طارق الأحمد : الوصول لمرحلة العلاج الجدي للأزمة بات قاب قوسين.. لكنها لم تنته فعلياً
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو المكتب السياسي في الحزب القومي السوري الاجتماعي طارق الأحمد أن سمة المرحلة القادمة سيكون الاعتدال وليس التطرف، والوصول لمرحلة العلاج الجدي للأزمة بات قاب قوسين، لكنها لم تنته فعلياً، بينما يقابل الهدوء في الخطاب الروسي، تخبط أمريكي، فالفرق بينهما كالفرق بين من هو في بداية الصعود ومن هو في بداية الهبوط.
وقال الأحمد في حديثه لإذاعة ميلودي اف ام، وضمن برنامج "إيد بإيد"، "العملية العسكرية تشمل كل المناطق بمعنى إعادة وصل الأماكن مع بعضها، وسياق العمليات والتواتر يأتي في إطار إعادة المناطق الأكثر استراتيجية وأهمية لسيطرة الدولة، بحيث تصبح قادرة على إعادة الحياة إليها".
وتابع الأحمد "أظهر الروس ديبلوماسية عالية في التعامل مع الطرف الغربي والأمريكي، فطلبوا احداثيات تواجد المسلحين المعتدلين في سورية، بحيث لا يمكن التلاعب بمثل هذه الأمور، فروسيا تعتبر الدفاع عن سورية هو الدفاع عن روسيا، علماً أنه ليس كل مايقال ديبلوماسياً يطابق الفعل التطبيقي على الأرض"، منوهاً إلى أن كلفة عملياتها في سورية أقل مما تكلفه عمليات التدريب بالداخل الروسي.
واعتبر الأحمد أن واشنطن سعت لافتعال مشكلة اوكرانيا كرد على الموقف الروسي في سورية، بحيث سعت أمريكا لإخضاع روسيا، لكن المفارقة عندما طلب الأمريكي إعادة التعاون العسكري الأمريكي الروسي، بعد كل المواقف التي اتخذتها روسيا في سورية، وهو ما يدل على التخبط الأمريكي، وعلى لهث واشنطن وراء مصالحها بتقوية علاقتها مع الطرف الأقوى.
أما عن العلاقات مع مصر، لفت الأحمد إلى "بوادر عن عودة العلاقة مع مصر، بحيث بدأ الجو العام المصري يميل باتجاه إعادة العلاقات مع سورية، حتى من قبل التيار المصري الذي كان له موقفاً معيناً من العلاقة مع سورية، والسبب الأكبر وراء هذا التحول هو الهزيمة السعودية الواضحة، إضافة لموضوع الإرهاب".
أما بالنسبة للوضع الميداني في العراق، فختم القيادي في الحزب القومي السوري طارق الأحمد بالقول "في العراق الوضع الميداني لا يشبه الوضع في سورية، من ناحية نوعية الاتجاه العسكرتاري، بمعنى أنه في سورية هناك طلب من المؤسسات الرسمية لروسيا كي تدخل بالساحة، أما في العراق أظن ان الصراع السياسي لم يحسم بعد، بحيث لم يتم الطلب رسمياً من روسيا التدخل، وبالتالي يصبح الكر وخسارة ما تم كسبه قائماً، خاصة مع تدخل الولايات المتحدة، إذ أن الحكومة العراقية ليست حاسمة تجاه عدد من الأشياء، كما يبدو أن الصراع مازال قائماً في الداخل العراقي".
أكد عضو المكتب السياسي في الحزب القومي السوري الاجتماعي طارق الأحمد أن سمة المرحلة القادمة سيكون الاعتدال وليس التطرف، والوصول لمرحلة العلاج الجدي للأزمة بات قاب قوسين، لكنها لم تنته فعلياً، بينما يقابل الهدوء في الخطاب الروسي، تخبط أمريكي، فالفرق بينهما كالفرق بين من هو في بداية الصعود ومن هو في بداية الهبوط.
وقال الأحمد في حديثه لإذاعة ميلودي اف ام، وضمن برنامج "إيد بإيد"، "العملية العسكرية تشمل كل المناطق بمعنى إعادة وصل الأماكن مع بعضها، وسياق العمليات والتواتر يأتي في إطار إعادة المناطق الأكثر استراتيجية وأهمية لسيطرة الدولة، بحيث تصبح قادرة على إعادة الحياة إليها".
وتابع الأحمد "أظهر الروس ديبلوماسية عالية في التعامل مع الطرف الغربي والأمريكي، فطلبوا احداثيات تواجد المسلحين المعتدلين في سورية، بحيث لا يمكن التلاعب بمثل هذه الأمور، فروسيا تعتبر الدفاع عن سورية هو الدفاع عن روسيا، علماً أنه ليس كل مايقال ديبلوماسياً يطابق الفعل التطبيقي على الأرض"، منوهاً إلى أن كلفة عملياتها في سورية أقل مما تكلفه عمليات التدريب بالداخل الروسي.
واعتبر الأحمد أن واشنطن سعت لافتعال مشكلة اوكرانيا كرد على الموقف الروسي في سورية، بحيث سعت أمريكا لإخضاع روسيا، لكن المفارقة عندما طلب الأمريكي إعادة التعاون العسكري الأمريكي الروسي، بعد كل المواقف التي اتخذتها روسيا في سورية، وهو ما يدل على التخبط الأمريكي، وعلى لهث واشنطن وراء مصالحها بتقوية علاقتها مع الطرف الأقوى.
أما عن العلاقات مع مصر، لفت الأحمد إلى "بوادر عن عودة العلاقة مع مصر، بحيث بدأ الجو العام المصري يميل باتجاه إعادة العلاقات مع سورية، حتى من قبل التيار المصري الذي كان له موقفاً معيناً من العلاقة مع سورية، والسبب الأكبر وراء هذا التحول هو الهزيمة السعودية الواضحة، إضافة لموضوع الإرهاب".
أما بالنسبة للوضع الميداني في العراق، فختم القيادي في الحزب القومي السوري طارق الأحمد بالقول "في العراق الوضع الميداني لا يشبه الوضع في سورية، من ناحية نوعية الاتجاه العسكرتاري، بمعنى أنه في سورية هناك طلب من المؤسسات الرسمية لروسيا كي تدخل بالساحة، أما في العراق أظن ان الصراع السياسي لم يحسم بعد، بحيث لم يتم الطلب رسمياً من روسيا التدخل، وبالتالي يصبح الكر وخسارة ما تم كسبه قائماً، خاصة مع تدخل الولايات المتحدة، إذ أن الحكومة العراقية ليست حاسمة تجاه عدد من الأشياء، كما يبدو أن الصراع مازال قائماً في الداخل العراقي".
التعليقات