السفير شامية يلتقي وزير خارجية تركمانستان

رام الله - دنيا الوطن
إلتقى في العاصمة التركمانستانية، عشق أباد، السفير د. مازن شامية، مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا، وإفريقيا، وأستراليا، في مستهل زيارته الرسمية إلى تركمانستان وزير الخارجية التركمانستاني رشيد مريدوف.
حيث أطلع السفير شامية الوزير التركمانستاني على تطورات الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية، والهجمة الإستيطانية والتهويدية التي تتعرض لها مدينة القدس، والهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك وخطورة إجراءات الحكومة الإسرائيلية بحق المقدسات وتأثيرها على مستقبل الإستقرار والسلام الإقليمي، بإعتبار ما تقوم به إسرائيل هو إستفزاز وتحريض خطير ودعوة لإشعال حرب دينية في المنطقة، وهذا يزيد من تعقيدات المنطقة التي تتعرض لحروب طاحنة تستهدف منظومة الدول القائمة، وإصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في مخططات الإستيطان بإعتبارها إجراءات غير قانونية وغير شرعية، وتدمر كل فرص السلام.
وأطلع السفير شامية وزير الخارجية على التحرك السياسي الذي يقوم به الرئيس محمود عباس مع المجتمع الدولي، والخطاب الذي ألقاه في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين، وأيضاً إحتفال العالم برفع علم فلسطين أمام مقرات الأمم المتحدة بحضور مهيب من قادة وزعماء العالم، وإنضمام فلسطين إلى اتفاقيات جنيف الأربعة، وميثاق روما الأساسي، وعدد من الاتفاقيات الأخرى التي تهدف الى تعزيز حالة حقوق الإنسان في فلسطين في ظل الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بحقوق الشعب الفلسطيني مع العلم أن دولة فلسطين ملتزمة بما تفرضه عليها هذه الاتفاقيات من التزامات وتعهدات دولية.
من جانبه أكد وزير الخارجية على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وشدد على دعم بلاده لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال وقيام دولته الفلسطينية الحرة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، وعبّر عن أهمية تحرك المجتمع
الدولي لإحياء عملية السلام وضرورة وقف الحكومة الإسرائيلية جميع أنشطتها الإستيطانية والإستفزازية بحق المقدسات بإعتبارها إجراءات لا تخدم فرص إحياء عملية السلام.
ونقل وزير الخارجية تهاني تركمانستان للشعب الفلسطيني وقيادته على رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات الأمم المتحدة، بإعتباره إنجازاً وطنياً ومعنوياً، متمنياً أن تكون هذه الخطوة بداية لنهاية الإحتلال وقيام الدولة والإستقلال الكامل.
وأكد وزير الخارجية على دعوته للجانب الفلسطيني للمشاركة في مؤتمر إحياء الذكرى العشرين لإعلان "حياد تركمانستان" بوفد رفيع المستوى، وأيضاً أكد على أهيمة هذا المؤتمر والذي سيناقش قضايا إقليمية ودولية ومن ضمنها القضية الفلسطينية، والتحديات التي تواجه المنطقة في الشرق الأوسط. وتمنى الوزير
للسفير شامية زيارة ناجحة وموفقة.
وشارك في اللقاء مع السفير شامية السفير د. محمد ترشحاني، سفير دولة فلسطين في أوزبكستان وتركمانستان، والسكرتير ثالث في وزارة الخارجية عميد عامر
إلتقى في العاصمة التركمانستانية، عشق أباد، السفير د. مازن شامية، مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا، وإفريقيا، وأستراليا، في مستهل زيارته الرسمية إلى تركمانستان وزير الخارجية التركمانستاني رشيد مريدوف.
حيث أطلع السفير شامية الوزير التركمانستاني على تطورات الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية، والهجمة الإستيطانية والتهويدية التي تتعرض لها مدينة القدس، والهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك وخطورة إجراءات الحكومة الإسرائيلية بحق المقدسات وتأثيرها على مستقبل الإستقرار والسلام الإقليمي، بإعتبار ما تقوم به إسرائيل هو إستفزاز وتحريض خطير ودعوة لإشعال حرب دينية في المنطقة، وهذا يزيد من تعقيدات المنطقة التي تتعرض لحروب طاحنة تستهدف منظومة الدول القائمة، وإصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في مخططات الإستيطان بإعتبارها إجراءات غير قانونية وغير شرعية، وتدمر كل فرص السلام.
وأطلع السفير شامية وزير الخارجية على التحرك السياسي الذي يقوم به الرئيس محمود عباس مع المجتمع الدولي، والخطاب الذي ألقاه في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين، وأيضاً إحتفال العالم برفع علم فلسطين أمام مقرات الأمم المتحدة بحضور مهيب من قادة وزعماء العالم، وإنضمام فلسطين إلى اتفاقيات جنيف الأربعة، وميثاق روما الأساسي، وعدد من الاتفاقيات الأخرى التي تهدف الى تعزيز حالة حقوق الإنسان في فلسطين في ظل الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بحقوق الشعب الفلسطيني مع العلم أن دولة فلسطين ملتزمة بما تفرضه عليها هذه الاتفاقيات من التزامات وتعهدات دولية.
من جانبه أكد وزير الخارجية على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وشدد على دعم بلاده لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال وقيام دولته الفلسطينية الحرة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، وعبّر عن أهمية تحرك المجتمع
الدولي لإحياء عملية السلام وضرورة وقف الحكومة الإسرائيلية جميع أنشطتها الإستيطانية والإستفزازية بحق المقدسات بإعتبارها إجراءات لا تخدم فرص إحياء عملية السلام.
ونقل وزير الخارجية تهاني تركمانستان للشعب الفلسطيني وقيادته على رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات الأمم المتحدة، بإعتباره إنجازاً وطنياً ومعنوياً، متمنياً أن تكون هذه الخطوة بداية لنهاية الإحتلال وقيام الدولة والإستقلال الكامل.
وأكد وزير الخارجية على دعوته للجانب الفلسطيني للمشاركة في مؤتمر إحياء الذكرى العشرين لإعلان "حياد تركمانستان" بوفد رفيع المستوى، وأيضاً أكد على أهيمة هذا المؤتمر والذي سيناقش قضايا إقليمية ودولية ومن ضمنها القضية الفلسطينية، والتحديات التي تواجه المنطقة في الشرق الأوسط. وتمنى الوزير
للسفير شامية زيارة ناجحة وموفقة.
وشارك في اللقاء مع السفير شامية السفير د. محمد ترشحاني، سفير دولة فلسطين في أوزبكستان وتركمانستان، والسكرتير ثالث في وزارة الخارجية عميد عامر
التعليقات