"أربع إصابات على الأقل إثر استهداف مخيم خان الشيح بالبراميل المتفجرة"
رام الله - دنيا الوطن
استهدفت المروحيات السورية، ليل الأمس، مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، ببرميلين متفجرين استهدفا سوق الخضار وسط المخيم، في حين استهدف برميلان آخران منزلاً على آطراف المخيم ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.
وأسفر القصف عن أربعة إصابات من سكان المخيم، فيما لم تعرف حتى ساعة إعداد التقرير الحصيلة الإجمالية للإصابات، وما إن كان هناك ضحايا أو لا، وذلك بسبب حالة التوتر والهلع التي تسود المكان.
فيما كان قد استهدف محيط المخيم، صباح الأمس بستة براميل متفجرة على المزارع، مما أحدث حالة فزع وخوف بين أبناء المخيم وخاصة من النساء والأطفال، إلى ذلك لا تزال جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق مغلقة باستثناء طريق "زاكية – خان الشيح" الذي يتعرض للقصف والاستهداف المتكرر.
وعلى صعيد آخر منعت عناصر الأجهزة الأمنية السورية عودة اللاجئ الفلسطيني "أحمد غازي يوسف" إلى مخيمه خان الشيح بريف دمشق، وذلك بعد أن اعتقله عناصر الأمن السوري على حاجز المشحم في بلدة كوكب في 21-9 ليُفرج عنه في نفس اليوم مع إجباره أن يبقى خارج المخيم.
يشار أن حواجز الأمن والجيش السوري تقوم وبشكل مستمر بالتدقيق والتضييق على أبناء مخيم خان الشيح الداخلين إليه والخارجين منه، وقد وثقت مجموعة العمل 102 معتقل من أبناء المخيم اعتُقل معظمهم على حواجز النظام.
أما في حلب فقد قامت مجموعة المدعو "محمد رافع" الموالية للنظام السوري في مخيم النيرب بالهجوم على مجموعة " عدنان السيد " وهو من مجموعة موالية أخرى داخل المخيم.
ووفقاً لناشطين فإن المشكلة سببها خلاف بين المجموعتين على الرشاوى المدفوعة لهم من أجل السماح وايصال كل من يرغب بالهجرة خارج المخيم والوصول إلى تركيا، كون الأمن السوري يحظر على الفلسطيني السفر للشمال السوري ومنه إلى تركيا، واعتدوا عليه بالضرب مما أدى الى نقل الأخير الى المشفى.
الجدير ذكره أن مدخل المخيم يتحكم به مجموعات موالية للنظام السوري وتتنافس فيما بينها حول الرشاوى لتسهيل سفر اللاجئين من المخيم، وذلك وفق ما أكده أحد اللاجئين الفلسطينيين من مخيم اليرموك لمجموعة العمل والذي وصل إلى مخيم النيرب حيث أفاد "أنه وعند دخوله إلى المخيم وعبر حاجز يتبع لمحمد رافع قام عناصر الحاجز بحجز هويته الشخصية وأوراق عائلته".
وسألهم عن ذلك فأجابوه حتى تعود وتخرج من خلالنا ونوصلك نحن إلى تركيا وتدفع لنا المال، ولكي لا تذهب إلى مهربين آخرين لأننا نعرف أنك في سفر إلى تركيا، وفعلاً عاد وأخذ أوراقه الشخصية ودفع لهم عن كل فرد من عائلته 150000 ليرة سورية ضمِنت له طريق الوصول إلى مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في الشمال السوري ومن ثم تركيا.
استهدفت المروحيات السورية، ليل الأمس، مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، ببرميلين متفجرين استهدفا سوق الخضار وسط المخيم، في حين استهدف برميلان آخران منزلاً على آطراف المخيم ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.
وأسفر القصف عن أربعة إصابات من سكان المخيم، فيما لم تعرف حتى ساعة إعداد التقرير الحصيلة الإجمالية للإصابات، وما إن كان هناك ضحايا أو لا، وذلك بسبب حالة التوتر والهلع التي تسود المكان.
فيما كان قد استهدف محيط المخيم، صباح الأمس بستة براميل متفجرة على المزارع، مما أحدث حالة فزع وخوف بين أبناء المخيم وخاصة من النساء والأطفال، إلى ذلك لا تزال جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق مغلقة باستثناء طريق "زاكية – خان الشيح" الذي يتعرض للقصف والاستهداف المتكرر.
وعلى صعيد آخر منعت عناصر الأجهزة الأمنية السورية عودة اللاجئ الفلسطيني "أحمد غازي يوسف" إلى مخيمه خان الشيح بريف دمشق، وذلك بعد أن اعتقله عناصر الأمن السوري على حاجز المشحم في بلدة كوكب في 21-9 ليُفرج عنه في نفس اليوم مع إجباره أن يبقى خارج المخيم.
يشار أن حواجز الأمن والجيش السوري تقوم وبشكل مستمر بالتدقيق والتضييق على أبناء مخيم خان الشيح الداخلين إليه والخارجين منه، وقد وثقت مجموعة العمل 102 معتقل من أبناء المخيم اعتُقل معظمهم على حواجز النظام.
أما في حلب فقد قامت مجموعة المدعو "محمد رافع" الموالية للنظام السوري في مخيم النيرب بالهجوم على مجموعة " عدنان السيد " وهو من مجموعة موالية أخرى داخل المخيم.
ووفقاً لناشطين فإن المشكلة سببها خلاف بين المجموعتين على الرشاوى المدفوعة لهم من أجل السماح وايصال كل من يرغب بالهجرة خارج المخيم والوصول إلى تركيا، كون الأمن السوري يحظر على الفلسطيني السفر للشمال السوري ومنه إلى تركيا، واعتدوا عليه بالضرب مما أدى الى نقل الأخير الى المشفى.
الجدير ذكره أن مدخل المخيم يتحكم به مجموعات موالية للنظام السوري وتتنافس فيما بينها حول الرشاوى لتسهيل سفر اللاجئين من المخيم، وذلك وفق ما أكده أحد اللاجئين الفلسطينيين من مخيم اليرموك لمجموعة العمل والذي وصل إلى مخيم النيرب حيث أفاد "أنه وعند دخوله إلى المخيم وعبر حاجز يتبع لمحمد رافع قام عناصر الحاجز بحجز هويته الشخصية وأوراق عائلته".
وسألهم عن ذلك فأجابوه حتى تعود وتخرج من خلالنا ونوصلك نحن إلى تركيا وتدفع لنا المال، ولكي لا تذهب إلى مهربين آخرين لأننا نعرف أنك في سفر إلى تركيا، وفعلاً عاد وأخذ أوراقه الشخصية ودفع لهم عن كل فرد من عائلته 150000 ليرة سورية ضمِنت له طريق الوصول إلى مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في الشمال السوري ومن ثم تركيا.