رئيس الأمانة العامة للثوابت الوطنية السورية : من الخطير أن يتم أسلمة الانتفاضة في فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية حسام الدين خلاصي أن زمام المبادرة انتقل كليا بالمعنى السياسي العسكري إلى الحلف الذي تقوده سورية وأصدقائها، بحيث فشلت الولايات المتحدة بالتدخل في سورية، والتي أجبرتها على التعامل معها ومع قيادتها.
وقال خلاصي في حديث لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد" إن "تنظيف محيط مدينة دمشق بدأ عملياً، بحيث توجد أمام القيادة العامة للجيش مجموعة أهداف، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المعركة ليست سورية فقط بل إقليمية وستصبح عالمية فيما بعد، لذا يتم التشاور مع الحلفاء فيما يتعلق بالتكتيك وخطورة المجموعات المسلحة، وتحديد أماكن إنجاز المصالحات وغيرها من إجراءات، فضلاً عن اختيار الأهداف وفق تكتيك منظم، بحيث تم منح المجموعات الإرهابية إمكانية التجمع في مناطق معينة، ليسهل توجيه ضربات لهم".
وتابع خلاصي "انتهى الجيش من عمليات الكر والفر خاصة مع وجود تغطية جوية روسية، وبالتالي الحفاظ على المناطق التي يتم استردادها، والعملية تجري باتجاهات عديدة، خاصة مع وجود دعم للفصائل الإرهابية".
أما عن الوضع التركي، أوضح خلاصي أن "الدراسات تدل على أن الداخل التركي لن يطيل عمر أردوغان كثيراً، وهو آخر زعيم للإخوان المسلمين العلنيين، لكن الجانب التركي يشعر بالقوة من ارتباطه بحلف الناتو، في حين تتسارع الأحداث لكي يسقط أردوغان، وسورية حريصة على أن لا يكون اشتباك مباشر باتجاه سورية تركيا، وليس العكس"، مشيراً إلى أن أرودغان بالحياة السياسية خاسر، وبما أنه زعيم أكبر تنظيم إرهابي بالعالم، فمن غير المستبعد أن يستعمل قاعدته الاخوانية في تركيا في وجه العلميانيين الأتراك بما يؤدي لصدام داخلي، وبالتالي من المتوقع أن يقف الجيش التركي ضد أردوغان ويزجه بالسجن، إذ ان الجيش التركي لا يتبع بالكامل لحزب العدالة والتنمية بل لتركيا، ورغم أن أردوغان عمل عبر سنوات طويلة على تصفية القيادات في الجيش المعارضة له، لكن الشارع التركي سيفرض على الجيش التركي الانحياز له.
أما عن مصير الحلف الذي تقوده أمريكا، قال خلاصي "مع قدوم إدارة جمهورية جديدة تستطيع واشنطن أن تلتف على الموقف وتكسب بعض المغانم وتستمر بوصايتها على السعودية وليبيا وافريقيا وتحافظ على تواجد عسكري لها منظم أكثر بالعراق، دون أن تتمكن من التدخل وتقسيم سورية".
ولفت خلاصي إلى ان "ايران ليست لقمة سائغة تستطيع واشنطن أن تملي عليها رغباتها، بل هي دولة قوية وأصبحت عضواً بالمنظمة النووية العالمية، وهو السبب وراء توقيع الاتفاق بينها وبين واشنطن".
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني، أكد خلاصي أن ما يجري هو انتفاضة للشعب الفلسطيني في وجه العدو، والعمليات التي تتم هي نضال مشروع، لأنهم يواجهون آلية عسكرية ضخمة، وما يقومون به هو لدفع الأذى عن النفس، منوهاً إلى أنه من الخطر أن يتم أسلمة الانتفاضة، التي لا تمت بصلة للتيارات الإسلامية التي نعرفها أمثال حماس تحديداً، والتي تقف حالياً موقف مضاد للانتفاضة الحالية، ففي فلسطين تيارات يسارية علمانية لابد أن يمتلكوا الشجاعة للبروز ولإنجاح الانتفاضة.
وأردف خلاصي "من الأفضل لشباب الانتفاضة أن يستعملوا الحجارة، وليس السلاح، حتى لا تتخذها اسرائيل ذريعة بأنهم مسلحين ضدها، مثلما حدث سابقاً حين تم بيعهم سلاح عبر تجار اسرائيليين، بمعنى آخر، لابد من استمرار الانتفاضة بشكل ذكي، بحيث لا يصبح اي مواطن فلسطيني موضع شك وبالتالي يبدأ القتل لهم بشكل عشوائي مبالغ.
وختم رئيس الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية حسام الدين خلاصي حواره بالقول "الانتفاضة أثبتت أن فلسطين جزء من الأمة العربية، وأن اسرائيل عدو لكل العرب، بحيث أفشلت تحييد القضية عن الاهتمام العربي، وخيبت ظن اسرائيل بأنها بانشغال العرب ودول المقاومة تستطيع تهويد القدس".
