدداً على وحدة الترابط في النضال بين قضية المناضل جورج عبدالله ومجابهته للامبريالية، والنضال الذي يخوضه شعبنا الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني.
التعليقات