حمدونة: اعدامات الاحتلال للفلسطينيين مستمرة بلا رادع

رام الله - دنيا الوطن
أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة اليوم الأحد أن دولة الاحتلال قامت باعدامات مباشرة على يد الجيش الاسرائيلى للشعب الفلسطينى ورعت اعدامات المستوطنين باطلاق عنانهم وعدم ملاحقتهم وعدم اعتقالهم بل بحمايتهم وذلك فى فى أعقاب نشر مقطع الفيديوعلى مواقع التواصل الاجتماعي لحظة إعدام الاحتلال الشاب فادي علون (19 عاماً) في حي المصرارة قرب البلدة القديمة بالقدس المحلتة فجر اليوم ، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي مباشرة تجاه الشاب الأعزل، مما أدى لاستشهاده على الفور ،الأمر الذى حدث أيضاً فى 31/7/2015 فى جريمة قرية دوما جنوب نابلس ، والتي أدت إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة ووالده ووالدته حرقا، وعملية قتل هديل الهشلمون (18 سنة) بدم بارد من جانب جندي إسرائيلي وسط المدينة في 22/9/2015، كونها دخلت بالخطأ الى حاجز ولم تكن تعرف مدخله من مخرجه، وأن الجنود أحاطوا بها وقتلوها من دون أن تظهر أي أداة حادة أو غيره، أو تشكل أي تهديد
لهم ، فصوب جندى قناص سلاحه باتجاهها من على بعد مترين فقط ، وأطلق عياراً نارياً على قدمها اليسرى، فسقطت على الأرض، ثم أطلق رصاصة ثانية على قدمها اليمنى وهي ملقاة على الأرض، ثم افرغ اربع رصاصات في الجزء العلوي من جسدها ، و قال جندي لآخر: الآن ماتت، فأطلق هذا عياراً نارياً آخر على جسدها بعد قتلها.

وكما حدث سابقاً مع الشهيد الطفل محمد أبو خضير من حي شعفاط بالقدس الذى خطف وعذب وأحرق وهو على قيد الحياة على أيدي مستوطنين متطرفين فى الثانى من تموز/ يوليو 2014 ، والذى عثر على جثته في أحراش دير ياسين.

وأضاف حمدونة أن دولة الاحتلال ارترتكب عمليات اعدام فردية وجماعية بحق الفلسطينيين ، موضحاً أن القوات الخاصة من جيش الاحتلال أعدمت أيضاً الأسير المحرر فلاح أبو ماريا (52 عاماً) في منزله ببلدة بيت أمر بالخليل بثلاث رصاصات أدت إلى استشهاده، واصابة ابنه محمد (21 عاماً) برصاصة في القدم فى
23/7/2015 .

وقال أن دولة الاحتلال أعدمت عمداً عدداً من الشخصيات كالأسير الشهيد معتز حجازى 32 عاما برصاص قوات الاحتلال الخاصة بعد اقتحام منزله في حي الثوري ببلدة سلوان في 30 /10 / 2014 بعد أن اطلقت النيران من رشاشاتها أثناء محاصرته على سطح منزله، وبعد تأكد القوات بإصابته وعدم قدرته على الحركة اقتحمت المنزل وسطح البناية وألقت عليه "الالواح الشمسية لتسخين المياه"، وتركته ينزف دون تقديم العلاج اللازم له

وفى 19/12/2013 قامت باعدام الشاب نافع جميل السعدي (21 عامًا) بدمٍ بارد بعد اعتقاله مع ابن عمه وهما ينزفان دمًا جراء إصابتهما برصاص القوات الخاصة فى جنين ، واعدام الشاب صالح ياسين (24 عاماً) بنيران قوات الاحتلال في مدينة قليقليلة فى ذات الليلة ، وقامت فى 17/9/2013 باعتقال اسلام حسام سعيد الطوباسي 22 عاما حياً ، ثم تم استشهاده بظروف غامضة بعد اصابته جراء اقتحام وحدات خاصة اسرائيلية بمداهمة منزله وتفجير أبوابه بمخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وأضاف أن الاحتلال ارتكب جريمة اعدام أخرى فى مخيم قلنديا حينما قامت القوات الخاصة الإسرائيلية بلباسها المدني باطلاق 3 رصاصات على رأس وصدر جحجوح بشكل مباشر، كما أطلقت 4 رصاصات على ذات المنطقة للشهيد العبد، وأطلقت 3 رصاصات على صدر ورأس جهاد أصلان فى 26/8/2013.

وأضاف حمدونة أن القوات الخاصة والجيش كرر مراراً وتكراراً إعدامات مشابهة أثناء الاعتقال وفى داخل السجون كما حدث مع الأشقر والشوا والسمودي ، وفي 12 نيسان 1984 مع منفذى حافلة 300 بنية مبادلة أسرى وقد قامت القوات الخاصة بقتل
جمال قبلان (18 عاماً)، من قرية عبسان، ومحمد أبو بركة (18 عاما)، من بني سهيلة ، وتم اعتقال الاثنين الآخرين أحياء ومن ثم تم إعدامهما بدمٍ بارد، وهما صبحي أبو جامع (18 عاما)، من بني سهيلة ومجدي أبو جامع (18 عاما)، من بني سهيلة .