أكد رئيس الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية حسام الدين خلاصي أن زمام المبادرة انتقل كليا بالمعنى السياسي العسكري إلى الحلف الذي تقوده سورية وأصدقائها، بحيث فشلت الولايات المتحدة بالتدخل في سورية، والتي أجبرتها على التعامل معها ومع قيادتها.
وقال خلاصي في حديث لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد" إن "تنظيف محيط مدينة دمشق بدأ عملياً، بحيث توجد أمام القيادة العامة للجيش مجموعة أهداف، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المعركة ليست سورية فقط بل إقليمية وستصبح عالمية فيما بعد، لذا يتم التشاور مع الحلفاء فيما يتعلق بالتكتيك وخطورة المجموعات المسلحة، وتحديد أماكن إنجاز المصالحات وغيرها من إجراءات، فضلاً عن اختيار الأهداف وفق تكتيك منظم، بحيث تم منح المجموعات الإرهابية إمكانية التجمع في مناطق معينة، ليسهل توجيه ضربات لهم".
وتابع خلاصي "انتهى الجيش من عمليات الكر والفر خاصة مع وجود تغطية جوية روسية، وبالتالي الحفاظ على المناطق التي يتم استردادها، والعملية تجري باتجاهات عديدة، خاصة مع وجود دعم للفصائل الإرهابية".
أما عن الوضع التركي، أوضح خلاصي أن "الدراسات تدل على أن الداخل التركي لن يطيل عمر أردوغان كثيراً، وهو آخر زعيم للإخوان المسلمين العلنيين، لكن الجانب التركي يشعر بالقوة من ارتباطه بحلف الناتو، في حين تتسارع الأحداث لكي يسقط أردوغان، وسورية حريصة على أن لا يكون اشتباك مباشر باتجاه سورية تركيا، وليس العكس"، مشيراً إلى أن أرودغان بالحياة السياسية خاسر، وبما أنه زعيم أكبر تنظيم إرهابي بالعالم، فمن غير المستبعد أن يستعمل قاعدته الاخوانية في تركيا في وجه العلميانيين الأتراك بما يؤدي لصدام داخلي، وبالتالي من المتوقع أن يقف الجيش التركي ضد أردوغان ويزجه بالسجن، إذ ان الجيش التركي لا يتبع بالكامل لحزب العدالة والتنمية بل لتركيا، ورغم أن أردوغان عمل عبر سنوات طويلة على تصفية القيادات في الجيش المعارضة له، لكن الشارع التركي سيفرض على الجيش التركي الانحياز له.
أما عن مصير الحلف الذي تقوده أمريكا، قال خلاصي "مع قدوم إدارة جمهورية جديدة تستطيع واشنطن أن تلتف على الموقف وتكسب بعض المغانم وتستمر بوصايتها على السعودية وليبيا وافريقيا وتحافظ على تواجد عسكري لها منظم أكثر بالعراق، دون أن تتمكن من التدخل وتقسيم سورية".
ولفت خلاصي إلى ان "ايران ليست لقمة سائغة تستطيع واشنطن أن تملي عليها رغباتها، بل هي دولة قوية وأصبحت عضواً بالمنظمة النووية العالمية، وهو السبب وراء توقيع الاتفاق بينها وبين واشنطن".
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني، أكد خلاصي أن ما يجري هو انتفاضة للشعب الفلسطيني في وجه العدو، والعمليات التي تتم هي نضال مشروع، لأنهم يواجهون آلية عسكرية ضخمة، وما يقومون به هو لدفع الأذى عن النفس، منوهاً إلى أنه من الخطر أن يتم أسلمة الانتفاضة، التي لا تمت بصلة للتيارات الإسلامية التي نعرفها أمثال حماس تحديداً، والتي تقف حالياً موقف مضاد للانتفاضة الحالية، ففي فلسطين تيارات يسارية علمانية لابد أن يمتلكوا الشجاعة للبروز ولإنجاح الانتفاضة.
وأردف خلاصي "من الأفضل لشباب الانتفاضة أن يستعملوا الحجارة، وليس السلاح، حتى لا تتخذها اسرائيل ذريعة بأنهم مسلحين ضدها، مثلما حدث سابقاً حين تم بيعهم سلاح عبر تجار اسرائيليين، بمعنى آخر، لابد من استمرار الانتفاضة بشكل ذكي، بحيث لا يصبح اي مواطن فلسطيني موضع شك وبالتالي يبدأ القتل لهم بشكل عشوائي مبالغ.
وختم رئيس الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية حسام الدين خلاصي حواره بالقول "الانتفاضة أثبتت أن فلسطين جزء من الأمة العربية، وأن اسرائيل عدو لكل العرب، بحيث أفشلت تحييد القضية عن الاهتمام العربي، وخيبت ظن اسرائيل بأنها بانشغال العرب ودول المقاومة تستطيع تهويد القدس".
التعليقات