متخصص بالصراع العربي الاسرائيلي: اسرائيل كسبت من الربيع العربي بما يعادل عدة حروب
رام الله - دنيا الوطن
كشف الباحث الإعلامي المتخصص بالصراع العربي الاسرائيلي سمير أبو صالح أن أهم أسباب تصعيد اسرائيل لممارساتها بانتهاك حرمة المسجد الأقصى، هي حالة الضعف والوهن العربي، ومايحصل من انتفاضة الشعب الفلسطيني هو استمرار لما حصل أمس وفي الماضي، مع وجود معطيات دفعت لتجديد الانتفاضة.
وقال أبو صالح لإذاعة ميلودي إف إم إن "ممارسات الاعتداءات على المسجد الأقصى هي مفتاح الحراك الحالي، رغم أن هذه الاعتداءات ليست حديثة، لكنها باتت شرسة بعد أن شرعنت الحكومة هذا الاعتداء عندما سمحت للجنود بإطلاق النار لقتل الفلسطينين، علماً أن جميع القوانين المعمول بها في الكيان الاسرائيلي، مأخوذة من الانتداب البريطاني، مع تطوير شكله بما يتوافق مع التلمود اليهودي، خاصة في ما يتعلق بمصادرة أملاك الفلسطينيين، إضافة للجدار المتموضع بمكان معين، بحيث يقلص التملك العربي، ليأتوا بمبررات لاحقة للاستيلاء على الأراضي".
وأشار أبو صالح إلى أبرز الممارسات "الصهيونية" ومرجعياتها في التلمود اليهودي التي تتمحور بالحرق والإلغاء والإقصاء إلى الأبد، وهو حيث يلتق "الصهاينة" مع الدواعش الذين يقومون بالحرق، فالوهابية "الصهيونية" وجه آخر للتلمودية "الصهيونية"، وعند استعراض ما يقوم به الطرفان يتبين أنها ممارسات واحدة، وتختلف بأساليب بسيطة، حيث توجد مقولات في التلمود تبيح القتل، وهناك مقولة العقاب كما شرعنوا بقر بطون الحوامل، والحرق كي لا يبق أثر للمحروق، إضافة لممارسة الإقصاء بغية محي الأثر، علماً أن أحد رجال الدين "الصهاينة" الكبار يعتبر العرب جراثيم يمكن وضعهم في زجاجات مغلقة ودفنها تحت باطن الأرض، أو حرقهم، في حين دعا عوفاديا يوسف لبقر بطون النساء الفلسطينيات.
وفيما يخص الهيكل اليهودي، أكد أبو صالح أن "الأثريون الاسرائيليون أنفسهم أثبتوا أنها أسطورة مستقاة من الخيال اليهودي، فمملكة يهودا لم تدم إلا سنوات قليلة ولم يقام بها هيكل ولا أثر له بعد ديني أو حضاري، ولم يكن هناك مملكة، بل مجموعة يهود كغيرهم، ومشروع نقل المسجد الأقصى وتفتيته لم ينته، فالتطرف اليهودي مازال يقول بوجود هيكل يريدون إعادة بناءه".
وحول الارتباط بين اليهودية كدين واليهود "الصهاينة"، أوضح أبو صالح أن "اليهودية كدين معترف بها وبرسولها النبي موسى، لكن عندما حاولت "الصهيونية" إيجاد قاسم مشترك بين اليهودية و"الصهيونية"، استعملت الدين اليهودي، علماً أن هناك" صهاينة" مسيحية و"صهاينة" مسلمين مثل الدواعش، وهناك قسم من اليهود لا يؤمنون "بالصهيونية" ولا اسرائيل".
ونوه أبو صالح إلى أن الطفل الفلسطيني يخيف اليهودي أكثر من الرجل الكبير، نظراً للنقمة التي باتت لدى الطفل، حيث سيكبر حاملاً الشعور بالقضية.
أما عن نتائج ما يسمى بالربيع العربي على الكيان "الصهيوني"، اعتبر الدكتور سمير أبو صالح بأن "أحد أهداف الربيع العربي كان تصيد القضية الفلسطينية وإخراجها من اهتمامات الإنسان العربي، فباتت القضية تكاد لا تذكر حتى في وسائل الإعلام لتصبح من المنسيات، باستثناء سورية التي تم تنس القضية، بحيث يمكن تسميته ربيع إسرائيلي، لأن ما كسبته إسرائيل من هذا الربيع يقدر بالكثير، وبحسب "صهاينة" أن إسرائيل لو خاضت عدة حروب لتحسين الوضع القائم حاليا في قضية الصراع العربي الإسرائيلي، لما كسبت مثلما كسبته من ما سمي بالربيع العربي".
وختم الباحث والمتخصص في الصراع العربي الإسرائيلي سمير أبو صالح حديثه لبرنامج "إيد بإيد" بقوله أن "أبناء الجولان رغم قلة عددهم، وصلت نسبة من دخل منهم إلى السجون الإسرائيلية واحد إلى ثلاثة، وهي أعلى نسبة في العالم".
