ضحية وخمسة جرحى جراء قصف مخيم خان الشيح بالبراميل المتفجرة

ضحية وخمسة جرحى جراء قصف مخيم خان الشيح بالبراميل المتفجرة
رام الله - دنيا الوطن
اُستهدف الحي الشرقي من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، ببرميلين متفجرين على الأقل، ما أسفر عن قضاء "إبراهيم مصطفى حسن" في حين جرح خمسة آخرون على الأقل، فيما أسفر القصف عن دمار هائل في الممتلكات والأبنية، كما أدى إلى انقطاع الكابل المغذي لشبكة الاتصالات في المخيم نتيجة أضرار لحقته إثر سقوط البراميل مما أدى إلى انقطاع شبكة الهاتف الأرضي وشبكة ADSL.
الجدير بالذكر أن المخيم كان قد تعرض لقصف بالبراميل المتفجرة قبل أيام، في حين تتعرض المزارع الملاصقة له لقصف يومي.

في غضون ذلك يستمر الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم لليوم (693)، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل، وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو ما يشكل المدخل الغربي للمخيم.
أما الأهالي فقد نزحوا إلى البلدات والمخيمات المجاورة، ليدخلهم هذا النزوح في معاناة جديدة لم تتوقف على ترك منازلهم، بل تجاوزت ذلك لتشمل كل حياتهم التي تحولت إلى مأساة بسبب الظروف الاقتصادية وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية.
في السياق يشتكي المئات من أهالي تجمع حطين في منطقة برزة بدمشق، من أزمات وأوضاع إنسانية قاسية، جراء انعكاس تجليات الحرب الدائرة في سورية على أوضاعهم المعيشية، فيما حافظ التجمع على الحياد رغم قربه جغرافياً من قلب الأحداث واستطاع سكانه تجنب الانخراط بالأحداث الدائرة بسورية، رغم محاولات البعض تشكيل لجان شعبية أمنية إلا أن الأهالي رفضوا ذلك بشدة ومنعوا تسليح أي شخص.

التعليقات