معهد الإدارة العامة يدشّن مشروع تطوير القدرات خلال مشاركته في مؤتمر (مينابار) في تونس
رام الله - دنيا الوطن
على هامش استضافة تونس لفعاليات المؤتمر الثاني لشبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبحوث الإدارة العامة (مينابار)، قام معهد الإدارة العامة (بيبا) بتدشين مشروع تطوير القدرات (CDF) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وذلك من خلال إقامة ورش عمل تتناول أفضل الممارسات في الإدارة العامة عبر استعراض تجارب كل من مملكة البحرين وتونس والمغرب. وترجع فكرة المشروع إلى الاتفاقية الموقعة بين المعهد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العام 2010 والذي تهدف إلى تعزيز قدرة المعهد في خدمة القطاع العام، ليكون المرجع المعتمد لبناء قدرات المؤسسات الحكومية في مجالات التدريب والاستشارات والبحوث في مملكة البحرين.
وصرح سعادة الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة رئيس شبكة الشرق الوسط وشمال إفريقيا لبحوث الإدارة العامة (مينابار) أن المعهد عمد إلى التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للاستفادة القصوى من مشروع بناء القدرات لمواكبة التطورات الحديثة في الإدارة العامة، حيث يسهم المشروع في تطوير أداء معهد الإدارة العامة في تقديمه للبرامج التدريبية ذات القيمة المضافة التي تدعم مخرجات التدريب وتعزّز من مقومات المعهد في تقديم منظومة متكاملة من الخدمات التدريبية الهادفة لتطوير الأداء الحكومي بما يتناسب مع آخر التطورات والتقنيات الحديثة المستخدمة في مجال علوم الإدارة، وبما ينعكس إيجاباً على مخرجات العملية التدريبية لرفع الأداء وتعزيز الشفافية والتميز والجودة في العمل الحكومي في مملكة البحرين.
وأكد بن شمس على أهمية إقامة ورش العمل المتخصصة في بناء القدرات كونه استثماراً بشرياً مستمراً ترجع عوائده إيجاباً على موظفي الحكومة المتدربين ضمن البرامج والدورات التدريبية التي يقدمها معهد الإدارة العامة في البحرين، موضحًا أن ورش عمل مشروع بناء القدرات التي أقيمت في تونس استعرضت التجارب الإدارة العامة الناجحة في كل من تونس والمغرب.
على هامش استضافة تونس لفعاليات المؤتمر الثاني لشبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبحوث الإدارة العامة (مينابار)، قام معهد الإدارة العامة (بيبا) بتدشين مشروع تطوير القدرات (CDF) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وذلك من خلال إقامة ورش عمل تتناول أفضل الممارسات في الإدارة العامة عبر استعراض تجارب كل من مملكة البحرين وتونس والمغرب. وترجع فكرة المشروع إلى الاتفاقية الموقعة بين المعهد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العام 2010 والذي تهدف إلى تعزيز قدرة المعهد في خدمة القطاع العام، ليكون المرجع المعتمد لبناء قدرات المؤسسات الحكومية في مجالات التدريب والاستشارات والبحوث في مملكة البحرين.
وصرح سعادة الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة رئيس شبكة الشرق الوسط وشمال إفريقيا لبحوث الإدارة العامة (مينابار) أن المعهد عمد إلى التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للاستفادة القصوى من مشروع بناء القدرات لمواكبة التطورات الحديثة في الإدارة العامة، حيث يسهم المشروع في تطوير أداء معهد الإدارة العامة في تقديمه للبرامج التدريبية ذات القيمة المضافة التي تدعم مخرجات التدريب وتعزّز من مقومات المعهد في تقديم منظومة متكاملة من الخدمات التدريبية الهادفة لتطوير الأداء الحكومي بما يتناسب مع آخر التطورات والتقنيات الحديثة المستخدمة في مجال علوم الإدارة، وبما ينعكس إيجاباً على مخرجات العملية التدريبية لرفع الأداء وتعزيز الشفافية والتميز والجودة في العمل الحكومي في مملكة البحرين.
وأكد بن شمس على أهمية إقامة ورش العمل المتخصصة في بناء القدرات كونه استثماراً بشرياً مستمراً ترجع عوائده إيجاباً على موظفي الحكومة المتدربين ضمن البرامج والدورات التدريبية التي يقدمها معهد الإدارة العامة في البحرين، موضحًا أن ورش عمل مشروع بناء القدرات التي أقيمت في تونس استعرضت التجارب الإدارة العامة الناجحة في كل من تونس والمغرب.