الجمعية الإسلامية تطلق المؤتمر الأول للمسنين بمناسبة يوم المسن العالمي

رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة يوم المسن العالمي الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام أطلقت الجمعية الإسلامية المؤتمر الأول للمسنين تحت عنوان (فن التعامل مع كبار السن) برعاية كريمة من فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود رئيس مجلس الإدارة، وذلك يوم الأربعاء 7 أكتوبر 2015م بقاعة المرجان بفندق الموفنبيك، وقد حضر المؤتمر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد آل محمود عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على إدارة الصدقة الجارية وتنمية الموارد المالية، والسيد محمد عبدالله آل سنان رئيس مجلس المحرق البلدي والوجيهة صفية كانو، إلى جانب السيد إسماعيل الذوادي مدير إدارة العمل الخيري، والسيد عبدالصمد علي أحمد مدير الشؤون الإدارية والسيد إبراهيم يوسف محمد مدير إدارة شؤون اليتامى والأرامل، كما حضر السيد هشام أحمد شمس مدير إدارة الصدقة الجارية وتنمية الموارد المالية، وعدد من الجمعيات والدور المهتمة برعاية المسنين.
يهدف المؤتمر إلى وضع وثيقة تنص على فنون التعامل مع كبار السن آخذين بالاعتبار تفهم أوضاعهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية والعمل على إيجاد سياسة شاملة لتحسين ظروف كبار السن، كما يهدف المؤتمر إلى العمل على توفير خدمات متنوعة وأساسية لرعاية كبار السن بشكل أفضل وفتح قنوات للتواصل مع الجمعيات والدور القائمة على رعاية كبار السن وتبادل الخبرات بين الجمعيات والدور القائمة على رعاية كبار السن.
بدء المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود رئيس مجلس الإدارة راعي الحفل كلمةً أعرب فيها عن شكره وتقديره للحضور و الشكر موصول للجمعيات والدور القائمة على رعاية كبار السن، وبين في كلمته أن الجمعية الإسلامية قد بدأت برعاية المسنين في عام 2006م بعدد 34 مسن والآن في عام 2015م فإن الجمعية تكفل 99 مسنا، وأشار آل محمود بأن مملكة البحرين تقدم أفضل الخدمات لكبار السن وهذا يتضح جلياً من الرعاية الصحية والخدمات الأخرى الضرورية المجانية التي تتكفل بها الحكومة، ولا يخفى علينا أن جميع الدور والجمعيات والمراكز تقدم مستوى عال من الخدمات الضرورية والأساسية لكبار السن، واختتم كلمته بأن ديننا الإسلامي يحثنا على الاهتمام بكبار السن ورعايتهم والإحسان إليهم، ونحن جميعاً ملتزمون بالاهتمام بفئة كبار السن.
بعد ذلك انطلقت فعاليات المؤتمر بتقديم أوراق العمل من قبل الجمعيات والدور المهتمة برعاية كبار السن، وذلك لتبادل الخبرات فيما بينهم والاطلاع على الخدمات المقدمة لفئة المسنين، حيث تم عرض ورقة عمل من قبل الجمعية الإسلامية بعدها دار يوكو لرعاية الوالدين ثم ورقة عمل قدمتها جمعية البحرين لرعاية المسنين بعد ذلك قامت الوحدات المتنقلة بالرعاية الصحية بمركز إبراهيم كانو الصحي بعرض ورقة عمل متميزة، وتلتها ورقة عمل فاعلة لجمعية الكلمة الطيبة، كما وعرضت جمعية الحكمة للمتقاعدين ورقة العمل الأخيرة.