كشف الباحث الإعلامي المتخصص بالصراع العربي الاسرائيلي سمير أبو صالح أن أهم أسباب تصعيد اسرائيل لممارساتها بانتهاك حرمة المسجد الأقصى، هي حالة الضعف والوهن العربي، ومايحصل من انتفاضة الشعب الفلسطيني هو استمرار لما حصل أمس وفي الماضي، مع وجود معطيات دفعت لتجديد الانتفاضة.
وقال أبو صالح لإذاعة ميلودي إف إم إن "ممارسات الاعتداءات على المسجد الأقصى هي مفتاح الحراك الحالي، رغم أن هذه الاعتداءات ليست حديثة، لكنها باتت شرسة بعد أن شرعنت الحكومة هذا الاعتداء عندما سمحت للجنود بإطلاق النار لقتل الفلسطينين، علماً أن جميع القوانين المعمول بها في الكيان الاسرائيلي، مأخوذة من الانتداب البريطاني، مع تطوير شكله بما يتوافق مع التلمود اليهودي، خاصة في ما يتعلق بمصادرة أملاك الفلسطينيين، إضافة للجدار المتموضع بمكان معين، بحيث يقلص التملك العربي، ليأتوا بمبررات لاحقة للاستيلاء على الأراضي".
وأشار أبو صالح إلى أبرز الممارسات "الصهيونية" ومرجعياتها في التلمود اليهودي التي تتمحور بالحرق والإلغاء والإقصاء إلى الأبد، وهو حيث يلتق "الصهاينة" مع الدواعش الذين يقومون بالحرق، فالوهابية "الصهيونية" وجه آخر للتلمودية "الصهيونية"، وعند استعراض ما يقوم به الطرفان يتبين أنها ممارسات واحدة، وتختلف بأساليب بسيطة، حيث توجد مقولات في التلمود تبيح القتل، وهناك مقولة العقاب كما شرعنوا بقر بطون الحوامل، والحرق كي لا يبق أثر للمحروق، إضافة لممارسة الإقصاء بغية محي الأثر، علماً أن أحد رجال الدين "الصهاينة" الكبار يعتبر العرب جراثيم يمكن وضعهم في زجاجات مغلقة ودفنها تحت باطن الأرض، أو حرقهم، في حين دعا عوفاديا يوسف لبقر بطون النساء الفلسطينيات.
وفيما يخص الهيكل اليهودي، أكد أبو صالح أن "الأثريون الاسرائيليون أنفسهم أثبتوا أنها أسطورة مستقاة من الخيال اليهودي، فمملكة يهودا لم تدم إلا سنوات قليلة ولم يقام بها هيكل ولا أثر له بعد ديني أو حضاري، ولم يكن هناك مملكة، بل مجموعة يهود كغيرهم، ومشروع نقل المسجد الأقصى وتفتيته لم ينته، فالتطرف اليهودي مازال يقول بوجود هيكل يريدون إعادة بناءه".
وحول الارتباط بين اليهودية كدين واليهود "الصهاينة"، أوضح أبو صالح أن "اليهودية كدين معترف بها وبرسولها النبي موسى، لكن عندما حاولت "الصهيونية" إيجاد قاسم مشترك بين اليهودية و"الصهيونية"، استعملت الدين اليهودي، علماً أن هناك" صهاينة" مسيحية و"صهاينة" مسلمين مثل الدواعش، وهناك قسم من اليهود لا يؤمنون "بالصهيونية" ولا اسرائيل".
ونوه أبو صالح إلى أن الطفل الفلسطيني يخيف اليهودي أكثر من الرجل الكبير، نظراً للنقمة التي باتت لدى الطفل، حيث سيكبر حاملاً الشعور بالقضية.
أما عن نتائج ما يسمى بالربيع العربي على الكيان "الصهيوني"، اعتبر الدكتور سمير أبو صالح بأن "أحد أهداف الربيع العربي كان تصيد القضية الفلسطينية وإخراجها من اهتمامات الإنسان العربي، فباتت القضية تكاد لا تذكر حتى في وسائل الإعلام لتصبح من المنسيات، باستثناء سورية التي تم تنس القضية، بحيث يمكن تسميته ربيع إسرائيلي، لأن ما كسبته إسرائيل من هذا الربيع يقدر بالكثير، وبحسب "صهاينة" أن إسرائيل لو خاضت عدة حروب لتحسين الوضع القائم حاليا في قضية الصراع العربي الإسرائيلي، لما كسبت مثلما كسبته من ما سمي بالربيع العربي".
وختم الباحث والمتخصص في الصراع العربي الإسرائيلي سمير أبو صالح حديثه لبرنامج "إيد بإيد" بقوله أن "أبناء الجولان رغم قلة عددهم، وصلت نسبة من دخل منهم إلى السجون الإسرائيلية واحد إلى ثلاثة، وهي أعلى نسبة في العالم".
التعليقات