مباحثات فلسطينية جزائرية في مقر جبهة التحرير الوطني الجزائرية
رام الله - دنيا الوطن
انعقدت في المقر المركزي لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية ، جولة من المباحثات الفلسطينية الجزائرية بين وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ووفد المكتب السياسي للحزب الجزائري.
وفد الجبهة الديمقراطية ضم الرفيقين معتصم حمادة عضو المكتب السياسي ومحمد حمامي عضو اللجنة المركزية وممثل الجبهة في الجزائر.
وفد جبهة التحرير الجزائرية ضم أعضاء المكتب السياسي الصادق بوقطاية ،سعيد بوحجة، احمد بومهدي، وعبد المجيد بن حديد مستشار رئيس مجلس الامة .
وفد الديمقراطية نقل عبر الجانب الجزائري رسالة من الرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة، الى الأخ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، والأخ عمار سعداني الأمين العام لجبهة التحرير الجزائرية.
وأكد الطرفان في محادثاتهما قناعتهما ان الحكومات الإسرائيلية غير جادة في الوصول الى حل للقضية الفلسطينية يقوم على رحيل الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بحدود الرابع من حزيران 67 وضمان حق اللاجئين في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم
كما أكدا قناعتهما ان المفاوضات العبثية والعقيمة باتت تشكل خدمة مجانية للمشروع الصهيوني القائم على تهويد الارض الفلسطينية والقدس الشرقية والاستيلاء على الحرم القدسي الشريف، وان المقاومة الشعبية الشاملة بكل السبل باتت هي الممر الإجباري للوصول الى حل متوازن يضمن الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين، الامر الذي يتطلب وحدة القوى الفلسطينية كافة حول برنامج الخلاص الوطني عملا بقرارات المجلس المركزي في اذار مارس 2015 ووثيقة الوفاق الوطني في 26/06/2006 .
الجانب الفلسطيني هنأ بانتخاب مكتب سياسي جديد للجنة المركزية لجبهة التحرير الجزائرية يضم الأجيال الثلاثة في صفوف الجبهة، وثمن عاليا الدور الذي تلعبه الجزائر بقيادة رئيسها عبد العزيز بوتفليقة في بناء الدولة المدنية والقائمة على احترام المواطنة والعدالة الاجتماعية.
الجانب الجزائري ثمن بدوره ثبات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأمينها العام على ثوابتها الوطنية في صون البرنامج الوطني الفلسطيني ووحدة م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعب فلسطين، كما ثمن مواقفها العربية الحريصة على حق الشعوب العربية في العدالة الاجتماعية والأمن والاستقرار ومكافحة الفساد.
واتفق الطرفان على مواصلة المشاورات وتبادل الوثائق السياسية والحزبية ، وتبادل الخبرات في العمل الجماهيري بخصوصيته الفلسطينية وكذلك خصوصيته الجزائرية.
انعقدت في المقر المركزي لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية ، جولة من المباحثات الفلسطينية الجزائرية بين وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ووفد المكتب السياسي للحزب الجزائري.
وفد الجبهة الديمقراطية ضم الرفيقين معتصم حمادة عضو المكتب السياسي ومحمد حمامي عضو اللجنة المركزية وممثل الجبهة في الجزائر.
وفد جبهة التحرير الجزائرية ضم أعضاء المكتب السياسي الصادق بوقطاية ،سعيد بوحجة، احمد بومهدي، وعبد المجيد بن حديد مستشار رئيس مجلس الامة .
وفد الديمقراطية نقل عبر الجانب الجزائري رسالة من الرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة، الى الأخ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، والأخ عمار سعداني الأمين العام لجبهة التحرير الجزائرية.
وأكد الطرفان في محادثاتهما قناعتهما ان الحكومات الإسرائيلية غير جادة في الوصول الى حل للقضية الفلسطينية يقوم على رحيل الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بحدود الرابع من حزيران 67 وضمان حق اللاجئين في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم
كما أكدا قناعتهما ان المفاوضات العبثية والعقيمة باتت تشكل خدمة مجانية للمشروع الصهيوني القائم على تهويد الارض الفلسطينية والقدس الشرقية والاستيلاء على الحرم القدسي الشريف، وان المقاومة الشعبية الشاملة بكل السبل باتت هي الممر الإجباري للوصول الى حل متوازن يضمن الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين، الامر الذي يتطلب وحدة القوى الفلسطينية كافة حول برنامج الخلاص الوطني عملا بقرارات المجلس المركزي في اذار مارس 2015 ووثيقة الوفاق الوطني في 26/06/2006 .
الجانب الفلسطيني هنأ بانتخاب مكتب سياسي جديد للجنة المركزية لجبهة التحرير الجزائرية يضم الأجيال الثلاثة في صفوف الجبهة، وثمن عاليا الدور الذي تلعبه الجزائر بقيادة رئيسها عبد العزيز بوتفليقة في بناء الدولة المدنية والقائمة على احترام المواطنة والعدالة الاجتماعية.
الجانب الجزائري ثمن بدوره ثبات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأمينها العام على ثوابتها الوطنية في صون البرنامج الوطني الفلسطيني ووحدة م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعب فلسطين، كما ثمن مواقفها العربية الحريصة على حق الشعوب العربية في العدالة الاجتماعية والأمن والاستقرار ومكافحة الفساد.
واتفق الطرفان على مواصلة المشاورات وتبادل الوثائق السياسية والحزبية ، وتبادل الخبرات في العمل الجماهيري بخصوصيته الفلسطينية وكذلك خصوصيته الجزائرية.