البرلمان الاميركي الدولي والمنظمة الأوروبية للأمن والعلومات: روسيا تطبق القرار الدولي في سوريا حتى الآن
رام الله - دنيا الوطن
أعلن المكتب الاعلامي للمفوض الأعلى لشؤون الخارجية في البرلمان الاميركي (الدولي) وامين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير الدكتور هيثم ابو سعيد ان روسيا تقوم بتطبيق حرفي للقرار الأممي ٢١٧٠ حيث تقاعست الولايات المتحدة الاميركية وحلفاءها الغربيين. وأشار الى انّ الطريق طويل بالنسبة للعمليات العسكرية الروسية في سوريا، كما ان الخطط الموضوعة ستشمل أيضاً العراق في المرحلة الثانية، وستكون مواقع ما يُسمّى بتنظيم داعش الهدف المباشر للقوات الجوية الروسية.
ولفت السفير ابو سعيد الى انّ روسيا ستقوم بأعمال عسكرية ميدانية محدودة في مناطق ذات طابع دقيق وحساس، وسيكون الاعتماد على الجيش السوري والمقاومة اللبنانية في كل الميادين التي سيتم فيها الاعمال العسكرية.
واضاف انه لن يكون في المنطقة طلعات جوية ذات أهمية من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الوقت الراهن حتى استكمال روسيا أعمالها العسكرية شرط ان تلتزم بمبادىء القرار الأممي المذكور ضمناً.
ولجهة التحركات العسكرية للناتو في تركيا فهذا امر يدخل ضمن الحسابات الدفاعية لها وليس لها في المنظور القريب اي حسابات اخرى طالما ان سلاح الجو الروسي يعمل ضمن الخطط المعلنة وبشكل واضح تجاه هذه المجموعات التكفيرية.
وتمنى السفير ابو سعيد ان تأخذ كل القوى الدولية الطبيعة الجغرافية التي تتواجد فيه تلك القوى التكفيرية والتداخلات الميدانية في الحسبان الذي قد يكون من الصعب تحديد وفصل الأماكن التي تتداخل فيها بعض المجموعات التي وصفتها اميركا بالمعتدلة ما لم يتم التنسيق مسبقاً مع سلاح الجو الروسي من اجل تفادي وقوع حوادث كهذه وحتى لا تعتبرها الولايات المتحدة الاميركية على انها رسالة موجهة لها بشكل مباشر.
وطالب السفير ابو سعيد الدول التي تنسج علاقة وطيدة مع اسرائيل بلجم جموحها العسكري من خلال عدم زج بمقاتلاتها في الصراع الدائر في سوريا، ووقف فوري للدعم الميداني الذي تقوم به لتلك المجموعات التكفيرية المحظورة دوليا والتي قد تكون مدخلاً لتوريط القوى الغربية في الصراع الدائر من خلال التصادم مع سلاح الجو الروسي. كما ان الادعاءات التي تسوّقها اسرائيل حول مبدأ التفاضل مع حزب الله، فهذا لا ينطبق إطلاقا في هذا السياق، اذ انّ حزب الله يقوم بالمهمة نفسها والتحالف الدولي (دون اي تنسيق مسبق) والذي يهدف الى مكافحة جراءم تلك العصابات وذلك باعتراف بعض الدول الغربية في المجالس الخاصة الدولية.
أعلن المكتب الاعلامي للمفوض الأعلى لشؤون الخارجية في البرلمان الاميركي (الدولي) وامين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير الدكتور هيثم ابو سعيد ان روسيا تقوم بتطبيق حرفي للقرار الأممي ٢١٧٠ حيث تقاعست الولايات المتحدة الاميركية وحلفاءها الغربيين. وأشار الى انّ الطريق طويل بالنسبة للعمليات العسكرية الروسية في سوريا، كما ان الخطط الموضوعة ستشمل أيضاً العراق في المرحلة الثانية، وستكون مواقع ما يُسمّى بتنظيم داعش الهدف المباشر للقوات الجوية الروسية.
ولفت السفير ابو سعيد الى انّ روسيا ستقوم بأعمال عسكرية ميدانية محدودة في مناطق ذات طابع دقيق وحساس، وسيكون الاعتماد على الجيش السوري والمقاومة اللبنانية في كل الميادين التي سيتم فيها الاعمال العسكرية.
واضاف انه لن يكون في المنطقة طلعات جوية ذات أهمية من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الوقت الراهن حتى استكمال روسيا أعمالها العسكرية شرط ان تلتزم بمبادىء القرار الأممي المذكور ضمناً.
ولجهة التحركات العسكرية للناتو في تركيا فهذا امر يدخل ضمن الحسابات الدفاعية لها وليس لها في المنظور القريب اي حسابات اخرى طالما ان سلاح الجو الروسي يعمل ضمن الخطط المعلنة وبشكل واضح تجاه هذه المجموعات التكفيرية.
وتمنى السفير ابو سعيد ان تأخذ كل القوى الدولية الطبيعة الجغرافية التي تتواجد فيه تلك القوى التكفيرية والتداخلات الميدانية في الحسبان الذي قد يكون من الصعب تحديد وفصل الأماكن التي تتداخل فيها بعض المجموعات التي وصفتها اميركا بالمعتدلة ما لم يتم التنسيق مسبقاً مع سلاح الجو الروسي من اجل تفادي وقوع حوادث كهذه وحتى لا تعتبرها الولايات المتحدة الاميركية على انها رسالة موجهة لها بشكل مباشر.
وطالب السفير ابو سعيد الدول التي تنسج علاقة وطيدة مع اسرائيل بلجم جموحها العسكري من خلال عدم زج بمقاتلاتها في الصراع الدائر في سوريا، ووقف فوري للدعم الميداني الذي تقوم به لتلك المجموعات التكفيرية المحظورة دوليا والتي قد تكون مدخلاً لتوريط القوى الغربية في الصراع الدائر من خلال التصادم مع سلاح الجو الروسي. كما ان الادعاءات التي تسوّقها اسرائيل حول مبدأ التفاضل مع حزب الله، فهذا لا ينطبق إطلاقا في هذا السياق، اذ انّ حزب الله يقوم بالمهمة نفسها والتحالف الدولي (دون اي تنسيق مسبق) والذي يهدف الى مكافحة جراءم تلك العصابات وذلك باعتراف بعض الدول الغربية في المجالس الخاصة الدولية.
التعليقات