صاحب المؤتمر ورشة عمل تدريبية بعنوان (فن التعامل مع كبار السن) تهدف لتبادل الخبرات بين الجمعيات والدور والاستفادة من التجارب في مجال رعاية كبار السن، والتطرق لفنون وأساليب التعامل مع كبار السن. ومن جانبه صرح الشيخ الدكتور أحمد آل محمود عضو مجلس الإدارة بأن الجمعية الإسلامية تسعى لتوفير أفضل الخدمات والرعاية الصحية اللازمة لكبار السن ويتضح ذلك جلياً في الخدمات المقدمة لهم من الكراسي المتحركة والأسرة الطبية الكهربائية وكذلك الأدوية وكل ما يلزم هذه الفئة، وتستعين الجمعية الإسلامية بالمنحة المالية السنوية المقدمة من وزارة التنمية الاجتماعية، ويقول الشيخ آل محمود بأن الجمعية تمضي قدماً في هذا العمل الإنساني متخذين الآية الكريمة "وبالوالدين إحسانا" شعاراً لهم.
من جانب آخر أشار السيد عبدالله عيسى حاجي رئيس قسم العلاج والمسنين، بأن المؤتمر جاء لتبادل الخبرات وفتح قنوات للتواصل مع الجمعيات المهتمة برعاية المسنين، وإلى وضع وثيقة تنص على التعامل مع كبار السن، وكذلك العمل على توفير أفضل الخدمات الصحية والنفسية واللوجستية لفئة المسنين. وفي لقاءات جانبية مع الحضور ذكرت السيدة أمل عباس والسيدة ناهد سعيد من مستشفى المحرق لرعاية المسنين بأن المؤتمر جاء لتعزيز فنون التعامل مع المسنين وطرح أفكار جديدة وأساليب مبتكرة للتعامل مع هذه الفئة العمرية، كما وأن المؤتمر فتح المجال أمام الجميع للتعرف على الخدمات المطروحة لكبار السن.
ومن جانبها قالت السيدة بلقيس جعفر القصاب من مركز دار بنك البحرين الوطني للمسنين التي قالت بأن المؤتمر الأول للمسنين جاء ليحقق أهداف رعاية المسنين بشكل عام وأنه أتاح لنا المجال للتعرف على بعض الدور والجمعيات المهتمة بالمسنين والخدمات التي يقدمونها والأنشطة والإنجازات في هذا المجال، فأصبح لدينا أفكار وأساليب فنية للتعامل مع كبار السن. وقال السيد يحيى خليفة المهيزع من جمعية الكلمة الطبية إنه استفاد الكثير من المؤتمر حيث أتيح له المجال للتعاون مع بعض الجمعيات والدور المهتمة برعاية المسنين، والاطلاع على تجاربهم كما استفاد من الأفكار المتميزة والجديدة لفنون التعامل مع كبار السن.
وأعربت السيدة خلود الهاجري من مركز المحرق الصحي عن شكرها للقائمين على المؤتمر وقالت بأنها استفادت من الورشة التدريبية فقد أثرت لديها فنون التعامل مع كبار السن واكتسبت أفكاراً جديدة، وتتمنى أن تستمر مثل هذه المؤتمرات لتحسين من أوضاع المسنين في مملكة البحرين. ومن جانبها قالت السيدة حصة الخضاري من مركز الشيخ سلمان الصحي بأن المؤتمر الأول للمسنين جاء متزامناً مع الاحتفال بيوم المسن العالمي وهذه بادرة حسنة من الجمعية الإسلامية لإلقاء الضوء على هذه الفئة ورعايتها بشكل أفضل. وقالت السيدة آلاء القحطاني من مركز حالة بوماهر الصحي بأن المؤتمر جاء لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب والخدمات المقدمة من كل جمعية أو مركز ليتم التعاون فيما بعد، وتذكر بأنها استفادت من ورشة العمل المصاحبة للمؤتمر حيث اكتسبت أفكار وأساليب جديدة للتعامل مع كبار السن. وفي لقاء آخر مع السيد عبداللطيف نجيب من دار يوكو لرعاية الوالدين قال بأن المؤتمر الأول للمسنين يعتبر بادرة متميزة من الجمعية الإسلامية، وأن الاستفادة تكمن في تبادل الخبرات والاطلاع على أنشطة وفعاليات المراكز والدور المهتمة برعاية كبار السن، وأيضاً اكتساب المهارات في التعامل مع المسنين.
