افتتاح مهرجان سينما الشباب الدولي الثالث بأربعة أفلام

افتتاح مهرجان سينما الشباب الدولي الثالث بأربعة أفلام
رام الله - دنيا الوطن
 افتتحت جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب مساءَ أمس الخميس، مهرجان سينما الشباب الدولي الثالث في قصر رام الله الثقافي بالتزامن مع مسرح الحكواتي في القدس، ورعاية من وزارة الثقافة الفلسطينية وشركة جـوال، وبدعم من مؤسسة عبد المحسن القطّان وموقع الاقتصادي ووزارة الإعلام، إضافة إلى اتحاد جمعيات رجال الأعمال، وشركة نابكو، وشبكة راية الإعلامية.

وعُرض خلال فعالية الافتتاح، أربعة أفلام حصلت على أعلى الدرجات أثناء عملية التحكيم، وهي "قوت الحمام" لـ بهاء أبو شنب، و"لا زلت حاضراً" لـ محمود الخواجا عن الأفلام الفلسطينية، وهو من إنتاج جمعية السينمائيين، وفيلم "اللغز" المغربي لـ فداء اسباعي، عن الأفلام العربية، و"حنان أمّ" الدنماركي لـ بيتا ريب.

وحضر حفل الافتتاح كلّ من وزير الثقافة د. زياد أبو عمرو، ووكيل وزارة الإعلام د. محمود خليفة، ووزير التربية والتعليم وصديق جمعية السينمائيين د. صبري صيدم ورئيس مجلس إدارة راية للإعلام والنشر الأستاذ بسام ولويل وعن شركة جوال الأستاذ ثابت غنايم.

وخلال كلمته أوحى صيدم  بأن هناك تقصيراً بحقّ الشباب وإبداعاتهم، مؤكداً إيمانه بأهمية تقديم كلّ الدعم لهذه الفئة في كافة المجالات.

وفي كلمة جمعية السينمائيين، تحدث كلّ من مدير عام الجمعية الأستاذ أنيس البرغوثي، ورئيس الهيئة الإدارية إسراء عودة، عن البدايات في فكرة سينما الشباب التي يقوم عليها مشروعهم، وعن التطوّرات التي حصلت عليها خلال عشر سنوات إلى أن قررت تنظيم مهرجان سينما الشباب الدولي الذي بات يستقبل أفلاماً مُرشّحة في أنحاء العالم.

وفي نهاية الحفل تمّ الإعلان عن أسماء صنّاع الأفلام الأربعة التي عُرضت، لتقديم الجوائز المادية لهم، كما تقاسم فيلما "قوت الحمام" و"لا زلت حاضراً" الجائزة الأولى عن فئة الأفلام الفلسطينية. كما قدّمت شركة جوال جوائز عينية لسبعة أفلام فلسطينية أخرى في غزة والضفة.

ويتناول فيلم "قوت الحمام" موضوع العمّال الفلسطينيين في الداخل المحتلّ، وذلك في رحلته الليلية اليومية للعمل في الداخل. وقال صاحب الفيلم بهاء أبو شنب الطالب في كلية دار الكلمة للفنون والثقافة، عن تجربته في فيلمه الأول بأنها كانت "رائعة ومتعبة جداً في نفس الوقت، كان عليّ أن أكون هناك من الساعة 12 ليلاً وحتى 7 صباحاً، خصوصاً أنني صوّرته على مدى 3 شهور".

فيما علّق عضو لجنة تحكيم الأفلام الأستاذ عماد الأصفر "لفت نظري حجم الأعمال التي وصلت المهرجان من كل أنحاء العالم، وما يسعدني أن هذا المهرجان فرصة للمخرجين الشباب في بداية حياتهم العملية" متوقّعاً لهم "مستقبلاً واعداً" قياساً بحجم الإمكانيات التي يعملون بها، ونوع القصص التي يقدمونها، والتي تمتلك مقوّمات العمل السينمائي.

ويستمر مهرجان سينما الشباب الدولي الثالث حتى العاشر من تشرين ثاني/ أكتوبر الجاري، في عرض 35 فيلماً وثائقياً ودرامياً تمّ اختيارهم للمشاركة، وذلك في عدد من المناطق الفلسطينية، بما فيها الأغوار وحيفا وغزة.