بمناسبة يوم المسن العالمي الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام أطلقت الجمعية الإسلامية المؤتمر الأول للمسنين تحت عنوان (فن التعامل مع كبار السن) برعاية كريمة من فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود رئيس مجلس الإدارة، وذلك يوم الأربعاء 7 أكتوبر 2015م بقاعة المرجان بفندق الموفنبيك، وقد حضر المؤتمر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد آل محمود عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على إدارة الصدقة الجارية وتنمية الموارد المالية، والسيد محمد عبدالله آل سنان رئيس مجلس المحرق البلدي والوجيهة صفية كانو، إلى جانب السيد إسماعيل الذوادي مدير إدارة العمل الخيري، والسيد عبدالصمد علي أحمد مدير الشؤون الإدارية والسيد إبراهيم يوسف محمد مدير إدارة شؤون اليتامى والأرامل، كما حضر السيد هشام أحمد شمس مدير إدارة الصدقة الجارية وتنمية الموارد المالية، وعدد من الجمعيات والدور المهتمة برعاية المسنين.
يهدف المؤتمر إلى وضع وثيقة تنص على فنون التعامل مع كبار السن آخذين بالاعتبار تفهم أوضاعهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية والعمل على إيجاد سياسة شاملة لتحسين ظروف كبار السن، كما يهدف المؤتمر إلى العمل على توفير خدمات متنوعة وأساسية لرعاية كبار السن بشكل أفضل وفتح قنوات للتواصل مع الجمعيات والدور القائمة على رعاية كبار السن وتبادل الخبرات بين الجمعيات والدور القائمة على رعاية كبار السن.
بدء المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود رئيس مجلس الإدارة راعي الحفل كلمةً أعرب فيها عن شكره وتقديره للحضور و الشكر موصول للجمعيات والدور القائمة على رعاية كبار السن، وبين في كلمته أن الجمعية الإسلامية قد بدأت برعاية المسنين في عام 2006م بعدد 34 مسن والآن في عام 2015م فإن الجمعية تكفل 99 مسنا، وأشار آل محمود بأن مملكة البحرين تقدم أفضل الخدمات لكبار السن وهذا يتضح جلياً من الرعاية الصحية والخدمات الأخرى الضرورية المجانية التي تتكفل بها الحكومة، ولا يخفى علينا أن جميع الدور والجمعيات والمراكز تقدم مستوى عال من الخدمات الضرورية والأساسية لكبار السن، واختتم كلمته بأن ديننا الإسلامي يحثنا على الاهتمام بكبار السن ورعايتهم والإحسان إليهم، ونحن جميعاً ملتزمون بالاهتمام بفئة كبار السن.
بعد ذلك انطلقت فعاليات المؤتمر بتقديم أوراق العمل من قبل الجمعيات والدور المهتمة برعاية كبار السن، وذلك لتبادل الخبرات فيما بينهم والاطلاع على الخدمات المقدمة لفئة المسنين، حيث تم عرض ورقة عمل من قبل الجمعية الإسلامية بعدها دار يوكو لرعاية الوالدين ثم ورقة عمل قدمتها جمعية البحرين لرعاية المسنين بعد ذلك قامت الوحدات المتنقلة بالرعاية الصحية بمركز إبراهيم كانو الصحي بعرض ورقة عمل متميزة، وتلتها ورقة عمل فاعلة لجمعية الكلمة الطيبة، كما وعرضت جمعية الحكمة للمتقاعدين ورقة العمل الأخيرة.
صاحب المؤتمر ورشة عمل تدريبية بعنوان (فن التعامل مع كبار السن) تهدف لتبادل الخبرات بين الجمعيات والدور والاستفادة من التجارب في مجال رعاية كبار السن، والتطرق لفنون وأساليب التعامل مع كبار السن. ومن جانبه صرح الشيخ الدكتور أحمد آل محمود عضو مجلس الإدارة بأن الجمعية الإسلامية تسعى لتوفير أفضل الخدمات والرعاية الصحية اللازمة لكبار السن ويتضح ذلك جلياً في الخدمات المقدمة لهم من الكراسي المتحركة والأسرة الطبية الكهربائية وكذلك الأدوية وكل ما يلزم هذه الفئة، وتستعين الجمعية الإسلامية بالمنحة المالية السنوية المقدمة من وزارة التنمية الاجتماعية، ويقول الشيخ آل محمود بأن الجمعية تمضي قدماً في هذا العمل الإنساني متخذين الآية الكريمة "وبالوالدين إحسانا" شعاراً لهم.
من جانب آخر أشار السيد عبدالله عيسى حاجي رئيس قسم العلاج والمسنين، بأن المؤتمر جاء لتبادل الخبرات وفتح قنوات للتواصل مع الجمعيات المهتمة برعاية المسنين، وإلى وضع وثيقة تنص على التعامل مع كبار السن، وكذلك العمل على توفير أفضل الخدمات الصحية والنفسية واللوجستية لفئة المسنين. وفي لقاءات جانبية مع الحضور ذكرت السيدة أمل عباس والسيدة ناهد سعيد من مستشفى المحرق لرعاية المسنين بأن المؤتمر جاء لتعزيز فنون التعامل مع المسنين وطرح أفكار جديدة وأساليب مبتكرة للتعامل مع هذه الفئة العمرية، كما وأن المؤتمر فتح المجال أمام الجميع للتعرف على الخدمات المطروحة لكبار السن.
ومن جانبها قالت السيدة بلقيس جعفر القصاب من مركز دار بنك البحرين الوطني للمسنين التي قالت بأن المؤتمر الأول للمسنين جاء ليحقق أهداف رعاية المسنين بشكل عام وأنه أتاح لنا المجال للتعرف على بعض الدور والجمعيات المهتمة بالمسنين والخدمات التي يقدمونها والأنشطة والإنجازات في هذا المجال، فأصبح لدينا أفكار وأساليب فنية للتعامل مع كبار السن. وقال السيد يحيى خليفة المهيزع من جمعية الكلمة الطبية إنه استفاد الكثير من المؤتمر حيث أتيح له المجال للتعاون مع بعض الجمعيات والدور المهتمة برعاية المسنين، والاطلاع على تجاربهم كما استفاد من الأفكار المتميزة والجديدة لفنون التعامل مع كبار السن.
وأعربت السيدة خلود الهاجري من مركز المحرق الصحي عن شكرها للقائمين على المؤتمر وقالت بأنها استفادت من الورشة التدريبية فقد أثرت لديها فنون التعامل مع كبار السن واكتسبت أفكاراً جديدة، وتتمنى أن تستمر مثل هذه المؤتمرات لتحسين من أوضاع المسنين في مملكة البحرين. ومن جانبها قالت السيدة حصة الخضاري من مركز الشيخ سلمان الصحي بأن المؤتمر الأول للمسنين جاء متزامناً مع الاحتفال بيوم المسن العالمي وهذه بادرة حسنة من الجمعية الإسلامية لإلقاء الضوء على هذه الفئة ورعايتها بشكل أفضل. وقالت السيدة آلاء القحطاني من مركز حالة بوماهر الصحي بأن المؤتمر جاء لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب والخدمات المقدمة من كل جمعية أو مركز ليتم التعاون فيما بعد، وتذكر بأنها استفادت من ورشة العمل المصاحبة للمؤتمر حيث اكتسبت أفكار وأساليب جديدة للتعامل مع كبار السن. وفي لقاء آخر مع السيد عبداللطيف نجيب من دار يوكو لرعاية الوالدين قال بأن المؤتمر الأول للمسنين يعتبر بادرة متميزة من الجمعية الإسلامية، وأن الاستفادة تكمن في تبادل الخبرات والاطلاع على أنشطة وفعاليات المراكز والدور المهتمة برعاية كبار السن، وأيضاً اكتساب المهارات في التعامل مع المسنين.
